ريمان برس -خاص -

استكمالاً لماقد سبق.بعد حادثة الشاب التونسي محمدبوعزيزه.وتعاطف الشعب التونسي.مع قضيته وعدم تحرك الحكومة والرئاسة التونسيه في انصاف هذا الشاب المظلوم.بشكل سريع وعدم القبض علي المتسببين الذين اوصلوا هذا الشاب الي احراق نفسه في شارع عام.ومحاكمتهم محاكمة عادله يقتصوا منهم لهذا الشاب وبشكل علني.هذا الامر اتاح فرصه لإنحاراف المطالب الجماهيريه الي اسقاط النظام بشكل كامل.فحدث ماحدث في تونس.وانتقلت العدوى الي مصر وهنا سارع اصحاب مخطط الفوضى الخلاقه.لإستغلال هذه المضاهرات والاعتصامات والتي بدأت في تونس بمطالب حقوقية 100%لتتحول في مصر الي مضاهرات حزبية وفي مقدمتهم جماعة الاخوان المسلمين.فاصبح تطبيق مخطط الفوضى الخلاقه الصهيوامريكية ممكناً بل وهي فرصه لاتعوض.وقد جاءت علي طبق من ذهب.
ولكي تنجح كان لابد من ضهور المتدربين في اكاديمية قطر للتغير علي ايادي خبراء وضباط صهاينة وامريكان وخبراء عرب.الي الواجهه فكانت قناة الجزيرة القطرية الفضائيه هي منبراً لهم.
هل مازلتم تتذكرون عبدالله عزام الفلسطين الذي ترك الجهاد في وطنة المحتل من قبل الصهاينه وذهب للجهاد في افغانستان؟
هل مازلتم تتذكرون العلماء والفقهاء والمفتين من رجال الدين (كهنة الدين) الذين كانوا في الثمانينات يجمعون الشباب ويحاضروهم ويفتون لهم ان الجهاد في افغانستان هو فرض عين وفي سبيل الله ونصرة دينة الاسلامي.؟
هل مازلتم تتذكرون كيف كان هولاء الكهنه من رجال الدين يسردون القصص الخرافية عن المجاهدين في افغانستان.؟وكيف استطاع مجاهد مرت دبابة روسيه علي ضهره وخرج من تحتهاسليم معافى ورماها بحجر فانفجرت الدبابه بطاقمها وتحولت الي رماد.؟وان مجاهد اخراستطاع اسقاط طايرة روسيه بواسطة (مرمي ) من الربالات.ومجاهد اخر تم اسره من قبل الجنود الروس وتحول الي ثعبان ضخم وابتلع كتيبة عسكرية روسيه مع كامل معداتها وعتادها العسكري.؟ومجاهد اخر قتل 100جندي سوفيتي.بطلقة واحده؟وغيرها من هذه القصص الخرافيه.والخزعبلات.هل مازلتم تتذكروهم.؟نعم انا وغيري الكثير الكثير مازلنا نتذكرهم.ومن لايعرفهم من الاجيال الشابه او لم يعاصروا هولاء الكهنه.سأخبركم من هم؟
هم يا سيداتي و سادتي نفسهم الكهنة من رجال الدين ويدعون انهم علماء وفقهاء ومفتين.الذي اطلوا علينا برؤوسهم من جديد في 2011م من علي منبر قناة الجزيرة الفضائية واخواتها ليفتوا ويحرضوا علي تدمير الاوطان وقتل وتشريد الشعوب وسفك الدماء وازهاق الارواح.فيماسميا بثورات الربيع العربي.هم انفسهم الذين بالامس ارسلوا شباب الامه وعبدالله عزام الي افغانستان.للجهاد هناك وبأوامر امريكية وصهيونيه.هم انفسهم اليوم من يفتون ويحرضون علي الفتنه في الدول العربيه.لم يتغيروا بل تضاعف عددهم وانظم اليهم تلاميذتهم الجدد..عبدالمجيد الزنداني الذي قال كلمته المشهوره في 2011م وهويخاطب الشباب في الشوارع (لقد احرجتمونا) ومنحهم شهادة براءة اختراع.هو نفسه من ارسل الاف الشباب من اليمنين والعرب الي افغانستان.بل وذهب بنفسه الي هناك ليحثهم علي الجهاد في سبيل الله.
يوسف القرضاوي الذي افتى بتوجية الرصاص الي راس الشهيد القذافي والي رؤوس حكومته.وهو من افتى وحرض الشباب في 2011م علي اقتحام مؤسسات الدوله واسقاطها ونشر الفوضى والعنف في الدول العربية هو نفسه من كان بالامس يرسل الاف من الشباب العربي ويشجعهم للذهاب الي افغانستان للجهاد في سبيل الله.
هناك الكثير والكثير من امثال هولاء العلماء لايتسع المجال لذكرهم هنا وانما حاولت ذكر نموذجين اختصارا للوقت.
ولكي ينجح مخططهم في 2011م كما نجح من قبل في افغانستان.قاموا بمارسة هوايتهم القديمة في سرد القصص الخرافية وشيطنة الانظمة العربية وانا لاادافع عن هذه الانظمة المستبدة واالفاسده لا والله وحاشا لله ان اكون ادافع عنها.وانما هو خوفي علي البلدان العربية منها ومن هولاء الكهنه.وانهم يسعون لتفككها وتدميرها وقتل شعوبها من قبل الطرفين.
ضهر لنا كاهن من كهنتهم ليقول لنا ان الملائكة تقاتل مع المعاضه السوريه ويركبوا الخيول ويشهرون السيوف في وجهه النظام السوري وجنوده.نفس الموال الذي كانوا يردده في افغانستان.ونفس الخرافات.لم يدعوا كذبه إلا وقالوها لم يتركواموبقه وتهمه إلا والصقوها للانظمة.اغتر بهم المغفلون وصدقوهم.رفضوا الاحتكام لكتاب الله واحتكموا الي الشارع والفوضى والجزمات.اصدروا الالاف الفتاوى التي تجيز الفوضى والغوغائيه والشغب والعنف وسفك الدماء وازهاق الارواح.
اتضح لجميع الشرفاء والوطنين.العرب ان من حرك هولاء الكهنة (رجال الدين)لاصدار الفتاوي بالجهاد بافغانستان في ثمانينات القرن المنصرم هو نفسه الذي حركهم في 2011م لإصدار فتاوي القتل والتدمير للبلدان العربيه.
اثبت وبما لايدع مجالاً للشك ان هولاء الكهنه تحركهم اجهزة المخابرات الغربية وعلي راسها الس .اي. اية والموساد الاسرائيلي. وليس لهم علاقه بتعاليم الاسلام ولابكتاب الله ولابسنة رسوله الكريم صل الله عليه سلم..
يتبع