ريمان برس - متابعات - اليمن بلد يحتل موقعاً استراتيجياً في شبه الجزيرة العربية، واليمنيون يحظون باهتمام قادة دول مجلس التعاون والمواطنين الخليجيين، واستقرار اليمن مسألة حيوية ومهمة لدول المجلس، إضافة إلى أن اليمن عضو في عدة لجان في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتسهم الدول الخليجية في برنامج تنمية اقتصادية لليمن. ولكن البرامج الاقتصادية لا يمكنها أن تعمل في ظل الأوضاع المضطربة. لهذا فإن من الضروري أن يبدأ اليمنيون سريعاً في العمل على إعادة الأمن لبلادهم وإيجاد بيئة صالحة للنمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات ومساعدات التنمية الاقتصادية.
وهدف استتباب الأمن في اليمن يتعين أن يكون مهمة كل منظمات الحراك والأحزاب والهيئات والجمعيات الشعبية. لأن الأمن هدف استراتيجي لتحقيق نقلة نوعية في اليمن وتأهيله للنهوض من جديد.
وبيئة الفوضى عادة تخلق مزيداً من الفوضى، وتؤسس لتقاليد فوضوية جديدة، مما يعني الانغماس في عمق مشاكل عويصة، وهذا ما يبدو تحرص على تحقيقه الدول التي امتهنت زرع الفوضى والاضطرابات في اليمن لتتمكن منظماتها وجيوبها من خطف اليمن وتحويله إلى أداة في لعبة المحاور وصراعاتها.
وضرب الأمن في اليمن وإثارة الفوضى استراتيجية واضحة وصريحة للدول المعادية لليمن ولدول مجلس التعاون. فالاضطرابات الأمنية هي البيئة الوحيدة التي تستطيع فيها الجيوب الأجنبية العمل براحة وتسميم الأوضاع وزرع الفرقة والمنازعات بين اليمنيين، وتستخدم في ذلك كل أنواع أدوات الكره، فكرياً ومذهبياً وعرقياً، فليس معقولا أن تكون سني الاضطرابات الطويلة هذه، وتصفية الحسابات والأعمال الحربية من عمل اليمنيين وحدهم. وإنما هي مؤامرات تدار من الخارج وتنفذ بأدوات يمنية محلية، وهذه استراتيجيات معروفة للقوى الأجنبية التي تستهدف اليمن ودول الخليج والدول العربية جميعها، فيما يشكل هجمة عدوانية واضحة.
ولا بد أن تبدأ القوى الشعبية الفاعلة في الانخراط بالعمل الجدي من أجل استتباب اليمن. لأن الأوضاع في اليمن لا تزال خطيرة وتشكل عوائق صعبة في وجه استتباب اليمن ونجاح المرحلة الانتقالية.
وقد بدأ الرئيس اليمني اتخاذ إجراءات مهمة لتوحيد الجيش وتأهيل البلاد للمرحلة القادمة التي يأمل اليمنيون والخليجيون أن تكون بداية لسلام واستقرار في اليمن.
ولا يبدو أن الرئيس يستطيع قيادة البلاد والعبور إلى مرحلة جديدة تحقق آمال اليمنيين وتطلعاتهم، إن لم تشاركه القوى الفاعلة والأحزاب والقبائل في العمل من أجل تحقيق هذا الهدف وتمكين السلطة اليمنية الشرعية من بسط سيطرتها على كل أنحاء البلاد.
وتسهم الدول الخليجية في برنامج تنمية اقتصادية لليمن. ولكن البرامج الاقتصادية لا يمكنها أن تعمل في ظل الأوضاع المضطربة. لهذا فإن من الضروري أن يبدأ اليمنيون سريعاً في العمل على إعادة الأمن لبلادهم وإيجاد بيئة صالحة للنمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات ومساعدات التنمية الاقتصادية.
وهدف استتباب الأمن في اليمن يتعين أن يكون مهمة كل منظمات الحراك والأحزاب والهيئات والجمعيات الشعبية. لأن الأمن هدف استراتيجي لتحقيق نقلة نوعية في اليمن وتأهيله للنهوض من جديد.
وبيئة الفوضى عادة تخلق مزيداً من الفوضى، وتؤسس لتقاليد فوضوية جديدة، مما يعني الانغماس في عمق مشاكل عويصة، وهذا ما يبدو تحرص على تحقيقه الدول التي امتهنت زرع الفوضى والاضطرابات في اليمن لتتمكن منظماتها وجيوبها من خطف اليمن وتحويله إلى أداة في لعبة المحاور وصراعاتها.
وضرب الأمن في اليمن وإثارة الفوضى استراتيجية واضحة وصريحة للدول المعادية لليمن ولدول مجلس التعاون. فالاضطرابات الأمنية هي البيئة الوحيدة التي تستطيع فيها الجيوب الأجنبية العمل براحة وتسميم الأوضاع وزرع الفرقة والمنازعات بين اليمنيين، وتستخدم في ذلك كل أنواع أدوات الكره، فكرياً ومذهبياً وعرقياً، فليس معقولا أن تكون سني الاضطرابات الطويلة هذه، وتصفية الحسابات والأعمال الحربية من عمل اليمنيين وحدهم. وإنما هي مؤامرات تدار من الخارج وتنفذ بأدوات يمنية محلية، وهذه استراتيجيات معروفة للقوى الأجنبية التي تستهدف اليمن ودول الخليج والدول العربية جميعها، فيما يشكل هجمة عدوانية واضحة.
ولا بد أن تبدأ القوى الشعبية الفاعلة في الانخراط بالعمل الجدي من أجل استتباب اليمن. لأن الأوضاع في اليمن لا تزال خطيرة وتشكل عوائق صعبة في وجه استتباب اليمن ونجاح المرحلة الانتقالية.
وقد بدأ الرئيس اليمني اتخاذ إجراءات مهمة لتوحيد الجيش وتأهيل البلاد للمرحلة القادمة التي يأمل اليمنيون والخليجيون أن تكون بداية لسلام واستقرار في اليمن.
ولا يبدو أن الرئيس يستطيع قيادة البلاد والعبور إلى مرحلة جديدة تحقق آمال اليمنيين وتطلعاتهم، إن لم تشاركه القوى الفاعلة والأحزاب والقبائل في العمل من أجل تحقيق هذا الهدف وتمكين السلطة اليمنية الشرعية من بسط سيطرتها على كل أنحاء البلاد.
كلمة اليوم السعودية
|