ريمان برس -

د. عوض محمد يعيش
في المنشور السابق على هذا عرضت منشور الأخ الكاتب الاديب المجيد المستشار احمد جحاف الذي ابان فيه بجمال اسلوبه وكمال عرضه العديد من المزايا والايجابيات التي حققها مشروع رجل الاعمال المحترم محمد لطف سويد " جرامن يمن." وهو مشروع جدير بالأخذ به من قبل رجال الاعمال والشخصيات الاجتماعية المحترمون وحري بمختلف شرائح المجتمع الترويج له.!
ويشرفني جداً ان اوجه نداء إلى رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية ان ينضموا إلى هذه المبادرة مبادرةالتغيير
من اجل الاسهام في عمل ايجابي وبدافع الحرص على مستقبل طيب لوطننا وشعبنا، ندعو الجميع إلى النظر في تجربة رجل الأعمال محمد لطف سويد ومؤسسة "جرامين يمن"، التي أثبتت نجاحها في مكافحة الفقر وتعزيز التنمية في المناطق الريفية التي حظيت بتنفيذ المبادرة فيها والتي اوضح استاذنا الجليل المستشار احمد جحاف في مقالته  ان عدد المستفيدين منها حوالي 65 ألف مواطن من البرامج المختلفة. توفير قروض لحوالي 9288 أسرة. تنفيذ برامج تعليمية لحوالي 14 ألف طالب وطالبة. إجراء عمليات جراحية لحوالي 4472 شخصاً لإزالة المياه البيضاء وزراعة عدسات، بالإضافة إلى عمليات جراحية لإزالة أرنبة الشفاه للأطفال. توفير مياه نقية لـ 40 ألف مواطن من خلال تركيب خزانات المياه. *   توزيع 7483 منظومة طاقة شمسية.


إن نهج الرجل الوطني رجل الخير محمد لطف سويد في دعم المشاريع الصغيرة وتوفير فرص العمل هو نموذج  يستحق ان يُحتذى به لتحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعاتنا وحري بالوطنيين رجال الخير والاحسان ان يبادروا الى الاخذ بفكرة محمد لطف سويد  .!
أما لماذا ينبغي الانضمام إلى هذه المبادرة فلأسباب عديدة وللمزايا الطيبة التي تحققها منها:

1 انها مبادرة خيرية اجرها عند الله عظيم اما تحققه في خدمة المجتمع من خلال دعم مشاريع التنمية،  ولأنها تتيح للخيرين من ابناء اليمن ان يسهموا في تحسين مستوى المعيشة للفئات المحتاجة، في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد مما يعزز الاستقرار الاجتماعي ويقلل من الفقر والبطالة.

فضلاً عن كونها كمشروع يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، مما يعود بالنفع على الجميع.  لك ان المشاريع الناجحة تعني زيادة في الإنتاجية، خلق فرص عمل جديدة، وتحفيز النمو الاقتصادي ، ولأن رجال الأعمال لا تغيب عن اذهانهم فكرة الدعاية لأنشطتهم  فالمساهمة في هذا المشروع يعزز السمعة والثقة لمكانتهم وسمعتهم التجارية في اوساط المجتمع المشاركة في مشاريع تنموية تعزز من سمعتهم كرجال أعمال وشخصيات اجتماعية ملتزمة بالمسؤولية الاجتماعية، مما يعزز ثقة المجتمع بهم ويفتح أبوابًا جديدة للتعاون والاستثمار وبرأيي ان رجال الأعمال المحترمون لديهم الفرصة للتأثير الإيجابي بما لديهم من القدرة على إحداث تغيير كبير. من خلال دعم مشاريع مثل "جرامين يمن"، يمكنهم المساهمة في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وازدهارًا.!
ندعوهم برجاء ان لا يبخلوا وان يقدموا الدعم المالي لمشاريع التنمية التي تخدم مجتمعاتهم المحلية، وان يستخدموا خبرتهم وشبكة علاقاتهم لدعم  مثل هذه الافكار لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.  ونهيب بالغرفة التجارية الى ان تعمل على الترويج للفكرة في اوساط رجال الاعمال في عموم محافظات الجمهورية وحثهم على تطبيقها كل في نطاق محافظته  كما ندعو خطباء المنابر وكل وسلئل الاعلام الى الاضطلاع بمسؤلياتهم الدينية والوطنية في نشر الوعي بأهمية هذه المشاريع ودعمها من خلال وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية.!
ونهيب بالرجل العظيم الاخ محمد لطف سويد الى ان يعمل على تأهيل كوادر يمنية تماثل في خبرتها وكفاءتها الخبرات البنغاليةالتي تشرف على سير خطوات تنفيذ
المشروع وندعوكم  ايها الإخوة كل من موقعة وفي حدود امكانياته إلى أن تكونوا جزءًا من هذا التغيير الإيجابي لدعم مبادرة رجل الاعمال والخير والاحسان محمد لطف سويد "جرامين يمن" وان تكونوا روادًا في تعزيز التنمية الشاملة في منطقتكم.
ولنتحد جميعًا لبناء مستقبل أفضل لوطننا وشعبنا ولن يضيع اجرنا جميعاً عند الله تعالى فمن سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة، وبالله التوفيق.!
منقول من صفحتي في الفيسبوك