ريمان برس - خاص -
لاتغركم مطالبته بفتح مطار صنعاء ، وحديثة عن الوضع الصحي ، ومطالبته بمرتبات العاملين في الحقل الصحي ، ومزاعمه بالتواصل مع الأطراف اليمنية ، ان اضرار احاطة ولد الشيخ اكثر من فوائدها ‼
التحسن الطفيف الذي سمعناه في الفاظ احاطة ولد الشيخ الى مجلس الامن الدولي لم تكن من أجل الحقيقة ، لم تلامس الواقع وليست من أجل عيون اليمن على الإطلاق
بل ان هذا التحسن من وجهة نظري جاء نتيجة حتمية
للأسباب الآتية :
أولاً : الصمود الأسطوري لشعبنا اليمني العظيم منذ عامين ونصف العام أمام هذا العدوان الغاشم والحصار الظالم وصمت المجتمع الدولي المريب.
ثانياً :انتصارات ابطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين من رجال القبائل اليمنية في كل جبهات القتال ووصول الصواريخ الى العمق السعودي.
ثالثاً :فشل تحالف العدوان السعودي في اختراق وحدة الجبهة الوطنية المناهضة للعدوان
رابعاً: فشل تحالف العدوان السعودي في ادارة المناطق اليمنية المحتله التي يطلق عليها(المحرره).
خامساً: الخلافات المتفاقمه بين مرتزقة تحالف العدوان بسبب اصرار دول العدوان فرض اجندتها الخاصه وخصوصاً النظام السعودي والنظام الإماراتي الذي يسعى كل نظام لدعم اتباعه.
سادساً:فشل تحالف العدوان السعودي الإستمرار في اخفاء حقيقة الوضع في اليمن وخصوصاً الوضع الصحي المتدهور ، تمدد الجماعات الإرهابية التي تعد ذراعه القوي في العدوان ، انتشارالسجون التعسفية والتعذيب الجماعي المخالف للقانون الدولي الإنساني في المناطق اليمنية المحتله
سابعاً : خلاف السعودية والامارات والبحرين ومصر مع قطر ومحاولة كل طرف رمي دعم الجماعات الإرهابية على الطرف الآخر
ثامناً: التغيير الذي حصل في النظام السعودي ومحاولة تلميع المجرم محمدبن سلمان
تاسعاً:التقارير الإنسانية لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (استيفن اوبراين) التي تفضح كذب ولد الشيخ وتحالف العدوان السعودي
عاشراً: تنامي المطالب الدولية بمكافحة الإرهاب وانتشار عدة تقارير تفضح دعم النظام السعودي للإرهاب
ومع كل ذلك لايزال ولد الشيخ منبطحاً للريال السعودي ، يخدم اجندة تحالف العدوان السعودي ويقوم بمهمة ذر الرماد على العيون ‼
لأن ولد الشيخ لم يضع التوصيف الحقيقي لما يحصل من عدوان غاشم غير مبرر ولاشرعي تقوم به 17 دولة ، وحصار ظالم ضد الشعب اليمني براً وبحراً وجواً
هذا العدوان الذي يقوم بدعم الجماعات الارهابية ، وينتهك القانون الدولي الإنساني
لذلك لاتغركم المصطلحات والالفاظ الجديدة ودغدغة العواطف التي استخدمها المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد في احاطته الى مجلس الأمن الدولي يومنا هذا الاربعاء12-7-2017م
ونحن ننتظر الآن نتائج الجلسة الثانية المغلقة لمجلس الأمن الدولي
، والذي من المتوقع أن يستمر مجلس الامن الدولي في اصدار قراراته المخالفه لميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعه لحقوق الإنسان والاتفاقيات والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان ،ويصدر قراراً بدعم الجماعات الإرهابية من خلال اطالة أمد العدوان الذي ينتهك القانون الدولي الإنساني وسط تدهور مريع للوضع الصحي والإنساني بسبب عدوان غاشم وحصار ظالم يخدم الجماعات الإرهابية وفق سياسة النفس الطويل حسب اقوال المجرم محمدبن سلمان.
يوجد بصيص ضعيف من الأمل ان مجلس الأمن الدولي سيخيب التوقعات ، و يفوق هذة المره من غفلته ، وويستحي ، يترفع من الإنبطاح للمال السعودي المدنس
ويصدر قراراً ملزماً بوقف العدوان ورفع الحصار ، وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم تحالف العدوان السعودي في اليمن ، ورفع اسم اليمن من تحت الفصل السابع ، والغاء العقوبات على الهامات الوطنية اليمنية ، وصرف المرتبات واجراء حوار مباشر بين اليمن وتحالف العدوان السعودي؟‼
لأن الريال السعودي المدنس لايزال هو المرجعية في اصدار قرارات مجلس الأمن الدولي ، فلا ننتظر من هذا المجلس أي حل‼
صحيح لقد تحمل شعبنا الكثير من القتل والمعاناه وصعوبات المعيشه وتدمير البيوت والبنية التحتية ، لكن النصر بإذن الله، قريب ، قادم بفضل الله ثم بصمودنا وتلاحمنا خلف ابطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل اليمنية .
بارق النصر يلوح في الأفاق بفضل الله
إن ينصركم الله فلاغالب لكم.
........................................................ |