الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
رغم الأعاصير السياسية والأمنية والصراعات البينية التي قسمت الجغرافية والنفوس داخل الوطن المكلوم تواصل مجموعة الخير والعطاء، مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم _طيب الله ثراه واسكنه جنات الفردوس

الأربعاء, 26-نوفمبر-2025
ريمان برس -

رغم الأعاصير السياسية والأمنية والصراعات البينية التي قسمت الجغرافية والنفوس داخل الوطن المكلوم تواصل مجموعة الخير والعطاء، مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم _طيب الله ثراه واسكنه جنات الفردوس الأعلى _خطواتها التنموية في ثبات وثقة واقتدار رغم كل المخاطر والتحرشات والاستهدافات التي تحاول النيل من هذا الصرح الاقتصادي العملاق الذي ارتبط نشاطه بالوجود الوطني والتنمية الوطنية، وفي لحظة زمنية فارقة في مسيرتنا الحضارية الوطنية، لحظة فضل فيها الكثير من أصحاب القدرات المالية والاقتصادية النأي بأنشطتهم خارج الجغرافية الوطنية، اتساقا مع مقولة "أن الرسمال جبان بطبعه وتكوينه" تسقط مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد هذا المقولة وتعمل عكسها وتواصل نشاطها الوطني دعما للوطن والمواطن بمعزل عن الصراعات الجارية فيه والأزمات المتراكمة على خارطته وفي وجدان أبنائه..
ويعد مشروع "سوبر ماركت جيان" الأكبر والأضخم الذي تقيمه المجموعة داخل الوطن وفي محافظة عدن الباسلة عروسة البحر العربي، نموذجا يرسخ حقيقة ولاء وإنتماء المجموعة وقيادتها للوطن اليمني بأرضه وانسانه، فهذا المشروع التجاري الضخم الذي يتم افتتاحه قبل حلول شهر رمضان المبارك بهدف تخفيف المعاناة عن كاهل المواطن اليمني، ويأتي في ظل أزمات وطنية مركبة لم تكترث بها المجموعة التي فضلت التعبير عن هويتها وانتمائها على صعيد الواقع، فالمشروع يخفف من معاناة المواطن ويقدم له الخدمات التنموية والغذائة وبأسعار تناسب المرحلة الزمنية التي يمر بها الوطن والمواطن.
مشروع "سوبر ماركت جيان" يأتي تزامنا مع مشروع اخر اطلقه الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد _حفظه الله _والمتمثل بمشروع المحفظة الشبابية بقيمة " عشرة مليار ريال" لتنمية وتطوير قدرات ومهارات أبناء تعز والمحافظة وبما يرتقي بدورها ومكانتها كعاصمة للثقافة اليمنية رغم كل التشوهات التي تعرضت لها خلال العقد المنصرم من زمن الفوضى والعبث الذي لم تصنعه ولم تشكل مساراته واطيافه انامل أبناء تعز الذين وجدوا أنفسهم مجبرين قهرا وقسرا على التعاطي مع معطيات امر واقع صنعه الدخلاء على تعز والحاقدين عليها وعلى دورها الوطني وتراثها الثقافي والحضاري كأيقونة الثقافة والتنوير الوطني..
أن ما تقوم به مجموعة الخير والعطاء من أعمال تنموية واقتصادية في بعديها الآني والاستراتيجي يعكس هوية واهداف المجموعة المتأصلة داخل الجغرافية الوطنية رغم المخاطر والتحديات، والتي تعبر في كل أنشطتها عن رؤية مؤسسها الخالد المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم، ذلك الرجل الذي وأن رحل عن دنيانا إلا إنه باقٍ فينا ومعنا وفي أوساطنا من خلال الدور المحوري الذي تقدمه المجموعة وعلى مختلف المستويات الثقافية والاقتصادية والتنموية والصناعية، وتواصل تقديم خدماتها رغم المصاعب والمحن والأزمات، ولم تفكر لحظة بأن تحذو خذو بعض أصحاب الثروة والمال الذين تركوا وطنهم وغادروا بحثا عن ملاذات آمنة تقيهم مغبة المغامرة والمخاطر التي قد تصادف نشاطهم في ظل أوضاع سياسية واجتماعية واقتصادية وأمنية غير مستقرة..!
ولأنها مجموعة وطنية صادقة بهويتها وانتمائها ورسالتها التنموية كشريك فاعل واساسي في مسار التنمية الوطنية منذ عقود، نجدها تواصل خطواتها بثبات تعيش هموم أبناء شعبها وتعمل جاهدة على تخفيف آثار وتبعات تداعيات المرحلة..
الأمر الذي يجعلنا نحني هاماتنا لموقف المجموعة وقيادتها ونترحم على خالد الذكر مؤسسها الفاضل الحاج هائل سعيد أنعم الذي وضع بيديه الكريمتين اللبنات الأولى لهذا الصرح الاقتصادي العملاق الذي يقف دوما الي جانب الوطن والمواطن حتى في أحلك اللحظات الحرجة التي تبرر لكل صاحب راسمال تجنبه والنأي بقدراته بعيدا عن المغامرة و السير في طريق محفوفة بالمخاطر، وهذا ما لا تفعله مجموعة الخير والعطاء التي تقاسم أبناء وطنها همومه وازماته وتعمل جاهدة على التخفيف من معاناته..
فتحية إجلال وتقدير لمجموعة الخير والعطاء، سائلين الله أن يوفقها ويوفق قادتها وكل منتسبيها في تأدية مهامهم الوطنية وتحقيق المزيد من التألق والنجاح المضطرد ومواكبة التحولات الحضارية وطنيا و دوليا.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)