ريمان برس - متابعات -


مكونات وجبة فطور الصائم في المطاعم أوالمخابز لها خلطات ذات أسرار في اليمن ويرتادها الكثير من الناس ولديها مكونات رائعة وتعتبر مطاعم الشيباني الشهيرة في صنعاء وفروعها المنتشرة في كل محافظات البلاد، تكاد تكون وجباتها متطابقة وموحدة كما يقول الشيف أحمد شاهر القباطي :

أطباق رمضان

"وجبة الافطار في مطاعمنا تقليدية ومستمدة من المطابخ التقليدية للمنازل التي تميل إلى التنوع في الشهر الكريم من حبات التمر والقهوة الخفيفة والعصير وحبات من السمبوسة، وصحن الشفوت والشربة، في البداية يتناول الصائم حبات التمر مع كأس الليمون ثم القهوة التي تكون خفيفة جداً وغير مركزة ثم حساء الشربة الساخن المكون من حبات القمح الممزوج بالحليب والسكر وحبات الهال، أو باللحم وبعضها تتكون من مرق الضأن الشيباني الشــهير والمميز بطعمه ونكهته وهو الحساء الذي ربما يستهوي كل صائم، ويكون سـبباً مهماً لمجيئه إلينا.

ثم هناك حبات الســمبوسة التي لا نقدمها إلا في رمــضان مع طــبق الافطار وهي مكونة من رقائق الخــبز المحـــشوة باللحم المفروم والخضراوات والتوابل والشــطة، وهي اشبه بمقبلات.

وهذه المكونات، كما يقول القباطي، تمكن الصائم من تلطيف جوعه وتحفيز شهيته للإقبال على الطبق الرئيسي. المكون من اللحم الحنيذ أو الممرق، وتقدم على شكل أوصال صغيرة مخصصة لشخص واحد، أو ربع أو نصف أو ذبيحة كاملة حسب عدد الأشخاص، أو من الأسماك المشوية بالتنور، مع طبق من " سحاوق" الجبن الممزوج بالشطة والثوم، أو طبق عقدة أو الفتة بالعسل أو بالتمر أو بالموز.

ويخلص القباطي إلى القول : أن مائدة افطاره لا تتذوق وتطيب إلا بالخبز المعروف "بالرشوش - أو الملوح "، الذي يقدم ساخناً وعليه " الحبة السوداء " المعروفة بحبات البركة.

البيان