ريمان برس - متابعات - وكالات - أقيمت بالعاصمة البريطانية لندن أمسية ثقافية، نظمها المجلس الثقافي البريطاني ضمن الاحتفال ببرامج التبادل الثقافي بين الشباب التي يشرف عليها المجلس في اليمن.
استعرضت الأمسية ثقافة وتقاليد المجتمع البريطاني بالإضافة إلى التركيز على شباب اليمن من أبناء محافظة حضرموت الذين لديهم الرغبة في تعلم اللغة الانجليزية.
وفي الأمسية أكد سفير اليمن لدى المملكة المتحدة عبدالله الرضي أن العلاقات الثنائية اليمنية- البريطانية تزداد عمقا .. منوها بدور المملكة المتحدة ووقوفها إلى جانب اليمن وتقديم الدعم بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار .
وثمن السفير الرضي جهود المجلس الثقافي البريطاني في تقديم الدعم والمساندة لشباب اليمن عبر مختلف البرامج التدريبية.
وقال :" إن هذا التعاون يلخص الجهود التي يقدمها المجلس الثقافي البريطاني لتحقيق احلام شبابنا في تعلم اللغة الانجليزية وتقديم منح دراسية ورفدهم بالخبرات وتعريفهم بالثقافة والتقاليد البريطانية ".
ولفت إلى أن برامج التبادل الثقافي هي وسيلة فاعلة في صقل خبرات شباب اليمن بشكل أكثر إلى جانب تعلم اللغة .. مشيدا بدور الشباب الذين أعدوا الأفلام الوثائقية التي تم عرضها خلال الأمسية .
من جانبها عبرت مسؤؤلة برامج التبادل الثقافي في المجلس البريطاني رويدا الخليدي في كلمتها عن سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن جين ماريوت، عن تفاؤلها بالتطورات التي تتحقق لليمن خلال هذه المرحلة.
وقالت:" إن وجود شباب اليمن وإصرارهم على تلقي العلوم والمعارف يوميا يبعث فينا الأمل بأن هناك شباب يمتلكون قدرات من والذكاء والثقافة ولديهم نظرة وطموح واعد لمستقبل اليمن المشرق".
فيما تحدث الطلاب الذين شملهم البرنامج عن الخبرات التي اكتسبوها في خلال هذه الزيارة .. معبرين عن سعادتهم بما تلقوه من برامج ساهمت في إكسابهم معارف وخبرات علمية مختلفة.
تخلل الأمسية عرض مجموعة من الافلام الوثائقية القصيرة وأرشيف صور عن الفترة الزمنية التي امتدت من حقبة السلاطين بحضرموت، وكذا عرض أفلام عن العادات والتقاليد للتكافل الاجتماعي الحضرمي المتوارث بين المواطنين إلى جانب أهم المعالم التاريخية والاسلامية الشهيرة بحضرموت .
وتضمنت الأمسية التي حضرها أعضاء السفارة ولفيف من المهتمين بالشأن اليمني وعدد من أبناء الجالية اليمنية، معرض صور عن المشغولات اليدوية الحضرمية.
سبأ |