ريمان برس - متابعات -
قال مسؤول في نقابة الصحفيين اليمنيين ان النقابة ستطالب قريبا الحكومة بتعويض الصحف والصحفيين عن الاضرار التي تعرضوا لها خلال الفترة الماضية.

وقال رئيس لجنة التدريب في نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي، في افتتاح البرنامج، اليوم فعاليات برنامج تدريبي حول تعزيز مفردات الثقافة المدنية والحوار للاعلاميين اليوم ": " ستشرع النقابة في تنفيذ إجراءات لمطالبة الحكومة بتعويض الصحف والصحافيين عن الأضرار التي لحقتهم خلال الفترة الماضية، أسوة ببقية الصحف التي تم تعويضها ". مؤكدا اهمية إشراك الصحفيين في مؤتمر الحوار باعتبار ذلك " مهما "، مفصحا عن عزم النقابة في المساهمة بإيجاد مرتكزات في الحوار المرتقب.

وبدأ اليوم فعاليات برنامج تدريبي حول تعزيز مفردات الثقافة المدنية والحوار للعاملين في وسائل الاعلام المحلية التلفزيونية والاذاعية والصحف والمواقع الالكترونية والإعلام الحر، الذي ينظمه لمدة أسبوع مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية بصنعاء.

وقالت نائب وزير الثقافة الدكتورة هدى أبلان، إن البرنامج، يشكل إضافة للمشهد الإعلامي، إلى جانب أن وجود " وجوه " على الساحة سيشكل إضافة للمجتمع المدني الفاعلة والحقيقية، متمنية أن تساهم مخرجات الورشة في تقديم خطاب صحفي وإعلامي من شأنه أن يسهم في تعزيز مفردات الثقافة المدنية والحوار.

من جانبه أوضح رئيس المؤسسة منصور الجرادي، أن المتدربين سيتعرفون خلال على مفردات حقوق الانسان والمواثيق الدولية، والمواطنة المتساوية وثقافة التسامح وأساليب الحوار، إضافة إلى تنفيذ مواد اعلامية ميدانية عن الحوار الوطني والمواطنة المتساوية وثقافة المجتمع المدني.

وأعرب عن أمله في أن يكون البرنامج حافلا بالمواد التدريبية ومفيدا للمشاركين فيه، خاصة مع تزامن إقامة البرنامج في الوقت الراهن الذي تستعد فيه البلاد لإقامة مؤتمر الحوار الوطني.

ودعا، الجرادي، إلى إيجاد مصفوفة إعلامية من شأنها أن تسهم في إنجاح مؤتمر الحوار المرتقب، مشيرا إلى أن مؤسسة "وجوه" ، المنظمة، للبرنامج، ولدت من رحم التغيير، وتضع على كاهلها وضمن أجندتها إيجاد صحافيين وإعلاميين قادرين على إيصال الرسالة الإعلامية الصحيحة.
التغير