الثلاثاء, 19-مارس-2024
ريمان برس -
للتذكير لان الذكرى تنفع المؤمنيين..
من أقوال الإمام علي ابن ابي طالب رضي الله عنه

( يسير الدنيا يكفي، وكثيرها يردي" و قال : "من عزف عن الدنيا أتته صاغرة".
وفي خطاب له مخاطباً أهل الكوفة يقول ( إنّكم تعلمون أن إمكاكم وحاكمكم، قد اكتفى من دنياه بثوبين، ومن طعامه بقرصي شعير قد لا تشبع طفلاً، وأنا أعرف أنّكم لا تصبرون على التمثّل بي، ولكن أعينوني على أمور الإمارة بورع وتقوى، واجتهاد في العمل، فأنا والله ما اكتنزت من حكمكم ذهبا، ولا خبأت شيئاً عن عيونكم، ولا أطمح حتّى أن أبدّل ثوبي هذا البالي الذي ترونه: "ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه، ومن طعمه بقرصيه، ألا وإنكم لا تقدرون على ذلك ولكن أعينوني بورع واجتهاد، فوالله ما كنزت من دنياكم تبرا، ولا ادخرت من غنائهما وفرا ولا أعددت لبالي ثوبي طمرا)
وهو من قال  "العاقل من لم يحرمه نصيبه من الدنيا حظّه من الآخرة". وقال  "من هوان الدنيا على الله أنه لا يُعصَى إلا فيها، ولا يُنال ما عنده إلا بتركها". وقال رضي الله عنه  "الدنيا دار ممر إلى دار قرار والناس فيها رجلان: رجل باع نفسها فأوبقها، ورجل ابتاعها فأعتقها". في وصفه لمتاع الدنيا من مال ومنافع، قال عليه السلام: "حلالها حساب، وحرامها نار". وقال  "من اعتمد على الدنيا فهو الشقيّ المحروم" وأكد  "إن الدنيا لهي الكنود العنود والصدود الجحود والحيود الميود حالها انتقال وسكونها زلزال وعزها ذل وجِدها هزل وكثرتها قل وعلوها سُفل أهلها على ساق وسياق ولحاق وفراق وهي دار حرب وسلب ونهب وعطب". وان  "من رضي بالدنيا فاتته الآخرة..)
ويبقى السؤال هل ما نعيشه يتماشى مع قيم وأخلاقيات الإمام علي رضي الله عنه؟
أو يتماهي مع شريعة الله وما جاء به النبي العربي سيدنا ونبينا وحبيبنا المصطفى محمد ابن عبد الله عليه افضل الصلاة والسلام.
إننا بحاجة لمعرفة الإجابة من كل ذو عقل وفهم لتطمئن بها قلوبنا.. فهل من مجيب
اخوكم  العبد لله : طه العامري
8 من شهر التقوى والتوبة
تمت طباعة الخبر في: السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 09:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-86528.htm