الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - يتواجد هذه الأيام بمدينة شبام التاريخية العالمي وأحد العقول اليمنية المهاجرة  الدكتور / محمد عوض باعبيد الباحث بجامعة ويسترن بأنتاريو ورئيس مركز المسلم للدعم الإجتماعي والإندماج بكندا . وهو ضمن 500 شخصية مسلمة في العالم الذي

الأحد, 13-يناير-2013
ريمان برس - خاص - سيئون / جمعان دويل بن سعيد -
يتواجد هذه الأيام بمدينة شبام التاريخية العالمي وأحد العقول اليمنية المهاجرة الدكتور / محمد عوض باعبيد الباحث بجامعة ويسترن بأنتاريو ورئيس مركز المسلم للدعم الإجتماعي والإندماج بكندا . وهو ضمن 500 شخصية مسلمة في العالم الذي أختاره المركز الإسلامي الملكي للدراسات الاستراتيجية تقديرا لدوره المتميز في بناء برامج فعالة تتعلق بأمان الأسرة ألمسلمه في كندا. والحاصل على ميدالية اليوبيل الماسي للملكة إليزابيث الثانية، بالإضافة إلى شهادة تقديرية، من الحاكم العام لكندا ديفيد جونستون نيابة عن الملكة إليزابيث الثانية يوم 23 أغسطس 2012م، لجهوده في تطوير أوضاع المسلمين في كندا من خلال منصبه كمدير تنفيذي لمركز ( المسلم للدعم الإجتماعي )

وخلال تواجده قام بزيارة لمدينة شبام التاريخية مسقط رأس أسرة آل باعبيد الشهيرة وتعرف من خلال زيارتهم على تفاصيل العناصر المعمارية للبيت الشبامي القديم كما زار المركز الحرفي لتنمية المجتمع التابع لجمعية تطوير الحرف التراثية والتعرف على نشاط الجمعية داخل المركز وعدد من المواقع الأثرية إضافة إلى زيارة مدينة تريم عاصمة الثقافة الإسلامية ومدينة سيئون أطلع خلالها على المعالم التاريخية والأثرية للمدينتين معبرا عن سروره وارتياحه بما شاهده من كنوز التاريخ والحضارة التي يزخر بها وادي حضرموت والتي لازالت تحكي ما صنعه أجدادنا من حضارات وموروث شعبي يفتخر به كل حضرمي مطالبا الحفاظ على تلك المكونات التاريخية التي بلغ صداها جميع انحاء العالم

رافقه في هذه الزيارات التعريفية كل من الأخ / فيصل باعبيد مدير مكتب السياحة بمديرية شبام والأخ / محمد عوض خراز مدير فرع مكتب الشباب والرياضة بمديرية شبام .

وفي تصريح للدكتور / محمد عوض باعبيد بأن زيارته لمسقط رأسه وادي حضرموت تأتي لزيارة الأهل والأقارب ولمعرفة الوطن عن قرب ومدى إمكانية الإستفادة من الخبرات المتراكمة في مجال البحوث العلمية حول الطفولة والشباب موضحا بأن مركز المسلم للدعم الإجتماعي والإندماج هو صرح إجتماعي يقوم بمساعدة الأسر العربية والمسلمة لتجاوز تحديات الإندماج في المجتمع الكندي من خلال البحوث في مجال قضايا الأمان الأسري والأمور المتعلقة بحماية الطفل وتنفيذ برامج وقائية من العنف الأسري من خلال العلاج النفسي والتدريب التخصصي إضافة بأن المركز يقوم بوضع الدراسات حول الفجوة القائمة بين الخدمات النفسية والإجتماعية المقدمة من المؤسسات الكندية وخصوصية الجالية العربية والمسلمة كونها تأتي من مجتمعات مختلفة . وأوضح الدكتور / باعبيد بأن عمل المركز في تلك المجالات من خلال تنفيذ مذكرات التفاهم بين المركز ومؤسسات حماية الأطفال مثلا والمؤسسات المعنية بحماية العنف الأسري . حيث يتم الاتصال بنا من قبل تلك المؤسسات عند تدخل السلطات الكندية لدى هذه الأسر وهذا نوع من الاتفاقات يحدث لأول مرة في تاريخ الجاليات العربية والمسلمة بعد تأسيس المركز والذي تدعمه الحكومة الكندية بعد نجاح عمله والذي اصبح تدخلنا لتلك الأسر ساعد على حماية وتماسك الأسرة وخاصة ضمان بقى الطفل مع أسرته كون القوانين الكندية صارمة في حالة حصول عنف اسري للأطفال داخل تكوين الأسرة وأصبح مركزنا أحد المراكز المعترف بها عالميا كبرامج مجتمعية متميزة للوقاية من العنف بصورة عامة والعنف الأسري بصفة خاصة حيث أستقبل المركز وفود عالمية للتعرف على تجربة المركز مثل وفد وزارة العدل الهولندية حول الإندماج الآمن للمهاجرين وكذا زيارة وفد المركز العالمي للوقاية من الجريمة والبرنامج الأمريكي لعلاج العنف .

وأشار الدكتور / محمد باعبيد في حديثه بعد نجاحنا في مشروعنا الأول أضيف مشروع آخر وهو مشروع الإندماج الآمن وهو برنامج متخصص للوقاية من العنف للأسر القادمة من مناطق الحروب مثل افغانستان والعراق وبورما إلا إن الحكومة الكندية تدعم حاليا مركزنا لتعميم برامجنا على اربع مدن رئيسية من ضمنها العاصمة أوتاوا .

وأوضح الدكتور بأن هدفه المستقبلي إن شاء الله تعالى أن تنتقل هذه التجربة الناجحة للعالم العربي إضافة أن اقدم شي لبلادي حضرموت وخاصة في قضايا الشباب والأطفال لحمايتهم من الانحراف بجميع اشكاله وإيجاد البدائل التي تستفيد من التجارب الإنسانية العالمية بشكل يتسق مع خصوصياتنا الثقافية والدينية .



كلمة لابد منها



دعوة نوجهها إلى وزارة المغتربين أن اليمن تزخر بالعقول المهاجرة في مختلف دول العالم وهي تقدم عصارة جهدها لغير وطنهم الذي لم يجدوا فيه الحضن الدافئ لهم ليقدموا من علمهم وجهدهم لخدمة الوطن بل نجد الهجرة لازالت متواصلة لتلك الكفاءات في مختلف المجالات ولكننا فقط نفتخر ونفرح بإنجازاتهم ليقدموها للغير ألا قد حان الوقت لدعوتها في مؤتمر علمي او أكاديمي ومعرفة ما يحملوه من افكار وما يطالبوا به من امكانيات وبيئة آمنة لتقديم علومهم وأفكارهم لخدمة وبناء الوطن ...؟

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)