ريمان برس - خاص -

قال تعالى (يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ) صدق الله العظيم.

يحض القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على أعمال الخير ، والتحذير من تجنب هذه الأعمال. وقد ورد ذكر كلمة “خير” في القرآن الكريم حوالي 180 مرة ، كما ورد ذكر كلمة “أخيار وخيرات” 8 مرات في سياقات عديدة تربط بين الخير والجوانب الأساسية. من الحياة اليومية.

يربط الإسلام الخير بتحرير الروح ، لأن الخير عندما يكون بالرضا عن النفس بلا عودة يحرر الروح من حب التملك ، ومن عبودية الذنوب ، ويرفع درجات المؤمن ، ويحرره منها. خطيئة الغطرسة والتعالي على الفقراء مثلا في حالة الإنفاق عليهم.

ان هذه المقدمة المقتبسة وجدتها في سلوك عدد من فاعلين الخير و مادفعني للكتابة اني وجدتهم في كل جنبات اعمال الخير والانسانية الي نقوم بها او يقومون بها و اني اراهم من الصالحين واحسبهم عند اللة من الصالحين
ان العمل لا يتوقف ولا يتاخر بامكانيات محدودة و شحيحه و لكن قيمتها الانسانية كبيرة و عظيمة عند الله تعالي وبدعم من رجال الخير و الاحسان في ( فجر الامل ) تمكنا من توزيع الصدقات النقدية لا اكثر من مائتي أسرة في مديرية المعافر ومديريات المدينة
و توزيع كسوة العيد تقريبآ استفاد تقريبا 700 طفل بمديرية المسراخ ومديرية المعافر ومديرية القاهرة
ونمكنا من إفطار يوم عرفة لمئات الصائمين مديرية المعافر والمدينة ولم يتوقف النشاط والذي يعد متنوع حيث عملنا على توزيع
لحوم الأضاحي استفاد منها 2300أسرة في مديريات المدينة ومديرية المعافر ومديرية المواسط ومديرية الشمايتين ومديرية جبل حبشي وبجهود الخيرين سعينا الي ايصال هدايا عيدية لعدد 600 طفل وطفلة والحقيقة لولا فجر الامل لما تمكنا من تقديم الخير للناس و اصبحوا سند للعديد من الاسر المحتاجة و المتعففة و بصماتهم عديدة و من سنوات و بدون ضجيج لا نهم يبتغون رضى الله سبحانة وتعالى