الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي الجمعة أو السبت القادمين نهاية للأزمة الأمريكية _الإيرانية حول ملف إيران النووي، وهي المفاجأة التي أعلن عنها الرئىس الأمريكي، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الكندي وهو

الأربعاء, 07-مايو-2025
ريمان برس - خاص -

من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي الجمعة أو السبت القادمين نهاية للأزمة الأمريكية _الإيرانية حول ملف إيران النووي، وهي المفاجأة التي أعلن عنها الرئىس الأمريكي، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الكندي وهو اللقاء الذي أعلن فيه الرئيس ترمب نهاية الأزمة مع سلطة صنعاء ووقف الاشتباك المشترك بينهما في البحر الأحمر، غير أن ترمب أعلن عن المفاجأة دون ذكر تفاصيلها، والتفاصيل مرتبطة باتفاق أمريكا مع طهران وأغلاق ملف الأزمة القائمة بينهما حول القدرات النووية الإيرانية..
نائب الرئيس الأمريكي بدوره اليوم الأربعاء 7 مايو صرح بأن ( من حق إيران امتلاك الطاقة النووية السلمية، لكن لا يحق لها امتلاك السلاح النووي)..؟!
تصريح نائب الرئيس الأمريكي يأتي تمهيدا لما سوف يعلن عنه الرئيس ترمب لاحقا حول ذات الموضوع وهو الاتفاق مع إيران، وفي هذا السياق جاء الاتفاق بين سلطة صنعاء وأمريكا، والمتضمن وقف صنعاء استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي، مقابل أن تتوقف الهجمات الأمريكية على اليمن..
اتفاق صنعاء مع الجانب الأمريكي جاءت بواسطة عمانية ولكن بموافقة طهران والرياض وبرعاية روسية _صينية _بريطانية، ويعد هذا الاتفاق خطوة باتجاه حل أزمة اليمن الذي تسعى السعودية جاهدة لإنهائها وعودة الاستقرار لليمن و المنطقة، وقد يتزامن مع زيارة ترمب السعودية والخليج حدوث حالة إنفراج في المشهد الفلسطيني وهذا أكيد وفق خارطة طريق إقليمية ودولية أنبثقت من تفاهمات روسية _أمريكية نزولا عند رغبة ترمب الذي يتطلع حسب ( توماس فريدمان) إلى إغلاق ملفات الحروب ليتفرغ لملفات اقتصادية هي كل ما يهم ترمب وادارته..؟!
هناك أيضا ثمة تسابق لأطراف إقليمية فاعلة في الأحداث الراهنة في المنطقة، وفيما تحاول قطر ومصر إثبات دورهما في المشهد الفلسطيني وإخراجه مما هو فيه كإنجاز تراهن عليه الدولتين من خلال وساطتهما، تحاول السعودية إغلاق ملف اليمن، فيما تؤغل (الإمارات) في ترسيخ دورها من خلال الإيغال في المشهد السوداني وفتح نوافذ تواصل بين (دمشق) ونظامها الجديد مع الكيان الصهيوني، وبرعاية وشراكة من قبل فرنسا..؟!
باختصار ثمة أحداث مقبلة على المنطقة تنسف كل جدران الخصومة وكل ما تم بنائه عليها من مفاهيم التنافر.. ويبقى علينا أن نطلب الرحمة على ضحايا الأزمات التي شهدتها المنطقة، والصبر والسلوان للشعوب التي عاشت معاناة الخصومات السياسية التي يبدو أنها سوف تنتهي بإشارة من ( اصبع ترمب) كما سيحدث قريبا.. فترقبوا..
7 مايو 2025م

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)