ريمان برس -
*

بدأت اليوم بوزارة النفط والمعادن، ورشة تقييم وتطوير مهارات وقدرات فرق مدونة السلوك الوظيفي وأخلاقيات العمل بالوزارة والوحدات التابعة لها، ضمن برنامج تنفيذ وتطبيق مضامين المدونة في وحدات الخدمة العامة.

تهدف الورشة التي تستمر أربعة أيام، إلى تقييم وتطوير مهارات فرق المدونة في الوزارة والوحدات التابعة لها وتعزيز قدراتها في تطبيق مبادئ ومضامين مدونة السلوك الوظيفي، للارتقاء بالعمل الإداري وتجويد مستوى الأداء.

وفي افتتاح الورشة أشاد وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير بالجهود المبذولة من قبل فرق مدونة السلوك الوظيفي.. مبينا أن الوزارة كانت من الجهات السباقة في إنجاز الأعمال المتعلقة بالمدونة نتيجة لما تمتلكه من كوادر مؤهلة في مختلف الأعمال والمهام الإدارية.

وحث على مضاعفة الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاز المهام وتحقيق الأهداف المنشودة، وإثراء الورشة بالمقترحات والملاحظات.

فيما أشار وكيل وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري عبد الله حيدر، إلى أن وزارة النفط والمعادن من أهم الوزارات التي يُعول عليها في دعم وخدمة الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يتطلب من الجميع استشعار المسؤولية في تنفيذ المهام على أكمل وجه.

ولفت إلى أهمية الورشة التي تركز على تقييم وتطوير قدرات ومهارات فرق مدونة السلوك، للخروج برؤى وتوصيات لإعداد خطة عمل واضحة للعمل من أجل خدمة هذا القطاع الاقتصادي المهم.

وحث على الاستفادة من التقنيات الحديثة وتأهيل الكوادر العاملة في قطاع النفط والمعادن بما يسهم في النهوض بهذا القطاع وتعزيز دوره في تقديم الخدمات للمواطنين وكافة المرافق والمؤسسات.. مبينا أن القطاع النفطي يعد المحرك لكافة القطاعات الاقتصادية والخدمية.

بدوره أشار وكيل وزارة النفط والمعادن ناصر العجي، إلى أهمية مدونة السلوك الوظيفي في تحسين الأداء الوظيفي وتجاوز الاختلالات التي ترافقه.. حاثا جميع موظفي الوزارة والوحدات التابعة لها على الالتزام بتطبيق المدونة والاستفادة منها في تطوير مستوى الأداء.

وفي افتتاح الورشة بحضور وكيل الوزارة المساعد الدكتور يحيى الأعجم، ومدير المؤسسة العامة للنفط والغاز محمود النوم، أكد رئيس الفريق الموحد بوزارة النفط والوحدات التابعة لها، سمير هاشم أن الورشة تأتي في إطار التطبيق العملي لمبادئ ومضامين مدونة السلوك الوظيفي وأخلاقيات العمل في وحدات الخدمة المدنية.

ونوه بدور الورشة في تجسيد العمل الجماعي لتوحيد البرامج والأنشطة في المجال التوعوي والتطبيقي لتلك المضامين وفقا لمخرجات الورشة .. مبينا أن هذه التجربة تعد الأولى والنوعية على مستوى أجهزة ومؤسسات الدولة ونموذج يمكن تطبيقه في بقية الجهات.