ريمان برس -


"ريمان برس "- خاص :

استنكر أبناء وبنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني وأعضاء الهيئة الادارية لمجموعة شركات الشيباني ، نشر المقاطع المسيئة التي تداولتها - مؤخرا- بعض القنوات الفضائية ومجموعات التواصل الاجتماعي.

وعبروا - في بيان صادر عن المجموعة - عن استغرابهم من نشر مقاطع فيديو تتضمن أمورا شخصية لا يجوز نشرها، دون التحري والتثبت و الرجوع الى أي من قيادات المجموعة أو أفراد الاسرة للتأكد من صحة ما نشر،وذلك تفاديا للاضرار بالآخرين من خلال الاساءة اليهم وتشويه سمعتهم بالباطل.

وقالوا أن اصدار المجموعة لهذا البيان، يأتي لقطع الشك باليقين، ودحض التهم التي وردت في مقاطع الفيديو تلك، وما تلاها بعد ذلك من أقاويل وافتراءات مسيئة تستهدف المجموعة ورئيس مجلس الادارة أبو بكر.

مؤكدين انهم اضطروا لاصدار هذا البيان، ليكشفوا من خلاله الحقيقة ويوضحوا بعض المواقف والمعلومات الغائبة والتي لا يعرفها الكثير، ومنها انهم لا ينكرون فضل والدهم المؤسس الحاج أحمد عبدالله الشيباني، ودائما يدعون له بالصحة والعافية وطول العمر.. لكن ما حصل هو أن بعض المحيطين به استغلوا ضعفه وشيبته فقاموا بتسجيل مقاطع الفيديو تلك، وسعوا الى نشرها على اوسع نطاق، لا لشيء سوى محاولة التشويه والاساءة الى الابن الثاني للاسرة .

مشيرين الى أن أفراد أسرة الشيباني وكل القيادات والموظفين والعمال المنتسبين للمجموعة، يعلمون أن الانظمة الاساسية للشركات قد تضمنت تعيين الاخ ابو بكر رئيسا لمجلس ادارة المجموعة ومنحته كافة السلطات والصلاحيات اللازمة لتحقيق أغراض الشركات ، وانه يدير المجموعة منذ ما يزيد عن عشرين عاما وحتى الآن ، ويؤدي مهامه في قيادتها بكفاءة واقتدار محققا لها النجاح والتقدم على المستويين المحلي والدولي.

وأوضحوا أنه نظرا لتدهور الحالة الصحية للحاج أحمد عبدالله، فقد تم نقله في اواخر العام 2019 م ، الى عمان بالاردن لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، وكان ابو بكر دائم التردد عليه والبقاء معه كلما سنحت له الفرصة، لكن بعض افراد الاسرة الذين انتقلوا مع الحاج احمد وشخص آخر له تاريخ أسود مع الحاج ومع أبوبكر وجميع افراد الاسرة، استغلوا الحالة الصحية للحاج احمد وشيبته، وبهدف الحصول على مكاسب ومزايا لا حق لهم فيها..فحاولوا الضغط على ابو بكر كي يوافق على ما يقومون به، او يغض الطرف على أقل تقدير ، ولأن ذلك غير مقبول لدى معظم ابناء وبنات الحاج أحمد ويمثل استئثارا من قبل البعض على مكتسبات وحرمان الآخرين منها دون وجه حق، وهو مالم يقبل به ابو بكر، فما كان من صغار العقول وضيقي الافق الا فرض عزلة على الحاج أحمد ومنعوا معظم ابنائه وبناته وبقية افراد الاسرة من زيارته او التواصل معه، وعملوا على افتعال المشاكل حتى بلغ بهم الامر حد محاولة تلفيق التهم الكيدية لكل من يحاول زيارته، واستدعاء الشرطة لاعتقاله، ثم قاموا بعد ذلك بدفعه الى تسجيل مقاطع الفيديو تلك والعمل على نشرها بشكل واسع لا لشيء سوى الاضرار بالاسرة والمجموعة والاساءة للحاج احمد في المقام الاول ثم لابي بكر وجميع اخوانه وخواته.

منوهين بأن ابو بكر قد استعان بآخرين من الكبار والعقلاء والحكماء لتجاوز هذه المعضلة، غير أنهم حالوا دون ذلك وقطعوا الطريق على كل من يحرص على سمعة واستقرار الاسرة والمجموعة ولا زالوا على هذه الحال الى اليوم.

وعليه.. فان ابناء وبنات الحاج احمد عبدالله الشيباني وجميع اعضاء مجلس ادارة المجموعة يؤكدون بأن ما جاء في مقاطع الفيديو المشار اليها لا أساس له من الصحة مطلقا.. فرئيس مجلس الادارة أبو بكر وبشهادة الجميع يمثل قدوة الاسرة، ويعلم كل من عرفه بمدى بره بوالده، وأنه يجسد ذلك قولا وفعلا في خطاباته ومراسلاته وكلامه، و يظهر دائما افتخاره بوالده كمؤسس للمجموعة، ويعتز به كمربي وقدوة ومعلم وقائد.. ولقد افنى ابو بكر عمره في خدمة والده وطاعته وفي خدمة الاسرة والمجموعة والوطن بشكل عام، ولهذا لايليق بأحد السماح لأي كان لكيل مثل تلك التهم الموجعة والمسيئة.