ريمان برس - متابعات -
اعتدى جنود يتبعون اللواء علي محسن الأحمر على الزملاء في مكتب يمن ديجتال للإعلام-الذي يضم مراسلي وسائل إعلام خارجية عديدة في اليمن- وأطلقوا عليهم الرصاص مصيبين اثنين منهم، قبل أن يقتادوهم إلى أحد سجون الفرقة ويحتجزونهم ويعتدون عليهم بالضرب .

وأوضح مدير مكتب يمن ديجتال للإعلام الزميل طه المعمري أن جنود الفرقة اقتحموا مقر المكتب واعتدوا عليه وعلى الموظفين وأطلقوا الرصاص عليهم مما أدى إلى إصابة المصور الزميل باهر الشرعبي وسائق مدير المكتب عبدالباسط المعمري .

المعمري قال في تصريح لـ"المؤتمرنت" :إن القصة بدأت بقدوم أحد الأشخاص -قال إنه لايعرفه - إلى مقر المكتب صباح اليوم واعترض على قيامهم بإزالة ملصقات وشعارات تابعة لحزب الإصلاح(الاخوان المسلمين في اليمن) ولجمعية الإصلاح الخيرية ،مضيفاً: لقد قام ذلك الشخص بالتهجم علينا وحين قلت له نحن مكتب إعلامي يضم وسائل إعلام عديدة ولا علاقة لنا بالسياسة ولا بغيرها ولا يحق لأحد تعليق ملصقات أو شعارات سياسية على مقر مكتبنا، بادر ذلك الشخص بالسب والشتم وقال (سنربيكم ).

ويتابع المعمري: وبعدها فوجئت بقدوم أربعة من جنود الفرقة إلى المكتب معترضين على نزعنا للملصقات والشعارات وحين حاولنا التفاهم معهم وتوضيح عدم جواز رفع ملصقات حزبية وسياسية لأحد على مقر مكتبنا ،فوجئنا بإطلاقهم الرصاص علينا ما أدى إلى إصابة اثنين من الزملاء هم المصور باهر الشرعبي والسائق عبدالباسط المعمري .

ويواصل مدير مكتب يمن ديجتال للإعلام سرد تفاصيل الاعتداء :وبعدها قاموا باقتيادنا إلى مخزن (سجن) داخل الفرقة (المنحلة) واعتدوا علينا بالضرب بالآليات وبالبيادات بشكل مهين ومذل وبدون أي مبرر.

المعمري قال :إنه تم الإفراج عنهم بعد اتصالات ووساطات عديدة قام بها زملاء إعلاميون وعلى رأسهم الزميل مروان دماج أمين عام نقابة الصحفيين .

ويأتي اعتداء جنود الفرقة المنحلة على الزملاء في مكتب يمن ديجتال للإعلام في وقت يواصل فيه المنشق علي محسن تمرده على قرارات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي التي قضت بإلغاء ( الفرقة الأولى مدرع ).