ريمان برس -خاص -


إب محافظة وديعه مسالمه أهلها وأبنائها يتمتعون بقدر كبير من دماثة الأخلاق وحسن التعامل ..لكن هذه المحافظه التي حباها بكثير من جمال الطبيعه ومن هذا الجمال اكتسب أبنائها جمال التعامل والشاعرية وثقافة الأدب بلاها الله بكارثة يدعى ( عبد الله غانم هزاع ) رجل أفسد كل شي جميل في المحافظه ..كلام لا نقوله جزافا بل عن دراية وحقائق موثقة ..فهذا الرجل أفسد القضاء وأفسد أجهزة السلطة القضائية وأجهزة الضبط القضائي وصولا إلىالأجهزة الأمنية من خلال استخدام الرشاوي والسمسرة ونهب أراضي الناس من أراضي الأوقاف ولم تسلم من جبروته وفساده أراضي الأيتام والغلابه ولا يتردد المذكور من تقديم رشاوى بالملايين لضعفاء النفوس والتزوير في أوراق رسمية والاستعانة بشخصيات ينتحلون صفات سياديه وقياديه منهم من يزعم عضويته للمكتب السياسي لانصار الله ومنهم من ينتحل صفات علمية ووجاهية وكل هؤلاء عبارة عن جوقة مرافقه للمذكور في حله وترحاله وهم مرافقيه في أجهزة السلطة المحلية من أجهزة الضبط القضائي إلى الأجهزه الأمنية دون رادع من ضمير او من قانون فالقانون بكل الأجهزه المعنية بحراسته وحمايته في جيب عبد الله غانم الذي لم يتردد حتى بتحريف منطوق الأحكام وشراء ذمم بعض القضاة والمحكمين بحكم ما تحت أيدينا من وثائق تدين المذكور وكل من تعامل معهم مقابل عوائد ماديه خياليه فالرجل يقدم عمولات او بالأصح رشاوى بالملايين ناهيكم إنه أصبح يتحكم بأجهزة الضبط القضائي ويستخرج أوامر قبض بحق شخصيات وجاهية ويتهمها بما ليس فيها وبدون أدلة او براهين فكل من يخالفه يصبح إرهابي او قاطع طريق او يتزعم عصابه مسلحة بل ويستخرج الأوامر ويعمل على توزيعها في كل النقاط الأمنية وعلى مداخل المدن وكأن البلاد إقطاعية خاصة به وبشلته وأعوانه ..وهذا ما سوف نتناوله في الحلقه القادمه وبالتفصيل لنثبت لكل ذو ضمير أن هناك من يستغل علاقته ببعض الشخصيات السياديه للعبث بحقوق الناس وممارسه الغطرسة والجبروت وقهر الناس البسطاء والمسالمين مستعينا بما لديه أيضا من قدرات ماليه ليظل بها من اضله الله ..!!
يتبع