ريمان برس - خاص - الذين يتحدثون عن تحالفات ومواثيق سياسية بين المؤتمر الشعبي العام وقوى اخرى مثل حركة انصار الله أو غيرها لا يجيدون التصويب ولا يحسنون الرماية وهؤلاء حالة من اثنين – الاول سياسيون واشباه سياسيون يحاولون الكيد لهذا الطرف أو ذاك وتحديداً المؤتمر رغبة في تخليق خصومات له من خارج البلاد وخارج المحيط الواعي ، والطرف الاخر هم الابرياء والطيبين الذين يرون في وجود اشخاص وافراد في اطار الحركة حضوراً سياسياً وتحالفاً منهجياً يومئ بتزاوج سياسي محدد ... والواقع أن المسألة اقرب من ذلك فالمؤتمر الشعبي العام كقوى سياسية ووطنية اول داعية للتوحد والوحدة ويمكنه أن يتحالف مع أي قوى سياسية تجتمع معه في الفكر والمواقف وليس العكس أي أن هذا الكيان الوطني الابرز لا يرفض أي طرف يدنو منه أو يحاول القرب منه منهجاً وقضية .. غير أن الحاصل هو سعي هذا البعض لجعل مسئولاً مسئولية أدبية وقانونية عن أي الاخطاء أو تجاوزات يمكن ان يقدم عليها هذا الطرف أو ذاك ومن ثم جرجرة هذه النتيجة إلى كهف اللامشروع لعرقلة المسار السياسي لليمن ومعيقاً لأ مخرجات ديمقراطية للعملية السلمية اليمنية المرعبة أممياً .. وذلك ما لا يمكن القبول به أو التسليم بحيثياته .. لقد كان المؤتمر وسيبقى رائداً سياسياً وقائداً وطنياً بامتياز وبحكم ما يتكئ عليه من رصيد ومكاسب وطنية وسياسية عظيمة فانه سيبقى الرقم الأول الذي يصعب لأي طرف ان يسبقه أو يوازيه . |