ريمان برس - خاص -

لم تستطيع النخب السياسية  العربية سلطة ومعارضة ولا من يُطلق عليهم باصحاب الجلالة والفخامة والسمو ولا حكوماتهم ان يوجدوا مشروع عربي مُشترك او إستراتيجية عربية موحدة توحد الأمة العربية وتجعل شعوبها تلتف حولهم وتؤيدهم وتناصرهم وفشلوا فشلاً ذريعاً او ربما اُفشلوا بخنوعهم وإنبطاحهم للخارج الذي صادر منهم قرارهم السيادي والوطني المستقل بتواطؤ البعض منهم.
حتى ذاك المشروع العربي الذي تقدمت به الجمهورية اليمنية والرئيس الشهيد صالح العام  2010م في قمة سرت الليبية.في إنشاء اتحاد عربي على غرار الاتحاد الاوروبي. تعمد بعض من اصحاب الجلالة والفخامة والسمو العرب في إفشال هذا المشروع العربي الصادق والمخلص .
فشلت السياسة الرسمية العربية في توحيد العرب بل وصنعت مزيد من الفرقة والتشرذم والتيهان بين الدول العربية وراح البعض منهم يتأمر ويحيك الدسائس على الأخر .فقد وصلت الوقاحة عند البعض منهم الى القول انهم خصصوا اثنين ترليون (2000مليار)دولار لتدمير بعض الدول العربية وإسقاط انظمتها لتنفيذ مؤامرة كبرىٰ تم التخطيط لها في دهاليز السي.اي.ايه والموساد الإسرائيلي واروقة البيت الابيض في وشنطن.لتمزيق الدول العربية وتقسيم المقسم وتجزئ المجزاء لتكون الهيمنة على المنطقة العربية سهلة على الصهاينة والأمريكان وعبيدهم في المنطقة.
الى ان جاءموعد كأس العالم2022م وحظرت من هي اشرف واطهر وانبل منهم  وهي احذية واقدام لاعبي المنتخب المغربي الشقيق ليحققوا ماعجز عن تحقيقه اصحاب الجلالة والفخامة والسمو وكل النخب السياسة( العريية )وبأقدامهم الطاهرة النقية وحدوا الامتين العربية من المحيط الى الخليج والإسلامية في جميع اصقاع العالم  وهتف الشعب العربي كله لمنتخب المغرب وعانقت كل العواصم العربية عاصمة المغرب الرباط واصبحت الامة جسدواحد وروح واحدة وصوت واحد ودعوتهم لله  موحدة ان ينصر المنتخب المغربي ووقفوا جميعاًخلف المنتخب العربي المغربي.
متمنيين من الله ان يكون الكأس عربي مغربي.
شكراً منتخب المغرب الشقيق وحدتم العرب.
ومبروووك الوصول الى المربع الذهبي وبإذنه تعالى سيكون الكأس عربي مغربي ...
نظير العامري.