الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
يواصل النظام العربي الرسمي مسلسل خيانته للأمة وقضاياها المصيرية وفي المقدمة القضية الفلسطينية التي بدأت بخيانة عربية وتواطو دولي ولاتزال الخيانة سارية والتواطو الدولي يتواصل والظلم يتراكم بحق

الأحد, 13-أكتوبر-2024
ريمان برس - خاص -

يواصل النظام العربي الرسمي مسلسل خيانته للأمة وقضاياها المصيرية وفي المقدمة القضية الفلسطينية التي بدأت بخيانة عربية وتواطو دولي ولاتزال الخيانة سارية والتواطو الدولي يتواصل والظلم يتراكم بحق الشعب الفلسطيني الذي جرت ازمته الي جانبه شعوب عربية  أخرى تدفع ثمن تضامنها مع فلسطين الأرض والإنسان، في لبنان وسوريا واليمن والعراق وصولا إلى الشعب الإيراني المسلم الذي احتضن القضية الفلسطينية بعد أن تخلي عنها الأقرباء المفترضين الذين رهنوا قرارهم وسيادتهم وكرامتهم للصهاينة والامريكان وعواصم الاستعمار القديم الذين ساهموا بزراعة الكيان الصهيوني في قلب الجغرافية العربية.
غير أن خيانة اليوم والخونة أكثر وقاحة وسفور وهمجية معتمدين الشفافية في خيانتهم كجزءا من ثقافة المرحلة الحضارية الراهنة..؟!
خيانة اليوم عربيا واسلاميا لا تضاهيهما سوي هذا الصمت الدولي وخيانتهم لكل القيم والقوانين والتشريعات الدولية المفترض انها تنظم العلاقة الدولية، بعد أن داس الصهاينة على القانون الدولي وعلى كل الأعراف والتشريعات والأخلاقيات الحضارية والإنسانية، وانطلقوا في حرب التوحش والإبادة والدمار والخراب بطريقة عنجهية سافرة، فيما المجتمع الدولي عاجز بل ومتواطي بعد أن تجرد هو الآخر من كل قيمه وإنسانيته، حتى غدا اليوم من يتحدث عن القانون الدولي، وعن القيم والأخلاقيات الإنسانية، ليس أكثر من مجرد (عاهر) و(منحط) وكذاب مجرد من كل المشاعر الإنسانية..؟!
اليوم من يتحدث عن القانون الدولي عليه أن يوجه حديثه للصهاينة أن كان يمتلك ذرة من القيم والأخلاقيات..؟!
بالنسبة للنظام العربي فقد سقط هذا النظام وأثبت انه مجرد واجهات ديكورية لا يمتلك قراره، ولا يتحكم بمصيره، وان أصحاب الجلالة والفخامة والسموء مجرد ( اراجوازات) لا قيمة لهم وان ( الاحذية) التي يرتدوها أغلى منهم وأكثر طهارة من وجوههم وعقولهم وقلوبهم..؟!
لم نكن يوما نراهن على هذا النظام العربي أو ذاك أو على هذا الحاكم العربي أو ذاك لايماننا أن هولاء (الارجوزات) مجرد واجهات ديكورية صنعهم المستعمر وفرضهم بالقوة على شعوبهم، لكن كان _بعضنا _وليس كلنا، يراهن على قيم الآخر الحضاري مشدوها لخطابه الذي يسوقه عن القيم والأخلاقيات وعن الحريات وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وحقوق الطفل، والقانون الدولي، الي اخر الشعارات الكاذبة والزائفة التي ظل الغرب وامريكا ودول العالم الاول الذي يطلق على نفسه ب _العالم الحر _يسوقها ويرددها على مسامع شعوب العالم ويكوي بها الوعي الجمعي الدولي حتى جاءت الأحداث الراهنة فسقط هذا العالم الحر وسقطت اقنعته وانكشفت زيف خطابه وظهر بدوره انه مجرد (خدام في المخدع الصهيوني)..؟!
أن ما يحدث في فلسطين ولبنان وفي سوريا واليمن والعراق، وما تواجهه الجمهورية الإسلامية الإيرانية على خلفية دعمها للقضايا العربية، سلوك يجبر كل حر في هذه الأمة أن يدوس على كل القيم والأخلاقيات والاعراف والقوانين الدولية أن استطاع وان يحمل سلاحه ليساهم في المعركة الحضارية التي تواجهها الأمة، وان يدرك كل حر اننا نعيش في عالم لا تحكمه قيم ولا أخلاقيات ولا قانون، بل يحكمه قانون القوة ومن يملك القوة يفرض قانونه وبطريقته ويطبق القانون الذي يريد تطبيقه..؟!
أن الكيان الصهيوني يفرض قانونه الخاص وعلى أحرار الأمة أن يتصدوا لهذا الكيان ولغطرسته وجنونه ولحرب الإبادة التي يشنها، بطريقتهم ووفق قانونهم وان القوة لا تواجه الا بالقوة وكذاب وستين كذاب من يتحدث عن (السلام والمفاوضات) بل من يتحدث بهذه اللغة ليس أكثر من مجرد (داعر مرتهن وقواد) مع الاعتذار لاستخدام مثل هذه المفردات، لكنها اقل ما يمكن أن يوصف بها الحكام العرب ورموزه..؟!
أن كل مواطن عربي حر يجب أن يتحول إلى إرهابي وان يفتخر إذا وصف لهذا الوصف من قبل الكائنات المنحطة عربية كانت أو إسلامية أو دولية لان الصهاينة ورعاتهم قد اجازوا لكل أحرار الأمة والعالم أن يتصدوا لغطرستهم وبأي طريقة ومهما فهل هؤلاء الأحرار لن يرتقوا بكل ما سيقوموا به لمستوى إرهاب الكيان الصهيوني ورعاته في واشنطن ولندن وباريس، وباقي عواصم الإجرام الاستعمارية..؟
13 أكتوبر 2024م

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)