الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الأحد, 19-أغسطس-2018
ريمان برس -خاص -



يتميز فاسدي محافظة إب أو بعضهم بقدر من مظاهر الزهد والتقوى وتجدهم عبدا سجدا يتحدثون بالدين حتى يخيل للمستمع إنه يستمع لأحد المبشرين بالجنة ..يتحلون ايظا بقدر من البلاغة ويرددون قصائد المتنبي وأبي العلاء وأبو فراس ويجيدون شعر أبى نواس ونوادر جحا ..حقا إنهم يمتلكون بلاغة تسلب لب المستمع وبالتالي قليلا من يدرك دهاء هؤلاء ومكرهم وخداعهم ..فإذا اجتمعت كل هذه الصفات بالمال والمعرفة وشبكة العلاقة العامة فأن أصحاب المظالم من الضحايا عوضهم على أرحم الراحمين يوم اللقاء المشهود والموعود وهو يوم يفر المرء من أبيه وأمه وأخيه وصاحبته ..لكن وحتى يأتي هذا اليوم الذي علمه عند الله من يوقف فساد عبد الله غانم هزاع وشعفل الدميني ومن ينصف ضحاياهم الذين لو جمعناهم في طابور لارتصوا من نقطة (الحوبان) إلى نقطة ( يسلح) دون مبالغة ..؟!
( شعفل ) رفيق عبدالله غانم ويزعم إنه عضوا المكتب السياسي لأنصار والناس الغلابة شعارهم ابعد عن الشر وغني له وإذا كان غريمك القاضي من تشارع ..غلابة يؤثرون السلامة ويرددون حسبي الله ونعم الوكيل ..ومن يملك منهم القدرة على مواجهة حيتان الفساد يتوه في دهاليز الأجهزة والمحاكم وكلما وصل لمرحلة قصايئة يجد نفسه بقدرة قادرة يعود من الصفر بذريعة ( سهيت ونسيت وأقدم دعوتي من جديد ) !!
في إب كما في تعز فقط إذا اشتريت منزلا لا تكتفي بمضمون البصيرة بل عليك إخبار كاتب العدل بإضافة. ( الهواء) وتضمينه في البصيرة وإلا ستشتري المنزل فإذا نويت بناء غرفة على السطح جاء البائع ومنعك واخبرك أنه باع لك الأرض والمبني ولم يبيع لك ( الهواء) ؟!!
من هؤلاء وإلى هؤلاء ينتمي عبد الله غانم وشعفل وكثيرون يعيثون فسادا في إب وغيرها من محافظات الجمهوريه وما أكثرهم ولكن غانم وشعفل إب مظالمهم لم تعد تحتمل لأن إضرارهم طالت الكثيرين وبالتالي لابد من معالجة لظاهرتهم إذ لم تعد المحافظه وأبنائها يتحملون نزقهم وتصرفاتهم الرعناء وعبثهم اليومي المتزايد بحق البسطاء والغلابة والوجهاء ممن لا يجدون فصاحة الفاسدين وبلاغتهم وعلاقتهم مع أصحاب السلطة والنفوذ ولايملكون المال الذي يمكن الاستعانة به للدفاع عن حقوقهم المهدوره وحتى أن امتلكوا المال تاهوا في أجهزة الضبط القضائي وازقتها المليئة بالغلابة والمقهوربن ممن أمضوا سنوات يبحثون عن عدالة وإنصاف ولم يجدوا لهما أثرا للأسف ..؟!!
في عام 2014 م تعشم الغلابة والمظلومين في محافظة إب وكل اليمن  خيرا بالعهد الجديد على أمل أن يعيد لهم حقوقهم المسلوبة ومظالمهم ممن انتزعوها منهم لكن للأسف أصيب الكل بالخيبة لأن من اتي لم يكن أفضل ممن رحل وهكذا أمن الناس بأن الزمن لم يأتي بالافضل دوما ..؟!!
لست قاصدا الإسأة لأحد ولا أعرف من اتناولهم لكن بين يدي وثائق تدينهم ولايحتاج الكاتب لأكثر من الوثائق حتى يتناول ظاهرة بغض عن توقيتها بالتوقيت عندي مرهون بالدليل فإذا وجدت الدليل تناولت القضية على ضوء من هذه الوثائق ..
وفي إب وتعز ظاهرة فساد سماسرة الأراضي ظاهرة مرعبة حتى أن لجان المظالم التي شكلها الاخوه أنصار الله تاهت بدورها في مستنقع الفساد وغرقت وواصل الحيتان مهمتهم في افتراس الغلابة ونهب حقوقهم بدون رحمة او رادع من قانون او خشية من سلطة في. صنعاء او في الآخرة ..؟!!
لا أدري إلى متى سيظل هذا الأمر لكني أعرف أن الله لن ينصرنا على عدوا طالما وبينتا طغاة يظلمون الناس بدون رادع ويكذبون ويفسدون بحماية أصحاب النفوذ ورموز يزعمون أنهم سلطة وإذا كان الفاسدين يحتمون برجال السلطة بمن يحتمي طالب الحق الغلبان ..؟!
سؤال برسم من يهمهم الأمر ..وحسبي الله ونعم الوكيل ..وبشر الصابرين بأن الله يمهل ولا يهمل ..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)