ريمان برس -خاص -
ليس من حق أي جهة كانت مصادرة حق الناس في التعبير عن أرائهم وقناعتهم فالتعبير عن الرأي حق كفله القانون والدستور وكفلته كل القوانين والتشريعات الدولية بما في ذلك الحق في الحريه الدينيه وكل شخص يحق له إتباع الدين الذي يرتضيه ويقول سبحانه وتعالى ( لا إكراه في الدين ) بل ويقول سبحانه ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) هذا فيما يتعلق بالدين وهذا كلام الله الذي يعطي مخلوقاته الحرية الكاملة في الإيمان وعدم الإيمان والله سبحانه وتعالي كلامه فوق كل توصيفات البشر بما في ذلك الأنبياء والرسل ..
إذا بأي حق يشن البعض حملاتهم ضد أشخاص احتفلوا بتابين رمزهم? بأي حق ووفق أي قانون أو منطق يتم اقتحام منزل عادل الأصبحي في الشمايتين بالحجرية لانه اقام حفل تابين لاربعينية الرئيس السابق صالح رحمه الله ..وبأي حق تكال الإلفاظ المقذعة بحق هذا الرجل الذي جريمته اقام حفل تابين لزعيم حكم الشعب 33 عاما وكان طيلة فترة حكمه بمثابة بقرة حلوب لمن يكفر بخصومته اليوم وهم (حزب الإصلاح) وبعض الحاقدين الذين بليت بهم اليمن وها هي تدفع ثمن حقدهم وغطرستهم ونذالتهم وفشلهم وعجزهم وخيبتهم..
أن الإيغال بالحقد لشخص وبهذه الطريقة هي قمة الحماقة والغباء ..أن الوطنية أن تحترم راي خصمك وأن كان عدوك وتحترم حقه في التعبير عن حريته وقناعته طالما وهو لم يوذيك ولم يمسك ما يقوم به ..ويزداد الأمر غرابة حين يأتي هذا التصرف الأهوج والأحمق من قبل شخصيات يزعمون إنهم رجال دولة وحماة القانون ورجال الشرعية ..?!!
أعرف لماذا يحقد الإصلاح على عفاش الذي مكنهم من نهب قدرات البلاد ل 33 عاما وكانوا شركاء في الحكم والنهب وسرقة الثروة القومية وأتحدي إصلاحي ينكر هذا وذاكرتنا ليست مثقوبة وعفاش هذا الذي يغيضهم اليوم حيا وميتا قال عنه الإخوان المسلمين ذات يوم بإنه ( سادس الخلفا الراشدين ) قالها ( الفسيل وبعده رددها الزنداني ) وكل قادة الإخوان ورموز حزب الإصلاح سبحوا بنعيم صالح وجنة صالح فلماذا أنقلبوا عليه ..?! أنقلبوا عليه بعد أن طردهم من السلطة عام 1997م بعد أن عاثوا بالأرض والبلاد والعباد فسادا ..ولم يطردهم بالمعنى الحرفي بل هزموا بانتخابات 97م فخرجوا من السلطة بعد أن رفضهم الشعب وحجب عنهم ثقته ..!!
هذا الفجور الإخواني نعرف إسبابه فالإخوان طلاب دنياء ولصوصها ورموز فتنة وليس لهم في الأخرة نصيب بحكم ممارساتهم وتصرفاتهم وسلوكهم اليومي ..لكن المثير أن يأتي رجل يتحدث عنه البعض بقدر من الإجلال وأقصد ( عدنان الحمادي ) الذي يصفه البعض ب (محمد فوزي ) اليمن وأخرين يطلقون عليه (عبد المنعم رياض ) والرجل فعلا لا يعد أن يكون إلا كما وصفه الزميل نزار الخالد ذات يوم ب ( حمار بني حماد ) الذي يمتطيه الإخوان ويقلهم على ظهره إلى حيث يرغبون وهو فعلا كذلك أن كان قد أثير وبرزت حماقته ضد عادل الأصبحي وجماعة مؤتمرين أقاموا في منزل عادل الأصبحي لقاء تابيني لقائدهم وزعيمهم في ذكرى أربعينيية استشهاده وهذا حقهم ..فهل من البطولة أن يرسل الحمادي أطقمه وجنوده لإقتحام منزل الأصبحي وترويع نسائه وأطفاله ونهب ما وجدوا أمامهم في المنزل ..هل هذه رجاله وهل من وجه بهذا يعد رجل دولة أو قائد وطني ..? أين الوطنية في هذا السلوك والتصرف ..?
