الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - لايزال المشهد الثقافي اليمني مليئا بالمفاجآت، فبعد تظاهرة مقبرة خزيمة التي تم فيها تشييع المؤسسات الثقافية، دشن الشاعر المبدع زياد المحسن رئيس الاتحاد العام لشعراء اليمن الشعبيين بمحافظة ريمة، حفل توقيع ديوانه الثاني" غبار لم تنته من كتابته الريح" في الهواء الطلق وسط أحد شوارع ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء. حيث اختار زياد المحسن مقهى مدهش الشعبي مكاناً لاقامته حفل التوقيع، بعيداً عن أي رعاية أو

الثلاثاء, 22-يناير-2013
ريمان برس - متابعات -
لايزال المشهد الثقافي اليمني مليئا بالمفاجآت، فبعد تظاهرة مقبرة خزيمة التي تم فيها تشييع المؤسسات الثقافية، دشن الشاعر المبدع زياد المحسن رئيس الاتحاد العام لشعراء اليمن الشعبيين بمحافظة ريمة، حفل توقيع ديوانه الثاني" غبار لم تنته من كتابته الريح" في الهواء الطلق وسط أحد شوارع ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء. حيث اختار زياد المحسن مقهى مدهش الشعبي مكاناً لاقامته حفل التوقيع، بعيداً عن أي رعاية أو حضور رسمي. فقد تميزت الفعالية التي اقامها الملتقى الثقافي المفتوح، بحضور جمع غفير من الأدباء والشعراء والمثقفين، على رأسهم رئيس اتحاد ادباء صنعاء الشاعر والأديب محمد القعود والأديب والناقد علوان الجيلاني أمين الحقوق والحريات باتحاد أدباء وكتاب اليمن، اللذان أشادا في كلمة لهما ، بالتجربة الشعرية الفريدة والمتميزة التي ينفرد بها الشاعر المحسن. كما تناول الأديب عبد الرقيب الوصابي في كلمته جوانب مختلفة من تجربة المحتفى به واشتغالاته الجمالية في توظيف البيئة في عمله الابداعي. من جانبه أمطر الشاعر زياد المحسن الحضور بعدد من قصائده المختاره التي تضمنها ديوانه الأخير، قابلها الجمهور بالتصفيق الحار.


عبد العزيز المقالح: الشاعر زياد المحسن من المبدعين الشباب الذين ولدوا شعراء


الجدير بالذكر، بأن شاعر اليمن الكبير، قد أشاد في تقديمه للديوان، بالشاعر المحسن، لافتاً إلى أنه يعد من المبدعين الشباب الذين ولدوا شعراء. مشيداً بالديوان الأول للمحتفى به ، منوهاً بأنه كاد ينافس به أهم شعراء الفصحى خيالا وحداثة في استخدام اللغة والتراكيب الشعرية .

وقال بأن المحتفى به ، ليس من الشعراء الذين يغريهم الثناء ويدفع بهم إلى الغرور ، حيث أستمر في تواضعه وفي تنويع قراءاته للشعر قديمه وحديثة . وأضاف الدكتور المقالح" كما ظل على تواصل مع زملائه الشعراء مشاركا لهم في متابعة الندوات وحضور المسابقات مع حرص شديد ونبيل على الابتعاد عن المهاترات والخلافات التي كثيرا ما تثار في الأوساط الأدبية مستعيضا عنها بالعزلة في محراب الأدب الذي لكي يعطيك بعضه لابد أن تعطيه كلك وقليل هم المبدعون الذين يدركون هذه الحقيقة حقيقة الإخلاص للشعر والانصراف عن كل ما مالا يربطهم به أسباب وثيقة".

والديوان الذي جاء في 90 صفحة من القطع الصغير، صادر عن مركز عبادي للدراسات والنشر، وذلك ضمن سلسلة إبداعات يمانية .

وكان الشاعر المحسن، قد أصدر ديوانه الاول بعنوان" صلاة النهود" الذي جاء في 100ورقة من القطع المتوسط،وجاء في إهداء الديوان :" إلى والدي اللذين صنعا لي من براءتهما أجنحة من خيال احلق بها في هذا الزمن المثقل بالانكسار، إلى الظل الذي خاط لي من شغافه غمامة استظل بها في صحارى الحياة فؤاد المحسن، إلى المعنيين اللذين علماني النقش في ذاكرة الحروف،د.حاتم الصكر،د.علي حداد".


والمحسن فاز بلقب شاعر جامعة صنعاء 2009م، كما فاز بجائزة رئيس الجمهورية في مجال الشعر. وحصل على درع الملتقى الأول للشعر النبوي "تريم عاصمة الثقافة الاسلامية".

وللمؤلف تحت الطبع:

-فراشات الذاكرة"نصوص سردية"

- صمت الرماد" ديوان شعر"
وكالة انباء الشعر

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)