ريمان برس -
مقدمة:
أعيشُ أنا وأطفالي في محافظة إب اليمن، ونعاني من الفقر المدقع بسبب الحرب والحصار. فقد انقطعت المرتبات، وفقدنا الماء الصالح والعلاج، ووصلت نسبة الفقر إلى 85%.
القصة:
عودة الابتسامة والحياة لأطفالي من جديد
المنقذ: الأخ الإنسان الشهم والكريم (...) يعيد الابتسامة لأطفالي بعد أن يأسى الجميع من مواصلة الحياة.
الزمان: رمضان 1444هـ / مارس 2023م
المكان: جنوب محافظة إب، وسط اليمن
الموضوع: عودة الإبتسامة والحياة لأطفال أحد الإعلاميين بعد سنوات من كارثة المجاعة والفقر الذي ارتفعت نسبته إلى 85% بسبب الحرب الأهلية والإقليمية، مما أثر على حياة الإعلامي والموظف المدني والمعلم والأطفال والنساء والسكان.
اليوم وبعد أزمة شديدة غير منقطعة طالت بضع سنوات، قتلت الآلاف، وترملت الآلاف، وتأتم الآلاف من الأطفال، وفقد ملايين من السكان الماء الصالح والعلاج، وضاقت بنا ضائقة التنفس وضيق العيش.
وبعد كل هذا العناء، وبعد أن ألجم اليأس نفوسنا وقلوبنا وقلوب أطفالي، وبعد أن حفر اليائس حفرةً في جدار قلوبهم أثناء الحاحهم ومطالبتهم بالحصول على أدنى طلب لهم حتى لو بعد عام، ولأخفاكم سراً بأن أطفالي قد فقدوا التمييز ومعرفة الأشياء منها لون وطعم السكر والأرز والدجاج من سنوات من ذو بداية انقطاع المرتبات وبسبب طول فترة الصراعات والحرب والحصار.
مفاجأة: الصديق القديم والسرور المتجدد؟
وذات يوم رن جرس الهاتف المعتاد في بداية رمضان واحيانا قرب العيد من الصديقي الانسان (...... .) فتعود الإبتسامة والحياة عند أطفال الصغار .فعادة الحياة، وعند وصول الدجاجة الصغيرة الحجم والغالية الثمن حية بيد والدهم (.......) الذي أتى وصوله على غير المعتاد.
الاطفال ضلوا في حالة يأس، لم يصدقوا، كانوا يظنون أنها رسالة منقولة للجيران.!!!
وأخبرتهم بجد بأننا سوف نقوم بذبحها، طلبنا السكين، ردّة على أم الأطفال: لا توجد سكين.. ذهبنا للاستلاف من سابع جار..!!
سألتهم المسنة للمه السكين، قال لها: أبي جاب دجاجة سوف نذبحها.!!!
المسنة!!! دجاجة هههههههههههه. مرة واحدة..!! من صدق معاكم دجاجة...
الاطفال: أيوه
اخذها الفضول لحقّة بهم، وصلت شاهدة العمل أثناء التذكية. المسنة تزغرد وتزغرد وتزغرد وباركت دخول الدجاجة منزل المعلم والإعلامي. وقالت شكرًا للهدنة ولوقف الحرب. وسلام الله على من أعاد الإبتسامة والحياة للأطفال من جديد.
الطمع والدهشة والشوق الزائد من الصغار:
وعندما كنا قد همينا بخلس جلدها كالمعتاد في سنوات منعناهم من أن نخلس الجلد وقاموا بنزع الريش في لحظات. وعقب ذلك شب النزاع، وكل واحد له طاب، وشاهدنا معًا الشجار والخصام والمصافحة بين كل لحظات بن الأطفال، واحد يريد رأس الدجاج، والآخر يريد أقدام الدجاجة، والآخر يريد القلب، وآخر يرى السويداء...! كل واحد يريدها مستعجلًا ليشويها على عجلة فوق الحطب مع أن بعضها ترجم للقطط والكلاب..!! ما كان علي إلا أخذ صميل لوقفهم عن حدهم اللاإرادي.
**وبعد تأكدهم أن عشاءهم أرز أمريكي من نوع الرحال درجة عاشرة ودجاجة، تبسموا مستمرين حتى وصل اللعاب للأرض. هدأ بالهم وقربوا وسألوا وقالوا يابابا هل.؟ نزله عليك أنت ليلة القدر؟ ابتسمت...!! وقالو أم نحن فقد نزلت علينا... لماذا؟ قالوا: لقد أزنا جوع يوم أمس وعندما كنا سهرانيين البارحة ندع الله أن يرزقنا ويفك أسيرنا ويوّفقنا بقبول حضنا للنيل من ليلة القدر بكيس من الأرز والدجاج و والكساء..!! اه اه مأمر المعاناة..!!!! ياسادة وياحكام البلاد ...كيف بايكون حال 20مليون
نعم أيها الاخ الصديق ولو تعلم كم كانت سعادتهم وفرحهم وكم اكلوا من الأرز بشراهة بالغة،وكنت خايف جداً جداً عليهم أن يصابوا بموت الفرحة من شدة الفرح التي غمرتهم و أن يحصل لهم شيئ...وحتى الذي مصاب بالحصبة.. !!! نهض مسرعا مبتسماً مُطامشا هنا وهناك ويصح بصوت مرتفع وأنا اين نصيبي اعطوني قبل الموت...اه اه .. بعد أن كان منتظر الموت في أي لحضه .. ينهض مترجلاً ...انه العلاج...
