الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - تحية اجلال وتقدير لكم ياجنودنا البواسل يامن تفارقون أهليكم من اجل أن نستقر في اهلنا ، وتتحملون المتاعب والمشاق،من اجل راحتنا ،وتسهرون من اجل أن ننام ، وتبذلون دماؤكم رخصية في سبيل امن المجتمع وراحته، وتقدمون التضحيات تلو

الإثنين, 12-أغسطس-2013
ريمان برس - خاص -
تحية اجلال وتقدير لكم ياجنودنا البواسل يامن تفارقون أهليكم من اجل أن نستقر في اهلنا ، وتتحملون المتاعب والمشاق،من اجل راحتنا ،وتسهرون من اجل أن ننام ، وتبذلون دماؤكم رخصية في سبيل امن المجتمع وراحته، وتقدمون التضحيات تلو التضحيات، لينعم الشعب والوطن بالامن والاستقرار والتنمية والتقدم والأزدهار.
فلكم التحية والاجلال ، لأنكم أشرف فئة في المجتمع،ذكرها الله فيمن عنده، من فوق سبع سموات، وجعل العناية والاهتمام بكم من أهم واجبات الأديان والشرائع السماوية، وشرع على الامم والمجتمعات ، القيام بخدمتكم والسهر على اعدادكم ، وفرض على الأفراد والجماعات، بذل المستطاع والطاقة، في الاعداد والتجهيز، وجعل ذلك فرض عين لا يسقط عن مكلف مسلم،لارهاب العدو وتحقيق الردع،قال تعالى: واعدو لهم ماستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)ولما كانت الغاية من ذلك هي ارهاب أعداء الله ،وأعداء الوطن، وحماية الأرض والأعراض، أصبحت محبكتم ، والتضامن معكم ماديا ومعنويا،ضرورة اجتماعية ،قبل ان تكون من أهم الواجبات الشرعية، ومستلزمات الأنظمة الوضعية،يقول ابن تيمية، في تفسير آية الاعداد، ولا يقتصرالاعداد في قوله تعالى: وأعدوا) على الاعداد المادي فقط بل يستمر حتى يشمل الاعداد المعنوي لما له من تأثير على حماس وهمم أبناء المجتمع ،والدوافع المعنوية للجند،وبالتالي فإن اعداد الجيش ماديا ومعنويا من أقرب القربات الى الله. فأنتم أصحاب الشرف الوطني، الذي لا ينازعكم فيه أحد،وأصحاب الوطنية التي لايزايد عليكم فيها احد،وأصحاب البطولات التي لا يجاريكم فيهاأحد،ومصدر التضحيات التي لا ينكرها الا ممسوخ جاحد ،ولا يذمكم أو يشكك في قدراتكم الا ناقم حاقد، حرمه الله من نور البصر والبصيرة، يكفيكم شرفا وفخرا أن الله ذكركم ومدحكم في آيات ومواطن كثيرة من القرآن،فإذا كان الناس يحبون ويقدسون شجرة الزيتون، لأن ذكرها ورد مرتين في القرآن الكريم،فقد ذكركم الله في القرآن سبعة واربعين مرة،تارة بالجمع وتارة باسم الجمع ،ومرة بالصفة ومرة بالاضافة،بل أنتم الفئة الوحيدة ،التي جاء اسمكم في القرآن مضافا للذات الاهية،مقرونا ببشارة النصر والتأييد، قال تعالى: وانا جندنا لهم لمنصورون) فمن نصركم نستمد الفخر والاعتزاز، ومن صرخاتكم تستمد الأوطان هيبتها ، ومن قوتكم تستمد الشعوب عظمتها ،فعظمة الشعوب من قوة جيوشها، أما يكفيكم شرفا أن تكونوا أنتم المبتدأ الذي يسبقه الخبر العظيم،قال تعالى: ولله جنود السموات والارض)قال ابن الأهدل في شرح القواعد النحوية، وانما جاء اسم الجنود مبتدأ ولفظ الجلالة خبرمقدم،لأن الجنود هم حماة الرسالات السماوية، وانصار الأنبياء والدعاة ،الذين يرشدون الناس ويخبرونهم بأن الله هو الخبر اليقين ، الذي لايخالطه شك.وقال ابن الخطيب البغدادي، لأن الجنود من أهم عوامل انتشار الديانات والشرائع السماوية ،وترسيخ دعائم الانظمة،فالجيش هوأساس الدول وقوة سلطانها،وركيزة بقائها وهو قوة الدولة ، حين تغضب،وعظمتها حين تهادن،وعقلها حين تفكر، ولسانها حين تتكلم،وهوعدة الوطن وعتاده، وحصنه وسياجه،وهوأول من يواجه العدو. وبالتالي فأنتم الفئة ، التي يتوجب على المجتمع تقديسها ومحبتها والتضامن معها وتحريم الاساءة الى أفرادها وتاريخها، يقول تاليوس/ اذا كان في المجتمع فئة تستحق التقديس،فهو الجيش.