ريمان برس - خاص -

اهتز ميدان السبعين مدوياً بهتافات الجماهير وتزاحمها الشديد عند حضور الزعيم علي عبدالله صالح العاشره والربع صباح الخميس 24 أغسطس2017م

صورة تاريخيه عظيمه ، لوحة وطنية جميله ونادره للوفاء الكبير المتبادل بين الزعيم والشعب
كلاهما حضر رغم الصعوبات الكبيرة ، والإستفزازات الحقيره ، والإشاعات المغرضه ، والعرقله المفضوحه في بعض نقاط التفتيش المفتعله ،والتهديدات الخطيرة المحدقه بهما، ، كيف لا ؟
فحب اليمن يجمعهم، في سبيله تهون التضحيات ويرخص كل غالي لأن المؤتمر الشعبي العام يعد امتداداً لحركة النضال الوطني الحامل لأهداف الثورة اليمنية الخالدة
26سبتمبر 1962م ،14 أكتوبر 1963م ،30نوفمبر 1967م ،22مايو1990م.
موقفه واضح وصريح ضد العدوان والحصار والإرهاب والإنفصال.

لوح الزعيم بيده فور وصوله محيياً الجماهير الملايينيه الحاشده التي زحفت من كل محافظات الجمهوريه اليمنيه الى ميدان الصمود والأسود ميدان السبعين ، متحديه كل العراقيل والطائرات والاعتقالات وتمزيق الصور وتكسير زجاج السيارات

بحضور الزعيم الصالح شمخت الهامات ، ارتفعت المعنويات ، انهمرت الدموع فرحاً ،ارتفع الهتاف مدوياً :
بالروح بالدم نفديك يايمن


كلمات قليله في المهرجان الجماهيري الملاييني الحاشد لكن معناها كبير جداً
العالم كحل عيونه بالجماهير الملايينيه الحاشده التي توافدت من كل حدب وصوب على نفقتها الخاصه الى ميدان السبعين الذي امتلأ بالجماهير قبل يومين من موعد المهرجان
واستمر يستقبل الجماهير الى الصباح ، وهي تصل فرادا وجماعات بالسيارات والباصات وعلى الخيول والجمال والدراجات الناريه ، تحمل العلم الوطني وشعار المؤتمر وصور الزعيم الصالح وصور شهداء الوطن ، تردد الأناشيد الوطنية والمؤتمريه و الزوامل المعبره والأهازيج المتنوعه والقصائد الشعريه،تؤدي الرقصات الشعبيه الى الصباح
فعلاً لقد نجح مهرجان السبعين وأوصل رسائله بكل قوة ، فهل فهمها العالم ؟

هاهو المؤتمر الشعبي العام يزداد قوة وشعبيه ، لايمتلك البنك المركزي لكنه يمتلك رصيداً جماهيرياً كبيراً جداً ، ودليلاً فكرياً يمنياً خالصاً، وتاريخاً حافلاً بالانجازات العظيمه ، وقواعد وفيه تمتلك صبراً كفيلاً بقهر الأعداء وصموداً حتى النصر بإذن الله تعالى ، وزعيماً وطنياً عظيماًشجاعاً صامداً حكيماً

مهرجان السبعين وجه التقدير لاسر الشهداء والجرحى ،التحيه لأبطال القوات المسلحه والأمن واللجان الشعبيه ، التأكيدعلى استمرار صمود المؤتمر وانتصاراته على المؤامرات منذ 2011م ، الصمود في وجه العدوان والحصار ، الاستعداد لمواصلة الدفاع عن الوطن ، دعم الجبهات بعشرات الالاف من أبطال الجيش الذين شملتهم هيكلة الفار الخائن هادي ، الدفاع عن الثوابت الوطنيه الثوره والجمهوريه والوحده والديمقراطيه ، مع السلام ورفض الإستسلام ، مع المصالحه والشراكة الوطنيه لا الشراكه الصوريه ، أكد على تقييم مسار علاقات الشراكه والإلتزام بمضامين الإتفاق السياسي ، التحيه لكل الحاضرين فرداً فرداً وخصوصاً الحاضرين من المحافظات البعيدة وخصوصاًالجنوبية الذين تحدوا نقاط الخونه،
مع النظام والقانون ودولة الدستور و المؤسسات وصرف المرتبات وضد تعديل المنهج التعليمي ، يقف ضد الإرهاب ، يدين صمت المجتمع الدولي وعدم قيام الامم المتحده ومجلس الامن الدولي ومنظمات حقوق الانسان بواجبها ويحملهم مسؤوليه جرائم العدوان وتمدد الجماعات الإرهابيه ، مطالباً بإصدار قرار عاجل من مجلس الامن بوقف العدوان ورفع الحصار ، وسرعه الإفراج عن السفير أحمدعلي عبدللله صالح المعتقل لدى النظام الاماراتي ، يشيد بانتصارات الجيش السوري على الارهاب ومع حق الشعب السوري الشقيق في الدفاع عن أرضه ووحدته خلف قيادته ، يشكر المواقف الداعمه لليمن من سلطنة عمان الشقيقة و امين عام حزب الله حسن نصرالله.

مع نجاح المهرجان علت الزغاريد وواطلقت الالعاب الناريه وصفقت الجماهير ، وانزل الله قطرات الغيث من السماء كأنها تقبل المشاركين في نهاية المهرجان تبارك لهم نجاحه


تهانينا العطره نرفعها للقائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح
ولكل المؤتمريين والمؤتمريات وابناء شعبنا اليمني العظيم بمناسبه الذكرى ال35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام .