الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - في ميدان السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء، وعلى مساحة 222 ألفاً و500 متر مربع، تم بناء جامع الصالح الذي يعد أكبر جامع في دولة اليمن الشقيقة، ويشمل مبنى الجامع كلية علوم القرآن والدراسات الإسلامية، والباحة والمواضئ، ومواقف السيارات، والمساحات الخضراء، وجاء اسمه نسبة إلى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وتم افتتاح الجامع رسميا يوم الجمعة 23 من ذي القعدة 1429 هـ، الموافق 21 من نوفمبر 2008م.

الثلاثاء, 16-يوليو-2013
ريمان برس - متابعات -


في ميدان السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء، وعلى مساحة 222 ألفاً و500 متر مربع، تم بناء جامع الصالح الذي يعد أكبر جامع في دولة اليمن الشقيقة، ويشمل مبنى الجامع كلية علوم القرآن والدراسات الإسلامية، والباحة والمواضئ، ومواقف السيارات، والمساحات الخضراء، وجاء اسمه نسبة إلى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وتم افتتاح الجامع رسميا يوم الجمعة 23 من ذي القعدة 1429 هـ، الموافق 21 من نوفمبر 2008م.

وتمت المحافظة على الطابع العمراني اليمني عند تصميم الجامع وبنائه، لاسيما في المنارات والواجهات الحجرية، فكان الجامع الكبير في صنعاء الملهم الأساسي للمهندسين في ذلك، وبلغت تكلفة البناء نحو 60 مليون دولار.

وتبلغ المساحة الكلية للجامع والكلية والمرافق التابعة لهما 224 ألفا و831 مترا مربعا شاملة الطرق والحدائق وممرات المشاة ومواقف السيارات، فيما يصل ارتفاع مبنى الجامع إلى 24 مترا ويتسع لأكثر من 45 ألف مصل، ومصلى خاص بالنساء يتسع لألفي امرأة من ثم تمت التوسعة لمصلى النساء ليتسع لأربعة آلاف امرأة.

ويتكون الجامع من صالة الصلاة الرئيسة بمسطح 13.596 مترا مربعا ولها ارتفاعان، ولها عشرة أبواب رئيسة من الصحنين الشرقي والغربي، وكذلك خمسة أبواب من الجهة الجنوبية تؤدي إلى الرواق الخلفي للجامع وصحن الكلية الشرعية ومنطقة المواضئ.

ويغطي المنطقة الوسطى لسقف الجامع خمس قباب، أربع بقطر 15.60 متر وارتفاع 20.35 متر من سقف الجامع، والقبة الوسطية وهي الأكبر بقطر 27.40 متر وارتفاع 39.60 متر من سقف الجامع، كما أن هناك أربع قباب صغيرة في الأركان الأربعة لسقف الجامع بقطر 8.90 متر وارتفاع 12.89 متر من سقف الجامع, إضافة إلى ست مآذن أربع مآذن على جانبي الجامع بارتفاع 100 متر ومئذنتين على جانبي الكلية الشرعية بارتفاع 80 مترا. كلية القرآن والعلوم الإسلامية.

ويتميز الجامع بست مناراتٍ فريدة ذات تصميمٍ خاصٍ، ارتفاع أربعٍ منها يبلغ 106 أمتار مع الهلال، وقد استخدمت فيها أساسات خاصة تصل إلى عمق 35 متراً، وبقطر 70 سنتيمتراً لكل مئذنة، ما سيساعد في تقوية المبنى على مقاومة الزلازل.

واستخدم الحجر الجيري الأبيض للواجهات الخارجية، والحجر الأحمر في الأحزمة الزخرفية في الواجهات فقط لقلة كمياته ولصغر أحجام الأحجار المطلوبة، وأخيراً تم اعتماد الجرانيت الاحمر المنقط بالأبيض من أجل كساء الأعمدة الداخلية للجامع، أما الياجور الذي يمتاز بجمالية نادرة وبعمره الافتراضي الكبير، فتم اختياره كمادة بناء لكساء واجهات المنارات حفاظاً على التراث المعماري اليمني العريق.

ومن صميم التراث اليمني الزاخر بأعمال خشبية فنية، تم استمداد تصميمات الأعمال الخشبية للجامع، ولهذا جرى اعتماد أفخر أنواع الأخشاب المعتمدة عالمياً لصناعة 15 باباً رئيساً يزيد حجم الواحد منها على 23 متراً مزخرفة بالخط العربي ومطعمة بالنحاس المعالج بأحدث تقنيات PDV. أما أعمال السقوف الخشبية فيفوق عددها 30 ألف قطعة زخرفية معتقة بالذهب الخالص والألوان، ومثبتة بارتفاعات وصلت إلى 23 متراً، ولكساء قباب الجامع من الخارج، استخدمت مادة عصرية متطورة اسمها (إل جي آر سي) وهي مادة تحاكي الجص اليمني لجهة الطواعية في أعمال الزخرفة، إضافة لميزاتها العالية لجهة الديمومة والمحافظة على الشكل، لتحقق التوأمة بين التراث والتقنيات العلمية الحديثة.
الاقتصادية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)