ريمان برس -

لم يقتصر مخطط الصهيوني ديفيد كاما على تغذية النعرات الطائفية والمذهبية وتشجيع ودعم الأقليات العرقية والدينية والجماعات الإنفصالية وإشاعة الفزضى المدمرة داخل كل دولة عربية على حدة.بل ذهب الى ماهو ابعد من ذلك ووضع استراتيجية متكاملة وطالب دولته اسرائيل وحكامها العمل بها وتحقيق اهدافها لتقزيم الامة العربية وتفكيك دولها وتحويل الوطن العربي الى دويلات متناحرة ومتحاربة فيما بينها تكون اسرائيل هي المهيمنة على هذه الدويلات وكل ثرواتها تحت تصرفها بهدف حماية كل دويلة من جارتها داخل الدولة العربية الواحدة.
فيقول في كتابة(الصراع الى متى وكيف؟).تقتصر دولة العرب في الجزيرة العربية فقط ويقصد السعودية واليمن فقط.ويجب تقسيم هذه الدولتين الى اكثر من دويلة السعودية الى اربع دويلات واليمن الى اربع دويلات .
وهذا المخطط استكمله (برنارلويس وبنفيسكي) فيما بعد  وادخالهم بعض التعديلات على استراتيجية ديفيد كاما.وهذا ما سأتحدث عنه لاحقاً.
يواصل ديفيد كاما حديثه ان دولة العرب تقتصر على الجزيرة العربية فقط وان بقية الدول العربية هي محتلة من قبل الاحتلال العربي في زمن الفتوحات الاسلامية التي خرج قادتها من الجزيرة العربية.
فهو يرى ان العراق والأردن وسورية ولبنان وفلسطين وكامل الدول العربية في شمال القارة الافريقية هي دول محتلة من قبل الاحتلال او الاستعمار العربي .اما دول الخليج فهي تجمعات بدوية أورغمت على دخول الاسلام بحد السيف.
طيب ايش المطلوب ياديفيد كاما؟
يقول كاما يقع على عاتق دولة اسرائيل ان تدعم الأقليات العرقية والدينية في شعوب هذه الدول بالمطالبة بالحرية والاستقلال من براثن الاحتلال العربي العفن والمتخلف كما يسميه.
وإقامة دويلات مستقلة خاصة بهم والانفصال عن دولهم الام .
مثلاً دعم الاشوريين والبابليين والاكراد في العراق بإقامة دويلة خاصة بكل منهم وإعطاء دويلة بالشيعة ودويلة بالسنة.
في مصر والسودان دعم وتشجيع النوبيين والاقباط وكل جماعة الى إقامة دويلات خاصهم بهم .في دول المغرب دعم الأمازيغ والبربر والبرقيين والبلوساريو ووووووالخ بالتحرر والإنعتاق من الاحتلال العربي وإقامة دويلات تخصهم.وبذلك تتحول الدول العربية ال9في افريقيا الى اكثر من 20دويلة وكنتون ......
                 يتبع