الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
أعلن الاستاذ شوقي احمد هائل سعيد أنعم مؤخرا عن محفظة مالية بقيمة" عشرة مليار ريال" لتنمية قدرات ومهارات شباب تعز وتنمية المحافظة المنكوبة للأسف بأبنائها ممن همشوا تعز وجدانيا وحلت في قلوبهم

الأحد, 23-نوفمبر-2025
ريمان برس -

أعلن الاستاذ شوقي احمد هائل سعيد أنعم مؤخرا عن محفظة مالية بقيمة" عشرة مليار ريال" لتنمية قدرات ومهارات شباب تعز وتنمية المحافظة المنكوبة للأسف بأبنائها ممن همشوا تعز وجدانيا وحلت في قلوبهم احزابهم وولاءتهم الضيقة على حساب سكينة وأمن واستقرار وتقدم وتنمية محافظتهم، التي تقسمت بين أطراف الصراع، فيما أبنائها وزعوا ولاءتهم على هذه الأطراف، وراحوا يصفقون لكل طرف دون التفكير بعواقب وخطورة هذا التقسيم، وما قد ينعكس بسببه من تداعيات وتعصبات تلقى بل ألقت بظلالها على السكينة الجمعية لأبناء المحافظة..
الاستاذ شوقي أحمد هائل فقدناه وفقدته المحافظة كمحافظ ومسئول أول  عن المحافظة، وكان يسعى جاهدا وكلنا يعرف هذا لتجنيب المحافظة ويلات الصراع والأقسام، ولكن للأسف لم يقف خلفه والي جانبه أبناء المحافظة، الذين كانوا اول من خذله وخذل تطلعاته في تجنيب المحافظة مغبة الصراع الدامي، إذ بدت للبعض من ابنائها أن أولوية ولائهم يجب أن تكون لاحزابهم، الأمر الذي انعكس سلبا على وقع المحافظة وحياة الناس فيها ريفا وحضرا، ومع ذلك لم ينزع الأستاذ شوقي المحافظة وأبنائها من ذاكرته، وكيف ينزع ذلك وهو احد أبنائها الذي ترعرع فيها ونمي وعرف أحلامها وتطلعاتها، ولانه ذو قلب يتسع بامتداد تعز والوطن ظل يراعي ضروف محافظته ويمدها بكل عوامل الحياة والديمومة، معبرا في كل مواقفه الوطنية عن أصالة الهوية وعمق الانتماء اللذان يستوطنان وجدانه ويسكنان في تجاويف مشاعره، إذ كان له الفضل بداية في تفعيل رسالة هذه المحافظة باعتبارها  عاصمة الثقافة الوطنية مبتديا بمهرجان "الفضول الأول" الذي وأن اتي على عجل إلا أنه كان يمثل خطوة على طريق الألف ميل، وكأن قد خطي خطوات مهمة وواضحة على طريق تكريس وترسيخ الحياة المدنية كثقافة اجتماعية، من خلال قراره بمنع حمل السلاح، الذي آثار ضده غضب أنصار الفوضى والهمجية، ومع ذلك سار في طريق تحديث وتنمية المحافظة، إلا أن أعداء تعز كان لهم موقف اخر وحسابات أخرى، الأمر الذي اجبر الأستاذ شوقي على ترك المحافظة، دون أن يحرك أبنائها ساكنا، بل كان لبعضهم وبعض وجهاء المحافظة دورا محوريا في إجبار الاستاذ شوقي على ترك منصبه كمحافظ، نزولا عند رغبة أطراف فاعلة في الصراع والفتنة، الذين جنوا ثروات طائلة جراء الزج بالمحافظة وأبنائها في أتون الفتنة والصراع، قبل أن يهرب بعضهم بما حصلوا عليه من الثروة، ليبدوا حياتهم التجارية والاستثمارية بعيدا عن تعز وكل الوطن..!
رغم كل هذا ظل الأستاذ شوقي ملتصقا بالمحافظة وأبنائها مادا يده للجميع، ماضٍ في طريق إصلاح ما يمكن اصلاحه في المحافظة وفي نفوس أبنائها الذين أدرك بعضهم الخسارة الفادحة التي منيت بها المحافظة وأبنائها بعد شوقي، الذي لم يترك بدوره المحافظة بل ظل يقدم خدماته ويمد يده الخيره والمباركة لمحافظته وأبنائها مخففا من الآمها مضمدا ما يستطيع من جراحات أبنائها، دون غطرسة أو تكبر أو التعامل برد فعل مناسب لما قام به بعضهم، ليثبت الاستاذ شوقي بموقفه الاخير كم هو عظيم وان عظمته هذه نابعة من عظمة المحافظة التي ينتمي إليها وعظمة دورها التاريخي كأيقونة ثقافية وحضارية وصرخ اقتصادي متين وراسخ قام عليه اقتصادنا الوطني..
أن الأستاذ شوقي أحمد هائل عبرا في موقفه الأخير عن عظمة وعي، وعن إدراك وطني نادر، ومعبرا عن كونه فعلا سر والده المرحوم الحاج أحمد هائل _طيب الله ثراه _ وسر جده المرحوم الراحل الحاج هائل سعيد أنعم _ رحمة الله تغشاه واسكنه جنات الفردوس _ليأتي هو ليجسد بمواقفه سيرة هؤلاء العظماء الذين رحلوا عن دنيانا وهمومنا بأجسادهما، لكن ظلوا فينا باعمالهم ومواقفهم المنحوتة في الوجدان والذاكرة، رحلوا عنا ليتكفل الاستاذ شوقي باعمالهم ليواصل مسيرتهم الخيره بذات القدر من الكفاءة والعطاء..
تحية إجلال وتقدير لسليل الخير والعطاء والمكارم الاستاذ شوقي احمد هائل سعيد أنعم على كل مواقفه الوطنية، والأمل كل الأمل بأبناء تعز أن يعيدوا حساباتهم ويراجعوا مواقفهم ويستوعبوا مكرمة الخير التي قدمها إيقونة الخير الاستاذ شوقي أحمد هائل سعيد أنعم، وعلى امل ان تكون الأحداث العاصفة التي مرت بها المحافظة كفيلة بعودتهم لوعيهم..!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)