الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
سأتناول جانب واحد من معاناة المواطن اليمن في ضل حكم المليشيات الحوثية الكهنوتية الارهابية ومليشيات مايسمى (سلطة تعز) والمتمثلة بحزب الاصلاح الاخواني الحاكم الفعلي لشارع جمال بتعز .
وقبل البدأ احب ان اوضح نقطة مهمة وهي هناك وطنين وشرفاء نجلهم ونحترمهم

الإثنين, 24-نوفمبر-2025
ريمان برس -
*
سأتناول جانب واحد من معاناة المواطن اليمن في ضل حكم المليشيات الحوثية الكهنوتية الارهابية ومليشيات مايسمى (سلطة تعز) والمتمثلة بحزب الاصلاح الاخواني الحاكم الفعلي لشارع جمال بتعز .
وقبل البدأ احب ان اوضح نقطة مهمة وهي هناك وطنين وشرفاء نجلهم ونحترمهم في السلطة المحلية بتعز ولا ننكر هذا.وهناك مدراء ادارات ناجحين ويقدمون خدمات عظيمة للوطن والشعب في مؤسساتهم والمرافق التي اوكلت لهم مهمة قيادتها.وهم لايتجاوزن عدد اصابع اليدين.هم محل احترام وتقدير كل ابناء تعز.
اعُد الى عنوان مقالي .كما ذكرت آنفاً سأتناول جانب واحد من معاناة المواطن اليمني فقط لان معاناته لاحصر لها.وهي.
المتاجرة بالبشر وحين تصبح ارواح الابرياء سلعة في سوق المليشيات......
في وطني الذي انهكته الحرب وتنازعت عليه المليشيات لم يعد الإنسان اليمني سوى رقم في قائمة طويلة من الضحايا. او سلعة تُباع وتُشترى في سوق الإبتزاز والنهب واللصوصية بين اوساط تجار الحروب ومصاصي الدماء.
وهذا السوق الميليشاوي لايفرق بين شاب وشيخ ولا بين إمرأة وطفل .فالجميع باتوا تهدافاً وفرائس سهلة لمليشيات لاتؤمن بالقانون ولا تعترف بالأنسانية.مجردة من الاخلاق والقيم والضمير والوازع الديني والوطني والإنساني.
اصبح تنقل المواطن بين المحافظات و في مناطق سيطرة المليشيات مغامرة محفوفة بالمخاطر .فكم من مسافر بريء أُوقف على حاجز مسلح ليُزج به في غياهب السجون والمعتقلات دون تهمة ودون محاكمة ودون حتى السماح له بالدفاع عن نفسه..والسبب هو المال .نعم المال والمال فقط فهذه المليشيات لايرون في المواطن سوى فرصة للربح وفريسة سهلة لإبتزاز ذويه ومطالبتهم بفدية ماليه ضخمة للإفراج عليه...
وسأذكر لكم قصة من بين الالاف القصص المماثلة .وهي قصة حفيدة مفتي الجمهورية السابق رحمة الله تغشاه العالم الجليل الذي يجمع عليه جميع ابناء اليمن.القاضي محمد بن اسماعيل العمراني.حفيدته لاذنب لها سوى أنها عبرت من منطقة تسيطر عليها المليشيات فكان مصيرها الإعتقال .تم التحقيق معاها ولم تُثبت ضدها تهمة .ولم يُفرج عنها .بل طُلب منها فدية وهي دفع ثلاثة مليون ريال مقابل الافراج عنها.ولكونها لاتملك هذا المبلغ اليوم تقبع بالسجن منذ عامين لدا سلطة تعز .سنتين وهي تعاني القهر والظلم بينما تتفرج العدالة على مأساتها بصمت مخزي..
هذه ليست عدالة بل جريمة مكتملة الاركان وهذه ليست دولة بل غابة.ليست قوانبن بل عصابات مجرمة.كيف لمجتمع ان يصمت على هذا الظلم؟كيف يمكن ان يترك المواطن والمواطنة فريسة سلهة لمليشيات لاتعرف للرحمة طريقاً.ان مايحدث اليوم باليمن هو اغتيال يومي للكرامة والإنسانية ووصمة عار في جبين كل يمني وكل العالم..فحين تصبح حياة الانسان رهينة لفدية مالية وتدار السجون وكأنها شركات استثمارية نكون قد بلغنا قاع الانحدار الاخلاقي..
نناشد كل من تبقى فيه قليل رجولة وفي قلبه ذرة إنسانية .ونناشد منظمات حقوق الانسان ووسائل الاعلام والناشطين والناشطات ان يرفعوا الصوت عالياً ويسلطوا الضؤ على هذه الجرائم اللانسانية وان يطالبوا بالافراج الفوري عن الابرياء وفي مقدمتهم حفيدة القاضي والعالم الرباني العمراني.والتي تمثل اليوم رمزاً لمعاناة الاف اليمنين خلف القضبان. والسكوت عن هذه الجرائم يعتبر خيانة .فلنكن صوت من لاصوت لهم ولنعيد للإنسان اليمني كرامته المسلوبة....
نظير العامري.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)