ريمان برس -
أصدر مكتب رجل الأعمال المستهدف من قبل البحث الجنائي التوضيح التالي بخصوص واقعة الاعتداء الذي تعرض له يوم أمس على خلفية خلاف تجاري بينه وبين احد التجار وهذا نص التوضيح كما ورد من مكتب رجل الأعمال المستهدف :
( إنه وفي تمام الساعه ٣ عصرا وعند خروجنا من المكتب الواقع في شارع الزبيري فؤجئنا بباص جيش بداخله ( ٤ جنود) وكان من ضمنهم احد الضباط وبدون سابق انذار أو حتى معرفة الدوافع تم اختطاف رجل الأعمال من امام مكتبه الواقع في شارع الزبيري ومصادرة تلفوناته مباشره واخذه الى البحث الجنائي وتوقيفه هناك.
وهناك تم التحقيق معه بناء على شكوى كيدية من صاحب أحدى شركات الشحن والذي تقدم بشكوى ( نصب واحتيال وخيانة امانه) فيما هذه الادعاءات كلها كاذبة، حيث وبينهما حسابات وتعاملات تجارية رسمية وكشوفات حسابات ، ولكن كانت النية لديهم حبس رجل الأعمال والضغط عليه للتوقيع على ما يريده الطرف الاخر ،وقد قدم رجل الأعمال المستهدف ضمانه تجارية حضورية والموضوع لم يكن يستدعي كل ذلك، والاجراءات ليست صحيحة والاخوة في البحث لم يتخذوا الخطوات والاجراءات القانونية والمعتادة في طلب المذكور وعليه فإننا نطالب برد اعتبار لرجل الأعمال المستهدف جراء ما تعرض له من إجراء تعسفي وغير قانوني، وان كان هناك اي مطالبة يجب ان تتم عبر الجهات المختصة قانونا وهي (المحكمة التجارية) المعنية بمعالجة مثل هذه القضايا وليس إدارة البحث الجنائي.) |