ريمان برس- خاص -

تنويه ستكون هذه السلسلة من المقالات تحت عناوين مختلفة حسب مايتضمنه كل مقال ومرتبط بهذه الطوحات العربية..
كثرت الأقوال من افواه مسؤولين عرب عن تحويل الدول العربية الى اوروبا الشرق الأوسط.مُتجاوزين الطموحات البسيطة للشعوب العربية بالعيش بحرية وكرامة وان يكون لهم دولة حرة ومستقلة وتمتلك القرار السيادي الوطني الحر وتحفظ لهم حقوقهم وترفع الظلم والجور عنهم يحكمها النظام والقانون والعدل والمواطنة المتساوية وان تعيد للمواطن العربي حقوقه المسلوبة وإنسانيته المهانة وتصون عرضه وماله وحُرماته.وتمنع الخارج من نهب ثرواته وان يعيش حراً كريماً في وطنه.وان تستفيد من الكوادر الوطنية وكل الطاقات لبناء بلده وتطورها وإزدهارها.وإنهاء وبشكل حازم سياسة الإتكالية والركون على الغير .ولا ضير من الإستفادة من التجارب الناجحة عند الغير وان تكون بلده مرتبطة بعلاقات ندية مع جميع دول العالم .وإنهاء وبشكل نهائي لسياسة الإنبطاح والخنوع والإستسلام والإرتهان للخارج .وعدم السماح لأين كان التدخل في شؤوننا الداخلية ..
هذه بعض طموحات الشعوب العربية.وكفلتها جميع الأديان السماوية والقوانين والاعراف الدولية المتعارف عليها بين دول العالم..
اما ان يسمع لشطحات بعض المسؤلين العرب بتحويل بلدانهم وأوطانهم العربية الى اوروبا فهذه اوهام وخيالات تُعشعش على عقول اصحابها من المُنبهرين بثقافة الإنحطاط والرذيلة في اوروباوالغرب عموماً..ونقلها للمنطقة العربية ستكون كارثة.فلن تتحول منطقتنا العريية الى اوروبا بإفتتاح صالات الغناء والمجون والملاهي الليلية والمراقص.
اما اذا كان المقصود إحداث نهضة عربية على غرار النهضة الأوروبية صناعياً وزراعياً وتقنياً، وتحويل المنطقة العربية من اسواق مُستهلكة الى بلدان مُنتجة ومصنعة ومصدرة. وحدوث صحوة عربية .فيجب ان يعرف هولاء الطامحون ان هناك عوائق ومُعضلات جمه .بالإضافة الى وجود استراتيجية مُعادية للعرب يجب اولاً تجاوزها وإفشالها .وهذا ماسأتحدث عنه غداً
اما اذا كانت هناك رؤية لدا هولاء الطامحون من المسؤولين العرب بعيداً عن ثقافة الانحطاط المستوردة .فعليهم العمل بها من اليوم قبل الغد.وبلاااااش تحويلنا الى اوروبا الشرق الاوسط.فيكفينا ان يطلقوا علينا (النمور العربية) او نمور الشرق الاوسط على غرار النمور الآسوية.وكفىٰ.
                     يتبع