ريمان برس - متابعات - يبدو ان البعض غلبت عليه شقوته وقادته نفسيته الى السقوط السريع، ولذلك يتصرف وفق هواه ورغبته في الانتقام من كل شيء جميل في هذه البلاد، ولانه كذلك فان الفشل يلاحقه في كل مكان ولا يستطيع ان يتقدم خطوة واحدة ليقدم الافضل، وكلما ظهر فشله على الواقع العام كلما بحث عن شماعة يعلق عليها ذلك الفشل فيستخدم كلمة فلول النظام السابق لتبرير ذلك الفشل، ولم يتوقف الامر عند هذا الاستخدام البائس، بل تحولت الحالة المرضية لدى ذلك البعض الى استخدام الفتنة واثارة النعرات وشق الصف الوطني من اجل الانتقام ليس من شخص او اشخاص ولكن من الوطن اليمني كله.
ان الاستمرار في المكايدة والمكابرة امر بالغ الخطورة على الحياة السياسية، وان محاكاة الاخرين او التحول لمجرد آلة تنفذ رغبات اعداء اليمن يات امراً مفضوحاً ولن يقبل به الشعب، وان محاولة صب الزيت على النار بات الشعب يدرك فاعليه وسوف يفوت الفرصة على مشعلي نار الفتنة، لان الوطن اليمني الواحد الذي يجمع الكل اعظم من التآمر والحقد والكيد السياسي لان الشعب يدرك ان قوته وعزته ومكانته بين الشعوب والامم في وحدته وتضافر جهود ابنائه وقوة وحدته الوطنية اعظم سلاح لصنع المستقبل.
ان المرحلة الراهنة تحتاج الى العقول الوطنية النظيفة والشريفة والعفيفة ولا تحتاج من جريهم الشعب فساموه سوء العذاب، والشعب لن يقبل بالادعياء والاوصياء على الاطلاق لان الشعب استعاد حريته في 26سبتمبر 1962م و14أكتوبر 1963م واستعاد حقه في امتلاك السلطة في 22مايو 1990م، وسيدخل الشعب كله الحوار الوطني بروح الفريق الواحد الذي يختاز المستقبل الاكثر اشراقاً وتطوراً ولن يقبل الانكسار والتشظي بإذن اللَّه.
مايو نيوز |