الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الخميس, 04-أكتوبر-2012
ريمان برس - خاص -
لا بأس ، ان تتبع وزارة الدفاع اليمنية خطة استراتيجية طموحة لاعادة شاملة لتأهيل القوات المسلحة على اسس وطنية ومهنية صرفة ، حتى ندخل ما يسمى بعملية "الهيكلة" اكثر قوة واعتدادا بالنفس والقدرات الفنية الموفرة او المتاحة



قواتنا المسلحة يجب ان تستفيد من خبرات الاصدقاء قبل الاشقاء ، ونتطلع الى عونهم في مرحلة نحن في اشد الحاجة اليهم ، طالما والحديث يدور حول اعادة بناء جيش وطني ولاؤه لله والوطن والشعب فقط .. يحمي السيادة ، ويمنع تغلغل عناصر الهدم الى صفوفه ، كما جرت العادة في الفترات السابقة القريبة



ان حديثكم عن الهيكلة سيظل قاصرا .. ولا مكان له من التطبيق ، في ظل واقع كلنا نعرفه.. ولنكن اكثر شفافية ونبتعد عن التظاهر ، بأننا قادرون على ادارة امورنا بانفسنا ، ما لم يكن للعامل الخارجي ، بصماته الواضحة في جانب مهم وحيوي وهام



طبعا ؛ نتطلع الى تعاون كل الشرفاء ، داخل المؤسسة العسكرية.. ولا بأس ان طالبتُ -هنا- باعادة النظر في التشكيلة الراهنة لقوام اللجنة العسكرية



فهناك قصور ونقص ، يجب ان نعترف به ، في عمل اللجنة نفسها.. ولنكن اكثر شفافية في ايصال المعلومة للناس جميعهم ، طالما والمرحلة عنوانها بناء يمن جديد ، بعيد عن الكولسة وما ادراك ما الكولسة التي جنينا منها خيبة الامة .. وكل ما هو سيء في التجربة السابقة


فلنبتعد عن المحاباة في اختيار من يمثلوننا في اللجان العسكرية ، او اي مهام اخرى ، فقد اثبتت- لااي تلك الطريقة في الاختيار- اننا لن نتقدم قيد انملة ، طالما والشعور والاحساس نحو المهمة الكبرى ، لا يزال يشوبه بعض القصور



من المهم جدا ، ان نكون اكثر صراحة وشفافية ، ونترك الخبز لخبازة ..فلا يمكن ان يتعاون معنا الاجنبي الصديق او الشقيق ، ما لم نتعاون -نحن- مع انفسنا ونحررها من كل رواسب الامس القريب



اعتقد ان كلامي واضح لمن يهمه الامر


فقط قليلا من العمل ومزيدا من الانتاج ، بدلا من المحاباة والعلاقات البينية ، المبنية على اسس شخصية او فئوية او جهوية او مناطقية


ولتعلموا ؛ ان اليمن بخير برجاله الاوفياء الصادقين.. والمطلوب الابتعاد عن الاعتقاد اننا نبني يمنا جديدا في ظل الاتكاء على علاقات من النوع الموضح سلفا

والله ولي الهداية والتوفيق


وقل اعملوا

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)