ريمان برس - خاص -

لا قيادة ولا كوادر ولا اعضاء ولا قاعدة شعبية ولا ممارسة سياسية لاي حزب يمني الا في اليمن ومن اليمن ودون ذلك تشتيت وشتات والحاق غير منطقي للاصل بالفرع، ومن اجبرتهم الظروف على العيش خارج الوطن من اعضاء حزب المؤتمر الشعبي هم مؤتمريون ولا احد يستطيع نفي تلك الصفة عنهم ما لم تصدر منهم ممارسات تنظيمية تتنافى مع اطر وادبيات المؤتمر التنظيمية،

بالمقابل فان تواجدك داخل الوطن لا يجيز لك شتم المؤتمر كتنظيم وكيان رائد شئت ام ابيت، ولا يسمح لك هذا التواجد بالتهكم على رموزه من القيادات السابقة او الحالية، كما ان وقوفك ضد العدوان هو واجب وطني تشكر عليه ان كان نابعا من ولاء وطني محض، لكنه لا يمنحك صك غفران في كيل التهم على الآخرين واختزال الصفة الوطنية والتنظيمية لك وحدك ونفيها عن الآخرين،

العقل والمنطق يقول ان لك وجهة النظر الخاصة بآلية الوقوف ضد العدوان والواضحة بالتسليم الكامل للسلطة القائمة بانجازاتها واخفاقاتها، وبنظافتها وفسادها، وحتى الايمان بافكارها، ولي وجهة نظري الخاصة بالوقوف ضد العدوان، ولستَ ملزما بوجهة نظري ولا انا، الا ان المؤتمري الحقيقي هو من يلتزم بالآلية التي تراها القيادة وفق ما لديها من معطيات وما تم دراسته والاجماع عليه،

ثم ان الالتزام بوجهة نظر القيادة لا يعني الطواعية الكاملة ولا الامتثال التام ولا التقيد الاعمى، ولا يعني انسداد افق التشاور والاخذ بالاراء وخاصة في المؤتمر ان كنت تعرفه جيدا، ولو اعتقدت للحظة ان كل صاحب وجهة نظر يحق له ان يصعد على منبر اعلامي يشتم هذا ويسب هذا ويكدح في تنظيمه ويشكك في ادواته وادبياته لاصبحت الدنيا فوضى قبل الحزب،

تفاصيل التقصير ان وجد في الاداء التنظيمي للمؤتمر منذ خروجه من السلطة مرورا بجميع الاحداث حتى اللحظة يعلم اسبابها ومسبباتها الجميع ولا يوجد داعي لمن يذكرنا بها، نحن قبل القيادة نعلمها جيدا ونقدر تعامل القيادة المرن معها، ولعل هذا التقدير ووقوف الاعضاء مع قيادتهم وعدم شق الصف التنظيمي هو التعبير الحقيقي للوقوف ضد العدوان الذي تزايد به علينا ولا نمتلك اي مؤشر لمصداقيته،

اخيرا ما اعلمه انه قد تم التغاضي مرات وتنبيهك اكثر من مرة بان ما تقوم به يسيء للجميع وكلام باطل يراد به باطل وان ذلك يعرضك للمسائلة ويحيلك الى الرقابة التنظيمية، ولم تعر ذلك اهتماما ولم تستجب لاي صوت، فلماذا التباكي اليوم؟، وفد كان امامك الخيار الواضح اما اعتدلت واستجبت والتزمت، واما انسحبت وبحثت عن وعاء تنظيمي آخر يقبل بكل تلك الهرطقات،


عضو اللجنة الدائمة الرئيسية