ريمان برس -

تقرير/ عبد الغني درهم

يعد القرار قصه ثقة وأمل للمغتربين.
في قلب محافظة إب الخضراء، حيث تتعانق الجبال وتتراقص الغيوم، صدر قرار يحمل في طياته بشائر خير ورسائل اطمئنان لأبناء اليمن المنتشرين في أصقاع الأرض. فبموجب القرار رقم (٢) لسنة ٢٠٢٥م، الصادر عن محافظ المحافظة ورئيس مجلسها المحلي، اللواء عبد الوهاب سيف الوائلي، تقرر تكليف الشيخ ناجي محمد ناجي القرطجي مستشارًا لشؤون المغتربين.

لم يكن هذا القرار مجرد إجراء إداري روتيني، بل كان بمثابة نبضة وفاء من الوطن لأبنائه الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية دعم الاقتصاد الوطني، ونسجوا خيوطًا متينة تربط الغربة بالوطن الأم.

فور صدور القرار، عبّر الشيخ القرطجي عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا التكليف السامي، الذي اعتبره وسام شرف ومسؤولية عظيمة. بكلمات صادقة تنم عن إدراك عميق لأهمية دور المغتربين، توجه بالشكر والتقدير للواء الوائلي على هذه الثقة الغالية، مؤكدًا على ولائه للقيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

وفي معرض حديثه، لم يغفل الشيخ القرطجي عن الدور الحيوي الذي يلعبه المغتربون في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الروابط بين الوطن وأبنائه في الخارج. وبقلب يفيض بالإخلاص، قطع وعدًا بأن يكون عند حسن الظن، وأن يبذل قصارى جهده لخدمة هذه الشريحة الهامة، والعمل بكل تفانٍ على إيصال صوتهم وهمومهم إلى الجهات المعنية، والمساهمة الفاعلة في تعزيز ارتباطهم الوثيق بوطنهم الأم.

لم تقتصر أصداء هذا القرار على أروقة الدوائر الحكومية، بل امتدت لتلامس قلوب اليمنيين في الداخل والخارج. فسرعان ما تلقت الشيخ القرطجي باقات التهاني والتبريكات، تعكس مدى التقدير الذي يحظى به الرجل وثقة الناس بقدرته على حمل هذه الأمانة.

وكان من أبرز المهنئين جمعية الأيادي السخية، التي بادرت بتقديم أسمى آيات التهنئة باسم جميع فريق عملها، معبرة عن سعادتها بهذا الاختيار الموفق. كما هنأه رئيس جالية نيويورك، الأستاذ فتح علاية، مؤكدًا على أن هذه الثقة مُنحت لرجل من خيرة الناس وأكثرهم حرصًا على مصلحة أبناء الوطن.

إن هذا التكليف ليس مجرد منصب جديد، بل هو تجسيد لإرادة وطنية صادقة تسعى لمد جسور التواصل مع المغتربين، والاستماع إلى تطلعاتهم، والعمل على تذليل الصعاب التي تواجههم. إنه اعتراف بدورهم المحوري وشراكتهم الأصيلة في بناء مستقبل اليمن.

ومع تولي الشيخ ناجي القرطجي هذه المسؤولية، تتجه الأنظار إليه بآمال عريضة وتطلعات كبيرة. فالمغتربون، الذين طالما كانوا سندًا وعونًا للوطن، يتطلعون إلى من يمثلهم ويدافع عن حقوقهم ويكون صوتهم الصادق في رحاب الوطن.

يبقى القول بأن قرار تكليف الشيخ القرطجي مستشارًا لشؤون المغتربين في محافظة إب، يمثل خطوة مباركة نحو تعزيز العلاقة بين الوطن وأبنائه المغتربين، ويفتح صفحة جديدة من التعاون والتكاتف لما فيه خير اليمن وأهله في الداخل والخارج. ويبقى الدعاء للشيخ القرطجي بالتوفيق والسداد في مهمته الوطنية النبيلة.


ومن جانبه اوضح عن توزيع 457 سلة غذائية لعزلة القابل من مديرية الشعر ل عد 16قرية .واعرب عن شكره الموصول لكل المندوبين ولفريق العمل الذي أنجز مهمته بكل تفاني واوضح بأكتمال الفرحة ل مبادرة الأيادي السخية بمبلغها المنشود 150,000 دولار. والتي تعتبر بصمةً لا تُمحى في دروب الخير!