ريمان برس - متابعات - يشتهر أهل اليمن منذ القدم بكرم الضيافة، ويتجلى كرم الضيافة اليمنية في أروع صوره في مخيم حياة البادية المقام في شارع السيف في دبي ضمن فعاليات المهرجان، وللضيافة لدى أهل اليمن قواعدها وأصولها، وعلى سبيل المثال فإن المضيف في أغلب القرى يقوم بنفسه بتوزيع لحم ذبيحته على ضيوفه الجالسين في حلقة واحدة مستعدين للأكل.
ومن هذه التقاليد أن يقدم قلب أو كبد الذبيحة للضيف المقصود أو الضيف الكبير إضافة إلى نصيبه من اللحم الجيد، ولا يتورع أحد من الجالسين أن يعترض على ما يقدم له فتلك تقاليد متفق عليها، وإذا قدمت القهوة بعد الغداء أو في المناسبات الخاصة التي توزع فيها القهوة فمن التقاليد أن يسكب الساقي القهوة من دلته كلما فرغ الفنجان حتى لو شرب الضيف عشر مرات إلاّ إذا اكتفى الضيف من الفنجان الأول أو الثاني فعليه إما أن يقلب الكوب إذا كان خالياً من القهوة أو يضع كفه عليه عندما يبدأ الساقي في السكب، وهذا يعني يكتفي بذلك.
عادات
وعن عادات الأعراس اليمنية حدثنا خالد عمر باعيسى من المخيم اليمني قائلاً : "عادات الأعراس اليمنية كثيرة، وهي تختلف من منطقة إلى أخرى داخل اليمن في بعض التسميات ولكنها موحدة الطرق في الغالب، فهي تبدأ بالمشاورة ثم الخطبة ثم العقد فالزفاف، ومن عادات الزفاف الغسل والحناء والدخلة والصبحية ثم أخيراً السابع..
وعند الزواج تخرج مجموعتان إحداهما تمثل أهل العريس والأخرى أهل العروس، تلتقي المجموعتان وتتبارزان في إطلاق النار، فيبرز العريس مع واحد من أهل العروس فيرميان الرصاص على مرمى يبعد نحو 600 قدم..
وفي الغالب ينتصر العريس الذي يقترب بعدئذً من هودج عروسته وهو على جمل يمسك بخطام الجمل ويسير به نحو داره، والمجموعتان خلفهم، ويجب ألا يبرك الجمل أبداً ولذلك يرافق الجمل اثنان من أهل العروس ليشدانه على الدوام حتى لا يبرك قبل وصوله دار العريس.
طعام
الأكلات الشعبية اليمنية لا يخلو منها بيت سواء في الريف أو المدينة، مثل: "السلتة "وتتألف من الحلبة المدقوقة وقطع البطاطا المطبوخة مع قليل من اللحم والأرز والبيض، و"بنت الصحن" وتصنع من الطحين والعسل والبيض والدهن، أو"السباية" وهي رقائق من الفطير متماسكة مع بعضها بعضاً ومخلوطة بالبيض والدهن البلدي والعسل الطبيعي والفطير اليمني بالإضافة إلى العصيد.
البيان |