ريمان برس - خاص - لا بأس ، ان تتبع وزارة الدفاع اليمنية خطة استراتيجية طموحة لاعادة شاملة لتأهيل القوات المسلحة على اسس وطنية ومهنية صرفة ، حتى ندخل ما يسمى بعملية "الهيكلة" اكثر قوة واعتدادا بالنفس والقدرات الفنية الموفرة او المتاحة
قواتنا المسلحة يجب ان تستفيد من خبرات الاصدقاء قبل الاشقاء ، ونتطلع الى عونهم في مرحلة نحن في اشد الحاجة اليهم ، طالما والحديث يدور حول اعادة بناء جيش وطني ولاؤه لله والوطن والشعب فقط .. يحمي السيادة ، ويمنع تغلغل عناصر الهدم الى صفوفه ، كما جرت العادة في الفترات السابقة القريبة
ان حديثكم عن الهيكلة سيظل قاصرا .. ولا مكان له من التطبيق ، في ظل واقع كلنا نعرفه.. ولنكن اكثر شفافية ونبتعد عن التظاهر ، بأننا قادرون على ادارة امورنا بانفسنا ، ما لم يكن للعامل الخارجي ، بصماته الواضحة في جانب مهم وحيوي وهام
طبعا ؛ نتطلع الى تعاون كل الشرفاء ، داخل المؤسسة العسكرية.. ولا بأس ان طالبتُ -هنا- باعادة النظر في التشكيلة الراهنة لقوام اللجنة العسكرية
فهناك قصور ونقص ، يجب ان نعترف به ، في عمل اللجنة نفسها.. ولنكن اكثر شفافية في ايصال المعلومة للناس جميعهم ، طالما والمرحلة عنوانها بناء يمن جديد ، بعيد عن الكولسة وما ادراك ما الكولسة التي جنينا منها خيبة الامة .. وكل ما هو سيء في التجربة السابقة
فلنبتعد عن المحاباة في اختيار من يمثلوننا في اللجان العسكرية ، او اي مهام اخرى ، فقد اثبتت- لااي تلك الطريقة في الاختيار- اننا لن نتقدم قيد انملة ، طالما والشعور والاحساس نحو المهمة الكبرى ، لا يزال يشوبه بعض القصور
من المهم جدا ، ان نكون اكثر صراحة وشفافية ، ونترك الخبز لخبازة ..فلا يمكن ان يتعاون معنا الاجنبي الصديق او الشقيق ، ما لم نتعاون -نحن- مع انفسنا ونحررها من كل رواسب الامس القريب
اعتقد ان كلامي واضح لمن يهمه الامر
فقط قليلا من العمل ومزيدا من الانتاج ، بدلا من المحاباة والعلاقات البينية ، المبنية على اسس شخصية او فئوية او جهوية او مناطقية
ولتعلموا ؛ ان اليمن بخير برجاله الاوفياء الصادقين.. والمطلوب الابتعاد عن الاعتقاد اننا نبني يمنا جديدا في ظل الاتكاء على علاقات من النوع الموضح سلفا
والله ولي الهداية والتوفيق
وقل اعملوا |