السبت, 31-ديسمبر-2022
ريمان برس -

خاص/ عبدالغني اليوسفي
مات المعلم واقفاً وسط اليمن إب



بعد حيات مليئة بالمشقة والعناء لمعلم الشاب واحد من عشرات المعلمين والمعلمات الذين عاشو فترة الحرب الداخلية والدولية على اليمن  بل هم من منظومة 1400مليون ونصف معلم .الذين حاشو بلا مرتبات ل8 اعوام .اوه اوه.ببالغ الاساء بلغنا وفاة أحد الأعمدة التربوية في مديرية السياني الأستاذ الفاضل فهدعبدالوهاب النخلاني، هكذا مات فجأة، رحل اليوم دون سابق إنذار، مات كمدًا وحسرة، مات الأستاذ الذي درسنا وتربينا على صوته السبتمبري العتيد، في طوابير الصباح المدرسية والمناسبات والإحتفالات الوطنية والأنشطة الدراسية، هذا الأستاذ النبيل تعلم على يديه الآلاف من الطلاب، وكان نموذج بالأخلاق والتواضع، والثقافة، والعلم، والمعرفة ورحيلة يعد خسارة كبيرة علينا جميعًا وعلى مديرية السياني والقطاع التربوي بشكل عام، وبهذا المصاب الجلل نعزي أنفسنا وأهله وذويه ومحبية وكافه أبناء مديرية السياني بشكل عام، ورحمة الله تغشاه واسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون..وعظم الله أجر الجميع

لا حول ولا قوة الا بالله. العلي العظيم. رحمة الله تغشاك يا استاذ فهد و يا اعز الأصدقاء. واسكنك فسيح جناته .
عزائنا لأولاده وإخوانه وكافة افراد أسرته لله ما اعطا ولله ما اخذ وكل شيء عنده بكتاب

مال الأيام تباغتنا بالفجائعِ تباعاً
تنهبُ حياة الشباب قبل المشيب
مال الأحزان بقلوبِ الأبناء نازلةً
تفقدهم ابائهم استاذاً او طبيب
فهل قسا الدهر على أبناءِ أمتنا
ملك الموت يغتال كل صدرٍ نجيب
فواجعُ الدهر بأنواعها قد نستحملها
عدا موت الفجاء بالفواجعِ رهيـــب
مالي لا ارى البسمةَ بالثغورِ مرسومةً
منذ سبعٍ عجافٍ لدى البعيد والقريب
مال الدنيا ومال الفهد منها يغادرها
هل عطشنا احزاناً لتزيدنا حزناًكئيب
مال الأجال بربعنا  وقيلنا  منتشرةً
هنا وهناك هل لهامن الأعمار  نصيب
استاذي الفهد لقد كان خبر   وفاتك.          
نازلً على قلوبنا بحزنٍ اسودٍ مريب
نسئل الله لك جنةَ الفردوس منزلةً ولأ ولادك الصبر انه  سميعُ. مجيب
( العملاق)
تمت طباعة الخبر في: السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 08:56 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-85472.htm