ريمان برس - متابعات -
اختتمت الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء5 ديسمبر بالمدرسة الديمقراطية الدورة التدريبية الخاصة بمهارات الرصد والتوثيق لانتهاكات حقوق الإنسان والتي تأتي ضمن أنشطة "الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان".

وقال محمد علاو الرئيس الدوري للشبكة اليمنية لحقوق الإنسان بإن هذه الدورة جاءت لتفادي القصور الموجود لدى منظمات المجتمع المدني حول ما يخص الرصد والتوثيق لحالات الانتهاكات التي تحدث في اليمن وفق المعايير العالمية.

وأضاف علاو بأن ما ينقص منظمات المجتمع المدني في اليمن هو أن تكون بقدر عالي من المهنية فيما يخص الرصد والتوثيق لانتهاكات حقوق الإنسان.

من جهته قال جمال الشامي رئيس المدرسة الديمقراطية بإن هذا الدورة سعت لتعزيز المهارات العملية والعلمية للمشاركين بأساليب وطرق رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في كل من (الأمانة وصنعاء وذمار وعمران).

مضيفا بأن هذه الدورة التدريبية أهتمت بتعزيز قدرات المشاركين في المحافظات المذكورة أعلاه ليكونوا قادرين على القيام بعملية الرصد الميداني وذلك من أجل المشاركة في انجاز التقرير الخاص بانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن الذي ستصدره الشبكة لعامي *2011 -2012**م.*

وتعتبر الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان تجمع طوعي لعدد من المنظمات المستقلة وهي ( المدرسة الديمقراطية – منظمة هود – المرصد اليمني لحقوق الإنسان – مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان – صحفيات بلا قيود – منظمة يمن – المنظمة اليمنية لحقوق الإنسان) وتهتم هذه المنظمات بقضايا حقوق الإنسان وقد تم إشهار الشبكة في يناير 2009م بالعاصمة صنعاء.

تأتي هذه الدورة بالتعاون مع المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان.