ريمان برس -

في شكوى واستغاثة تلقى 26سبتمبر نسخة منها.. رفع عدد من تجار محافظة تعز مناشدة عاجلة واستغاثة لقائد الثورة السيد القائد / عبدالملك بدر الدين الحوثي - حفظه الله والى فخامة الرئيس المشير / مهدي المشاط - رئيس الجمهورية - مطالبين بانقاذهم من ما أسموه "الإجراءات التعسفية" لوزارة الصناعة والتجارة تجاههم وتجاه بضاعتهم التي قالوا انها عبارة عن أطنان وكميات كبيرة من الدقيق "الاحمر والأبيض" والمحتجزة في منفذ جمرك الراهدة منذ قرابة شهر بدون اي مسوغ قانوني او مخالفة تذكر.
وفي تغريده على حسابه الشخصي كان للشيخ الفريق / سلطان السامعي - عضو المجلس السياسي الأعلى - قد وجه بلهجة شديدة وزير الصناعة ‏‎والتجارة بإطلاق كميات الدقيق المحتجزة في منفذ جمرك "الراهدة" بتعز قائلا :
"الاخ وزيرالتجاره والصناعة: مروا باطلاق مئات القواطر المحتجزة بجمارك الراهده وغيرها منذ اشهر والمحملة بالدقيق فالناس تموت جوعا وانت تضاعف معاناتهم"
ورغم التوجيهات العليا ورغم ان التجار ملاك "القواطر" قد استكملوا اجراءات النقل من دفع جمارك تبلغ خمسمائة الف ريال عن كل قاطرة.. الا انهم يقولون أن وزير الصناعة والتجارة رفض اطلاق القواطر تحت مبررات يصفونها بالواهية ومنها الزامهم عدم التعامل مع ميناء عدن!
وعند التواصل مع الاخ مدير الصناعة والتحارة بتعز الأخ / مالك الاهدل - افاد بان وزير الصناعة رفض ان يتدخل المكتب ويطلق الكميات.
فيما افاد نائب مدير مكتب الصناعة والتحارة بتعز الاخ/ عبدالكريم الحميري - ان الاخ/ احمد الشوتري - نائب وزير الصناعة والتجارة حضر الى تعز واجتمع مع التجار وسمع شكواهم ووعد بحل الاشكالية قريبا.
مشيرا في تصريح ل 26 سبتمبر نت انه يفترض بالتجار ومنهم وكلاء مجموعة هائل سعيد تحويل بضاعتهم عبر ميناء الحديدة بدلا من ميناء عدن.
وتحريا للحقيقة حاولنا التواصل مع قيادة وزارة الصناعة والتجارة الا ان وزير الصناعة ونائبه لم يتجاوبا رغم تأكيد استلامهما للتساؤلات عن القضية.