ريمان برس - متابعات - اتهم يمني شركة تأجير سيارات بترحيله من الكويت بتهمة كيدية من دون تسليمه رواتبه ومستحقاته.
اليمني احمد الوصابي من مدينة ذمار (وسط اليمن) قال لـ «الراي»: «التقيت بكويتي خلال عملي في شركة تأجير سيارات في السعودية مكثت فيها سبع سنوات خلال شرائه سيارة من احد المعارض، وقال لي: في الكويت الراتب والحياة افضل واقنعني بالعمل لديه، واستخرج لي تصريح عمل وسمة دخول ووصلت الكويت يوم 27 ابريل 2011 وفي اليوم ذاته عملت في شركة لتأجير السيارات كائنة في منطقة المنقف، وظللت اعمل فيها حتى 11/ 11/ 2011، اي نحو سبعة اشهر ونصف الشهر، وحسب عقد العمل الموقع بيننا والموثق من غرفة التجارة ووزارة الشؤون فان راتبي يبلغ 150 دينارا شهريا، إلا أنني لم اتسلم دينارا واحدا، وكان اولاد عمومتي في السعودية يرسلون لي المصاريف، وعندما راجعت رب العمل ابلغني أنه يقوم بانهاء اجراءات الاقامة وان الجنسية اليمنية عليها قيد من دخول البلاد وانه يبحث عن واسطة لحل المشكلة».
واضاف الوصابي «مرضت مطلع العام 2012 وادخلت مستشفى العدان، وبعد خروجي قال لي الكفيل، لا تداوم، حتى نشوف حلا للاقامة، وخلال تواجدي في شركته ابلغ عني السلطات الكويتية بانني هارب، وسجل بحقي بلاغ هروب للتخلص مني، ثم القي القبض عليّ وتم احتجازي في مباحث الهجرة لمدة يوم ثم نقلت إلى سجن الابعاد واحتجزت فيه لمدة عشرة ايام ثم ابعدت إلى اليمن من دون أن اتسلم فلسا واحدا ممن تسبب في مغادرتي السعودية وترك عملي وابعادي عن الكويت التي لم أهنأ بخيرها».
الراي |