الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - تخيّلتُ ذات يومٍ كيف ستكون الحياة بلا أطفال ..! ولم أستطع الاستمرار في تخيّلاتي المنافية لجمال الحياة وبراءتها وسحرها اليومي. قال أحدهم: تزوجتُ ثلاث مرات طمعاً بطفلٍ ولم يرزقني الله ذلك.. والآن كما ترى أحاول أن أتبنّى إنجاح حلم هذا.. أو تحقيق مشروع ذاك.. كل ذلك لأعوّض الأبوّة التي حُرمتُ منها.. رغم الخير المادي الذي أعطاني الله.
وقال الآخر في تذمّرٍ كبير: لديّ سبعة أطفال والثامن مات بعد ولادته بشهرين.. والتاسع ببطن أمّه حالياً.. وكلهم في أعمارٍ متقاربة.. وبعضهم لا تكاد تفرّق بينهم كأنهم «بطارية كشاف» - قالها ضاحكاً - وأضاف: أنا في حرب يومية بشأن معيشتهم والإلتزامات الأخرى.. ولا أحتاج كل هؤلاء الأطفال في حياتي حتى لو توفرت لي كل سبل الحياة اليوم تذكرتُ سيرة الرجلين.. أبٌ يحلم بطفل .. وأبٌ يحلم بالتخلّص من أطفاله.. والأول يحلم بتنشئته مثقفاً مستنيراً للمساهمة في إصلاح المجتمع كما قال .. والآخر أكّد أنه يعاني من المشكلات اليومية التي يتسبّب بها أطفاله.. بالإضافة إلى تفكيره اليومي بالزواج من أخرى.. حيث وأم أطفاله أصبحت مأوى لبعض الأمراض الجسدية والنفسية التي تسببت بها أفعال الأطفال .. كما قال.
 الخلاصة.. لله حكمته في كل شيء.. فكم من القلوب المكلومة لسبب واحد بمعنيين مختلفين.. وكم هي الحياة بائسة بنظر أحدهم لذات الأمنية التي يحلم بالاستمتاع بها الآخر .. وقبل كل ذلك وبعده.. كم هي الحياة سخيفة .. وكم هي ثمينة بكل مافيها من متناقضات .

الخميس, 29-مايو-2014
عبدالرحمن غيلان -
تخيّلتُ ذات يومٍ كيف ستكون الحياة بلا أطفال ..! ولم أستطع الاستمرار في تخيّلاتي المنافية لجمال الحياة وبراءتها وسحرها اليومي. قال أحدهم: تزوجتُ ثلاث مرات طمعاً بطفلٍ ولم يرزقني الله ذلك.. والآن كما ترى أحاول أن أتبنّى إنجاح حلم هذا.. أو تحقيق مشروع ذاك.. كل ذلك لأعوّض الأبوّة التي حُرمتُ منها.. رغم الخير المادي الذي أعطاني الله.
وقال الآخر في تذمّرٍ كبير: لديّ سبعة أطفال والثامن مات بعد ولادته بشهرين.. والتاسع ببطن أمّه حالياً.. وكلهم في أعمارٍ متقاربة.. وبعضهم لا تكاد تفرّق بينهم كأنهم «بطارية كشاف» - قالها ضاحكاً - وأضاف: أنا في حرب يومية بشأن معيشتهم والإلتزامات الأخرى.. ولا أحتاج كل هؤلاء الأطفال في حياتي حتى لو توفرت لي كل سبل الحياة اليوم تذكرتُ سيرة الرجلين.. أبٌ يحلم بطفل .. وأبٌ يحلم بالتخلّص من أطفاله.. والأول يحلم بتنشئته مثقفاً مستنيراً للمساهمة في إصلاح المجتمع كما قال .. والآخر أكّد أنه يعاني من المشكلات اليومية التي يتسبّب بها أطفاله.. بالإضافة إلى تفكيره اليومي بالزواج من أخرى.. حيث وأم أطفاله أصبحت مأوى لبعض الأمراض الجسدية والنفسية التي تسببت بها أفعال الأطفال .. كما قال.
الخلاصة.. لله حكمته في كل شيء.. فكم من القلوب المكلومة لسبب واحد بمعنيين مختلفين.. وكم هي الحياة بائسة بنظر أحدهم لذات الأمنية التي يحلم بالاستمتاع بها الآخر .. وقبل كل ذلك وبعده.. كم هي الحياة سخيفة .. وكم هي ثمينة بكل مافيها من متناقضات .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)