ويقول خبراء الجيوش، ان التاريخ العسكري ،هو السجل الناصع ،الذي تدفع لأجله الشعوب، أرواحها ودمائها ، وتحرم الاساءة الى رموزه ، ليضل رمزا مقدسا تفاخر به الأجيال.ويقول آخر/ لا يسيئ للجيش أو يجحد مايقدمه الجيش للمجتمع من تضحيات، الا انسان فقد الكرامة في نفسه ،وتجاهل عظمة مجتمعه. إن الجندية شرف الشعوب ،لا يناله إلا عظماء الرجال في المجتمع، وبالتالي فأنت ايها الجندي ،قائد الجماعة، وسيد المجتمع، وأميرالأذكياء،يكذب من يقول أن يفوقك في الذكاء، وكذاب من يقول أنه يساويك في العبقرية والدهاء،فأنت الانسان الذكي الذي لا يجاريك في الذكاء أحد، ولا يضارعك في الشطارة أحد، ولا يقارنك في العبقرية أحد،لماذا؟؟
لأنك أنت الانسان الوحيد، الذي مدح الله ذكاءك في القرآن الكريم،وأقسم بسلاحك الفتاك ، ذلك الخيل العربي الأصيل، دبابة العصر الحديث،وأثنا على شطارتك ومهاراتك واحترافك العسكري،وعبقريتك ودهاءك في التخطيط والتكتيك القتالي،وأنت تصول وتجول في وسط المعارك والحروب، بسلاحك العادي،الذي يتنفس ضبحا وتمور الارض من حوافره قدحا متطايرا كشرارة النيران، ويثير في وجوه العدو وعيونهم نقعا عاصفا يصعب عليهم رؤيتك ،لتضرب في الميمنة والميسرة، ثم تغوص في العمق لتتوسط به جموع العدو وكتائبه ،لتضرب القلب بسرعة خاطفة، صورها القرآن الكريم في مشهد قرآني، يعصب على ذوي الخيالات المفتوحة أن تتصوره، ويعجز البلغاء والشعراء والأدباء ،أن يصفوه، لأنه جاء موصوفا بكلمات ربانية، وثناء الهي،يقطع على دعاة الذكاء ومتطفلو العبقرية، عبر الأزمان الغابرة والأجيال السابقة واللاحقة، أن يدعو زورا ذات يوم ، وفي أي جيل أنهم أذكى منك ،أو حتى يساووك في العبقرية والذكاء، الا من كان زميلا لك في ميادين الحياة العسكرية،ورفيقك في السلاح وشريككك في مواقع الرباط...قال تعالى: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا * قال صاحب التفسير، انه شرف مابعده شرف وغاية مابعدها غاية ،وصل اليها الجندي المسلم، فقد مدح الله ذكاءه وأثنا عليه، وأقسم بسلاحه، في محكم آيات التنزيل،وانما جاء ذكر العاديات ظاهرا في القسم ، واخفاء الجندي، لأن تحريك السلاح ، فيه دلالة على ذكاء من يحركه،فالاسلحة لا يحركها الا ذكياء وشجاعة الأبطال في الحروب،والمضمر في اللغة العربية، يدل على سمو وعظمة وشرف صاحبه..وانتم من يستحق ذلك الشرف الرباني، لأنكم تذودون عن العرض والأرض، وان هذه الأرض التي تذودون عنها هي أطيب ارض ذكرها الله في القرآن الكريم فقال سبحانه: بلدة طيبة ورب غفور)فهيهات أن تسمح لكم نخوتكم وعروبتكم أن تتخولو عنها أو تتخاذلوا في الدفاع عن مقدساتها، بل هبوها أرواحكم تهبكم خير جما،وان هذا المجتمع الذي خذلكم وأساء في حقكم ، ولم يعرف قدركم،فهو من أحب المجتمعات الى الله قالى تعالى: فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم 54)المائدة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هم قومك ياأبا موسى الأشعري. وبالتالي فمن العار عليكم أن تتخلو عن مجتمع أحبه الله وذكره في محكم كتابه، وانما عليكم ان تصبروا وتصابروا ، حتى يعرف أبناءه حقيقة قدركم ،وعظمة مكانتكم ، وانهم والله قدعرف الكثير منهم ، وبدء الشجعان يستعدون والابطال يتحركون للتضامن معكم، فنحن قادمون قادمون قادمون ....... ويسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.....

باحث في الشؤون العسكرية والامنية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)