ريمان برس -خاص -
قررت اليوم.اسبح في عالم الخيال من الواقع المعاش.ولاول مرة في تاريخ الخيال والتخيلات.يعيش العرب حقيقته بكل تفاصيلها...سوف احاول اذهب بخيالي الي ارشيف جهاز المخابرات الاسرائيلي (الموساد )وانا اقلب كوم من الملفات سأجد ملف خاص باليمن وملف خاص بالعراق وملف خاص بمصر وسوريا ومريتانيا والسعوديه وووووالي اخر دولة عربيه وصولا حتى الي دولة جزر القمر .في المحيط الهندي.وكل ملف من هذه الملفات سأجد الاف الخطط والمشاريع والمؤامرات الصهيونيه علي هذه الدول.وسأجد عشرات الالاف من الجواسيس الاسرائيلين يعيشون في هذه الدول العربية ولن اصاب بالصدمة والرعب ولن استغرب إن وجدت بين هولاء الجواسيس الاسرائيلين واشخاص عرب يعملون لحساب الموساد الاسرائيلي من قادة معسكرات عرب ووزراء عرب ورؤساء جامعات وعمداء كليات ومدراء عموم في مؤسسات هم عملاء عرب لإسرائيل بل لن استغرب ان وجدت حكاما عرب من اصحاب الجلاله والفخامه والسمو هم عملاء وجواسيس لصالح الموساد الاسرائيلي .لان هذا حاصل اصلا ومتوقعاً وإلا لما كانت اوضاعنا العربية كماهي اليوم..
سأجد في ارشيفهم مخططات ومشاريع كلها واجزم قاطعاً انها كلها لخدمة الشعب اليهودي ولاخدمة وطنهم اسرائيل.وتقدمه وازدهاره وتطوره في جميع المجالات الاقتصاديه والسياسيه والعسكرية والثقافيه والتجارية وشتى مناحي الحياة سأجد في ارشيفهم مخططات لتسخير العالم لمصلحة اسرائيل وكل وسائل وطرق تركيع العرب.وجعلهم منبطحين ومستسلمين وضعفاء ومفككين ومنقسمين..سأجد في ارشيفهم خطط معدة لعشرات وربما لمئات السنوات القادمة لجعل العرب في اعلى قائمة التخلف عن طريق اشغالهم بحروب وصراعات فيما بينهم وتشتيتهم الي طوائف وفرق ومذاهب وجماعات .ناهيكم عن مشروع لتقسيمهم الي دويلات وكنتونات وسلطنات ومشيخات وامارات.وإعادتهم الي حياة البدو بل الي ان يكونوا مجرد عبيد عند اليهود...اتخيل اني سأجد اكثر من هذا بكثير لايتسع المجال هنا بالخوض بها.وكتفي بهذا عن ارشيفهم.
الان تعالوا معي نتخيل ماذا سنجد في ارشيف اجهزة الاستخبارات العربية.
بكل تأكيد سنجد كوم من الملفات اغلبها تحتوي علي تأمر دولة عربية ضد دولة عربية اخرى دعم معارضي هذه الدولة ضد دولتهم.ليس لمصلحة الشعب والوطن وانما لمصلحة هذه الجماعة او تلك ولمصلحة الدولة العربية الداعمه وايضا لإحباط اي محاولة لتلك الدولة من تحسين معيشة شعبها او النهوض بها..سنجد ملفات في اجهزة المخابرات العربية للعاهرة الفلانية وموكل لها مهمة الوقوع بالوزير الفلاني واغراء المسؤول الزعطاني.سنجد ملفات لعملاء وجواسيس يراقبون العالم الفلاني والخبير الدكتور الزعطاني ومراقبة الوطنين وتضيق الخناق علي المثقفين والادباء والشعراء واصحاب المشاريع الوطنية .سنجد ملفات تحوي عن اقوال كل صحفي وماذا كتب واين كتب ولماذا يقول الحقيقه.ولماذا يفضح الحاكم وحاشيته وزباينتة..سنجد ملفات عن التنصت علي المواطنين وتتبع مكالماتهم مع نسوانهم.سنجد ملفات خاصة بكل من يريد ان يبني ويعمر هذا الوطن ويقدم خدمات عظيمة للشعب ومراقبته والزج بها في غياهب السجون او مضايقته الي درجة تجعلها يهاجر من الوطن ويذهب بلاد الاجنبي ويقدم لهم خدماته .سنجد ملفات تتفنن في رفع التهم الكيديه بكل من يعارض الحاكم والحكومه.والاحزاب المعارضة.سنجد ملفات عن تأمر الكل علي الكل وملفات مراقبة التاجر والمستثمر واصحاب راس المال الوطني الذين يخدمون الوطن .واجبارة علي ادخال الحاكم والقائد والوزير والمسؤل شريكاً له بكل املاكه دون وجه حق.
لا استبعد ان نجد في اجهزة المخابرات العربية ملفات لمراقبة ومتابعة احلام المواطنين في منامهم.وهل يحلمون وهم نيام باشيأ تقلل من شان الحاكم او تسئ له.وحتى لو حلمنا باشيأ تخدم الوطن فهي ايضا محرمة علينا.
حتى في منامنا ونحن نيام في غرف نومنا يراقبنا جهاز مخابرات الحاكم العربي.
بكل تأكيد لا ولم ولن نجد في ارشيف مخابراتنا العربية مشروع واحد يتحدث عن خدمة الوطن والشعب والنهوض بهماهذا من المستحيلات.طبعاً...بل سنجد ملفات جلها تتحدث عن كيفية هدم الوطن وقتل الشعب ليعيش الحاكم العربي.مع ملفات كيفية التخلص بقتل وتقطيع بالمناشير لكل معارض رائ اين ماوجد وفي إي دولة كانت وينتقد الوضع الردئي في وطنه ويقول لا لاصحاب الجلاله والفخامة والسمو.