ريمان برس -


خاص:

أكد ورثة القصيعي أنهم ومنذ ثمان سنوات في دعوى أمام محكمة العدين الابتدائية ، بمسميات على أرضهم غير موجودة في املاكهم .

وقالوا انهم اثبتوا للمحكمة بادلاء سماع الشهود مرارا وتكرارا ان ما يدعيه البعداني عليهم باطل وزور.. ومسميات ما يدعيه هو تحت يديه.

مضيفين أنهم أخذوا صورة من الحصر لأرض البعداني ، ووجدوا المسميات التي قدمها، وثبت ان الارض تحت يديه.

موضحين في رسالة مناشدة - تلقى "المرصد نيوز " نسخة منها - أنه من بداية الدعوى ، وهم مستمرون الى يومنا هذا في جلسات مستمرة بالمحكمة.

مشيرين الى ان المدعي قبل سنتين ذهب الى عند احمد الجنيد الذي يعمل في ارشيف المحكمة العليا بصنعاء ، وانزله إليهم ، وزعم الجنيد بصفته رئيس اللجنة القضائية؟

منوهين بأنهم من جهتهم لم يطلبوا نزوله ، ولم يختاروه ولم يحكموه .. ولكن حين قدم الى أرضهم والتي هي في حوزتهم يحرثونها ويزرعونها.. قالوا له ماذا تريد من أرضنا ، فكان جواب احمد الجنيد بأنه رئيس لجنة قضائية من صنعاء من قبل البعداني .. ويريد منهم اختياره ؟! .. فكان جوابهم عليه بأن قضيتهم في محكمة العدين بيد رئيس المحكمة نجيب فائده.

وقالوا : لسنا محكمين لكم ولا مختارين لكم.. فقال الجنيد : طيب نريد أن نطابق أوراق البعداني المدعي ونحن مقلدين بعهد الله لا نعمل إلا بحق الله.. وكان برفقته عدد من مشايخ ومجاميع مسلحة كبيرة.. وحين بدأ بتطبيق وثائق المدعين.. قالوا له اولآ: لا يوجد في الأرض المتنازع عليها اسم قرين.. وكذلك باقي المسميات.. واحظروا له كل العقال وأبناء البلاد الذين ادلوا بشهادتهم ان ما يدعيه البعداني على القصيعي لا وجود لدعواه مقام في أرض القصيعي المسمى (الاقرن).. و عندما عرفوا ان الحق للقصيعي راحوا ولم يعودوا ولم يسووا اي تقرير من ذلك الوقت.. وبقوا مستمرين بالجلسات حتى هذا الاسبوع قبل المولد النبوي الشريف (صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين).

مضيفين أن المحكمة قررت تحصيل ملف قضيتهم ومنح الاطراف بتقديم ما لديهم.. وفي موعد الجلسة المقررة طلبوا من القاضي ان يعودوا للجنة المصالحة ، وانهم قد رفضوا ذلك.. فقررت المحكمة بمنح الأطراف فرصة للجلسة القادمة وقفل المحضر.. وعندما جاء موعد الجلسة المحددة فوجئوا ان الجلسة توقفت.. فقالوا للقاضي : ماهو السبب؟
فأجابهم : إن القاضي أحمد الجنيد قال ان لديه حكم قضائي من المحكمة العليا وانكم تحضرون جلسات معاهم في المحكمة العليا.. فقالوا له :حاشا الله ان هذا افتراء وكذب.. وبعدها قررت المحكمة :
١- اعلان المدعي للحضور في الجلسة القادمة.
٢- القضية صالحة للحكم.
وفي مساء ليلة الجمعة الماضية اذا بأحمد الجنيد يتواصل مع مشايخ العزل وتجار ادوية وتجار خضروات ، ودعاهم للحضور يوم امس السبت الموافق ٢١ سبتمبر؟ .. وعند حضورهم الى عند الجنيد طلب منهم ان يوقعوا على الحكم الذي صنعه وتعب فيه ، وكأنه مصنوع بمداد من ذهب؟.. فالبعض رفضوا.. والبعض وقعوا.
والآن يريد فرض قوته وهيبته عليهم بتمرير ما صنعه بالقوة او استبعاد قضيتهم من المحكمة وتوقيفها.

وعليه يرفع ورثة القصيعي هذه الشكوى إلى محكمة السماء قاضيها وحاكمها الله ، ثم إلى قائد الثورة وقائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بن بدر الدين -حفظه الله ورعاه..
مختتمين مناشدتهم بقولهم : نحن ورثة القصيعي قد جار علينا الظلم ، كيف يتم علينا الظلم وانت سيدنا القائد على أرض الوجود.. ملخصين مطالبهم في :
أولا:
١- محاسبة هذا الظالم وعصابته.
٢ - إلزام رئيس محكمة العدين الابتدائية القاضي نجيب فائده بحجز القضية للحكم ، كون الجلسة السابقة كانت للتحصيل.
والاخيرة قد أشار إليها القاضي انها صالحة للحكم ، وأعلن الأطراف بالحضور الى ميعاد الجلسة.

"المرصد نيوز " -