ريمان برسة- خاص -

سبع سنوات تقريباً ومُفصعين شارع جمال بتعز بقيادة المُفصع غزوان المخلافي يمارسون التفصيع والبلطجة واللصوصية وإنتهاك الحرمات وإهانة كرامة المواطن في تعز وسلب الحقوق وإقتحام منازل المواطنين وفرض الجبايات .
سبع سنوات من الفساد والنهب والتهباش والبسط على الأراضي.
سبع سنوات وغزوان واخوه صهيب وشلتهم يقتلون الأبرياء بالشوارع والمحلات التجارية والمنازل بإشتباكات مسلحة مُفتعلة مع بقية العصابات المنتشرة في تعز..
سبع سنوات وتعز تعيش في اجواء من الرعب والخوف والقمع والبلطجة التي يمارسها غزوان المخلافي وصهيب وبقية المفصعين وبحماية ورعاية ودعم وتشجيع رموزنكبة 11فبراير الذين يسيطرون على جزء من تعز.
سبع سنوات وقيادة محور الطربال في تعز يتفرجون على افرادهم المفصعين والمرقميين في كشوفات مايسمىٰ بالجيش الوطني وهم يعبثون بتعز .
والذين كانوا يكتفون بعد كل جريمة قتل وسفك لدماء ابناء تعز يقوم بها غزوان وصهيب بإستضافة القاتل والمجرم غزوان في احد مكاتبهم اسبوع اسبوعين ومن ثما إطلاق سراحه بعد ان يتلقون اتصالاً هاتفياً من احد منتجعات تركيا من قبل حمود المخلافي الى وكيله المعتمد سالم الدست الحاكم الفعلي لشارع جمال وما جاوره..
سبع سنوات من إهانة تعز وسمعة تعز ومكانة تعز نتيجة اعمال المفصعين بقيادة غزوان وبرعاية ودعم حمود صورني من تركيا وبحماية المدعو سالم الدست وحاشيته.
الأن وعلى مايبدو ان مجلس القيادة الرئاسي وصل الى قناعة تامة بإنهاء عبث غزوان ومفصعيه في تعز فصدرت الاوامر لأمن تعز والذي ربما اشترط على مجلس القيادة إخراج المدعو سالم الدست من تعز اولاً.فكان لقيادة الامن مأرادوا وبالفعل تم اخراج سالم الدست الذراع الايمن لحمود صورني من تعز وعلى الفور باشر الامن بإخراج حملة امنية للقبض على غزوان وشلته فحدثت اشتباكات قدم الامن عدد من الشهداء والجرحى وفي المقابل تم قتل صهيب شقيق غزوان وتحصن غزوان عند قريب له في احد الالوية العسكرية.ومازالت الإشتباكات حتى اللحظة للقبض على غزوان.
توقعاتي هناك عدد من السيناريوهات للحملة الامنية.
من هذه السيناريوهات قيام المدعو حمود المخلافي المقيم في تركيا بتكثيف اتصالاته للمحور وامن تعز بعدم القبض على غزوان او قتله.ولحفظ ماء الوجه استضافته لدا المحور كم اسبوع ومن ثما اطلاق سراحه كالعادة.
وفي حالة رفض امن تعز والقيادة الرئاسية هذا الطلب لحمود .ربما تكون اتصالات حمود المخلافي في الإتجاه الاخر وهو تقدم الدعم بكافة اشكاله لغزوان وحشد شلة من المفصعين المخالفة للقتال بجانبة ضد الامن وتنفيذ اغتيالات وتصفيات لكل من يرفض اوامر حمود المخلافي وإطالة الإشتباكات في تعز اطول فترة ممكنة.
السيناريو الثاني ربما يتم تهريب غزوان المخلافي الى مناطق سيطرة الحوثي او اي جهة اخرى.
الثالث .ربما ان الجميع بمن فيهم داعمي غزوان ضاقوا ذرعاً من غزوان وحان الوقت للتخلص منه .
السيناريو الرابع دخول طرف ثالث الى تعز لتحمل مسؤلية امنها وسلامة ابنائها وإعادة الإستقرار والطمأنينة اليها بعد قلب الطاولة على السلطة المتخاذلة والصامته على عبث غزوان والمفصعين طيلة سبع سنوات في تعز.وتأتي تدخل الطرف الثالث والذي سيتم تكليفه من قبل مجلس القيادة الرئاسي بعد ان يفشل الامن في انهاء عبث غزوان المخلافي وهذا هو الحل الامثل لإستعادة مكانة وسمعة تعز والصورة الحقيقية لها ومن ثما التحضير لتحريرها بالكامل من مليشيات الحوثي.
فلننتظر قادم الايام لتكشف لنا ماهو السيناريو الذي سيتحقق في تعز..
نظير العامري