ريمان برس - متابعات -
تلقت خطوط نقل التيار الكهربائي وأنابيب النفط وخطوط الاتصالات خلال الساعات الماضية في اليمن ضربات سياسية موجعة بالتزامن مع احتقان المشهد السياسي في جمهورية مصر العربية واتساع رقعة الاحتجاجات ضد رئيس الجمهورية هناك الذي ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين .

وارجأت مصادر قبلية لـ(المؤتمرنت) التصعيد المسلح ضد الخدمات العامة وشبكات الاتصالات والكهرباء في اليمن الى دوافع سياسية لاغراق مدن اليمن بالظلام وحجب الرؤية عن الراى العام والمتابعين للاحداث في جمهورية مصر العربية حيث يواجه نظام الرئيس محمد مرسي موجة احتجاجات واسعة تنديدا بفشله في ادارة شئون الدولة واصداره اعلانا دستوريا اعتبره المصريين اعلان دكتاتوري يسعى الاخون من خلاله الى السيطرة على الدولة بكل مفاصلها .

و تعرضت خطوط الكهرباء التابعة لمحطة مأرب الغازية مساء الثلاثاء لعمل تخريبي من قبل عناصر تخريبية، أدى إلى خروج المحطة عن الخدمة، وفي مديرية نهم حيث تنتشر جماعات مسلحة تابعة لتجمع الاصلاح تعرضت خطوط الكهرباء هناك لعمل تخريبي مفتعل .

ووفق مصادر محلية بمحافظة مارب فقد وقع الاعتداء التخريبي على خطوط الكهرباء بواسطة المدعو سعيد عصدان(ينتمي لتجمع الاصلاح) من بيت عصدان بالمحاجر الوقعة بين الحتارش وبيت دهرة

و كانت محطة مأرب الغازية عادت امس الى العمل بعد اصلاح شبكة نقل التيار في الدماشقة التي تعرضت لعمل تخريبي ادخل العاصمة ومحافظات اليمن في ظلام دامس لاكثر من يومين .

وامس قال مصدر مسؤول بالمؤسسة العامة للاتصالات "إن بطء شبكة الإنترنت ناتج عن عمل تخريبي اليوم بمحافظة عمران أدى إلى قطع كابل الألياف الضوئية بالمحافظة".

وفي محافظة الجوف قال مصدر مسئول بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لـ(المؤتمرنت) ان عناصر تخريبية اعتدت على خطوط الاتصالات الرئيسية هناك .

وأوضح المصدر ان العناصر التخريبية منعت فريقا فنيا من اصلاح الخلل وإعادة الاتصالات للمنطقة .وادى الاعتداء على خطوط الاتصالات الى خفض مستوى خدمة الانترنت الى مستوياتها الدنيا

وحتى منتصف العام الجاري تعرضت خطوط نقل الكهرباء لـ( 33 إعتداء) كما بلغت الإعتداءات خلال العام الماضي 93 حادثة إعتداء على خطوط النقل منها 52 على خط نقل الطاقة الكهربائية مأرب ـ صنعاء 400 كيلو فولت، فيما شهد العام 2010م ست حوادث على ذات الخطوط.

ويذكر ان أحزاب اللقاء المشترك وشركائها (المعارضة سابقا) كانت كثفت من (حملاتها التخريبية الممنهجة) ضد مشاريع الخدمات العامة وخطوط نقل التيار الكهربائي في إفلاس سياسي غير مسبوق ومحاولة بائسة لمضاعفة أعباء المواطنين اعتقاداً منها أن ذلك سوف يثير سخط المواطنين على الحكومة، وبالتالي تأييد مشروعها الانقلابي على الشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي وذلك منذ مطلع العام الماضي.