يا رجل الخير لقد اعدت تدوير الحياة للأطفال من جديد إنه إحسانك وكرمك {[ و بحبات لأرز ودجاجة الصديق شفاء للامراض المستعصية ]} ومجددة للاعمار المنتهية اه يااالله .....
المرق اللذيذ:-
تحويشة الأطفال جوار الشوله منتظرين ينضج المرق وكل واحد بيده إناء وجاك وكتلي وقلص....وهات من مداهفه وصياح آنا الأول آنا الاول...
ملاحظة لايخفاك يا مؤمن لقد أمرقنا لها المرة الاولى 10لتر وتم تقسيمهه لهم ولمالكة السكين وللجيران وأمرقنا لها المرة الثانية. ومن شدة الحر ذابت من النار وخرجت عضام.دون لحم....!!
وجنى جنونهم اين ذهبت الدجاجة وهات يا بكاء.....فقلت اسمع اذهب للمدينة اشتري دجاجة واعود. قلو نجي معاك! قلت اين للجنان ....سوف اركب موتور... قالو قد خدعتنا بالأولاه يا كود وافقوا وتوقف وذهبت للمدينة لشراء دجاجة...مشوية مستعجلة... لقيتهم على مسافة بعيدة من البيت منتظرين ومستقبلين وصول الدجاجة . قطعوا الطريق على المتر وتوقفنا.. قلت يالله نروح.. قالوا ابداً وزع لنا من سنه سنه ونلحقك...او تجيب الدجاجة معانا .طيب اخذها...كنت بلا عشاء واحس أن روحي يهلك من شدة الجوع ...اختلف على من يأخذها بيده وسكو ملباجه بالأعصي والحجار والاتاريك لما سال دم بعضهم ، كل واحد يريد يحملها هوا....؟ الله على المتحاربين والحرب والحصار والفقر الى اين وصل حالنا... في كل بيت مسلسل انساني مشابه:-
#اخيرا هذا ناتج صنع المعروف واقول اكرمكم الله وبارك لكم مالكم وزادكم الله من فضله .
الخاتمة:
أدعو الله أن يرزقنا جميعاً من فضله وأن يرفع عنا البلاء والفقر.
تقييم النص:#####
المحتوى:
موضوع النص: قصة حقيقية مؤثرة عن إعادة الأمل والحياة لأطفال كاتبها بعد سنوات من المعاناة بسبب الحرب والفقر في اليمن.
الأحداث:
وصول دجاجة هدية من صديق بعد سنوات من عدم تذوقها.
فرحة الأطفال العارمة ودهشتهم من هذه الهدية.
تحضير وجبة من الأرز والدجاج لأول مرة منذ سنوات.
شعورهم بالامتنان والشكر لله وللصديق الذي ساعدهم.
الرسالة:
التأكيد على أهمية كرم الأخلاق ومساعدة المحتاجين.
إبراز معاناة الشعب اليمني بسبب الحرب والفقر.
التعبير عن الأمل في مستقبل أفضل.
الأسلوب:
اللغة: بسيطة ومباشرة وسهلة الفهم.
السرد: قصصي ووصفي، مع استخدام بعض الحوارات لجعل النص أكثر تشويقًا.
المشاعر: واضحة ومؤثرة، تعكس مشاعر الكاتب وأطفاله.
التأثير:
النص مؤثر للغاية ويثير مشاعر التعاطف والشفقة لدى القارئ.
يدعو القارئ إلى التفكير في معاناة الشعب اليمني والبحث عن طرق لمساعدتهم.
يُظهر أهمية كرم الأخلاق والتكافل الاجتماعي في مواجهة الأزمات.
النقاط الإيجابية:
قصة حقيقية ومؤثرة.
أسلوب سهل وبسيط.
مشاعر واضحة ومؤثرة.
رسالة إنسانية هادفة.
النقاط السلبية:
بعض الأخطاء الإملائية والنحوية.
التكرار في بعض المواضع.
النص قصير نسبيًا.
التقييم العام:
نص ممتاز ومؤثر يستحق القراءة والتأمل.
ملاحظات:
يمكن تحسين النص من خلال تصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية.
يمكن إضافة المزيد من التفاصيل حول حياة الكاتب وأطفاله قبل وبعد وصول الدجاجة.
يمكن استخدام النص كقاعدة لكتابة قصة قصيرة أو رواية.
أشكرك على مشاركة هذا النص معي.
بالإضافة إلى ما سبق، إليك بعض النقاط التي يمكن تحسينها في النص:
التركيز على المشاعر والأحاسيس أكثر من الأحداث.
استخدام لغة أكثر تعبيرًا ووصفًا.
إضافة المزيد من الحوارات لجعل النص أكثر حيوية.
تقسيم النص إلى فقرات أقصر.
مع بعض التعديلات، يمكن أن يصبح هذا النص قصة رائعة تُلهم القارئ وتُعلمه أهمية كرم الأخلاق والتكافل الاجتماعي. |