الأمر الأخر لمن لا يعرف شكل ( القحب ) والقحب هو هذا السلوك الحقير الذي يجعل البعض يصادر حق الأخر وحريته ويستكثر عليه أي تصرف بذريعة الشهداء ودماء الشهداء كما كتبت إحداهن تحت عنوان ( قحب دقيق ) وتدعي ( مايا الحديبي ) وهذا قطعا أسم مستعار ويؤسفني أن قيمي وأخلاقياتي تناء بي عن وصفها ولكني أقول أن ما سطرته هذه المسعورة من مفردات توحي وكأننا في عصر محاكم التفتيش أو لكأنها تتقمص دور الراهبة مارينا وهي المجرمة الكبرى التي قادة فرقة من المجرمين لحرق المسلمين أحياء في حواري قرطبة الأندلسية بعد سقوط المسلمين ..مايا العجيبة التي تتباكي على شهدأ تعز وأطفال تعز ولماذا لم يحترم الأصبحي مشاعرهم هي كاذبة ودجالة ومنافقة هذا أن كانت هي فعلا الكاتبة ولم يكن الكلام لإخواني كالعادة ولكنه خوفا تقمص أسم فتاة أو مكلف بلغة تعز واليمن لشن هجوم تافه ومبررات أتفه من كاتبها أيا كان ولا يقبلها عقل أي متلقي سليم ..
أن هذا الخطاب الأرعن والأحمق وهذه التصرفات الحمقى جعلت كبار قادة الحوثي يقدمون جل شكرهم لهولاء التافهين الذين أنبروا في قمع المؤتمرين وتكميم أفواههم والسخرية منهم وتصفية حسابات حقيرة معهم وبطريقة جد مبتذلة ومنحطة تعكس وتعبر عن وعي أبطالها ..!!
أيها الحمقاء أنتم لستم رجال دولة ولا رموز سلطة ولا أنتم قادة رأي ولا حملة مشاريع وطنية ..أنتم مجرد طابور من السماسرة والإنتهازيين وأشباه رجال في زمن تخلي الرجال عن أدوارهم ورسالتهم..أنتم حثالة وطن وأرتال من الأغبياء مجردين من كل الصفات الإخلاقية والإنسانية ..أنتم وصمة عار في هذا الوطن وعلى هذا الشعب ..
من يراهن عليكم يخسر الدين والدنياء والأخرة ..لأنكم مجرد سماسرة في أسواق النخاسة..تبا لكم ولمن ينزلكم منزلة الأبطال وأنتم عبارة عن خفافيش وطحالب عشتم ولا زلتم تعيشون في المستنقعات الآسنة ومنها تعطروا سيركم القبيحة ..!
أن رجال الدولة والوطن ليس فيكم ولا أنتم ولن يكونوا منكم ..والكاضمين الغيض والعافين عن الناس ليسوا فيكم ولا منكم ولإ أنتم وأنتم لستم ال( قليل من عباده ) بل أنتم ال ( الكثير ) الذين لا يفقهون والذين لا يعلمون والذين لا يعقلون وبما أنكم من ( الكثير ) فأنتم لستم من ( القليل ) الذين وصفهم الله بقوله ( وقليلا من عبادي الشكور )..
فتبا لمن يحملون أحقادهم أناء الليل وأطراف النهار ..تبا لمن جعلوا الحقد ثقافة وهوية وبكل وقاحة تجدهم ينتقدون ( الحوثة )..!!
ختاما أقول أن أكثر من يتحدثون عن تعز بعصبية وحقد هم أشد عداء وكرها ومقتا لتعز ولسكينتها ولإهلها..ومن هولاء الكاتبة الفلتة ( مايا الحديبي ) وأولئك الذين خرجوا ذات يوم تحت شعار ( لأجلك يا عدن )ثم راحوا يتاجرون بدماء أبناء تعز ومعاناتهم وجعلوا من تعز وما يجري فيها مشروع إستثماري يجنوا من خلاله الملايين ويتسولون العالم على حساب معانات بسطاء تعز بل ويتقاتلون فيما بينهم على الجباية والنهب والمناصب ..تبا لكم ما أقبحكم وما أقبح وطنيتكم الزائفة ..! |