ريمان برس -خاص -
حمل اطراف الحرب والصراع في اليمن.ملفات للمتاجرة بالوطن والمواطن.ذهب الجميع وليس في جعبتهم أي مشروع وطني يهدف لإنقاذ مايمكن إنقاذه من بقاياوطن دمروه ومزقوه .او اهانوه وصادروا قراره السيادي والوطني.وحولوه الي اطلال واعادوه الي العصور ماقبل العصور الوسطى..ولايحملون مشروعاً وطنياًلحقن دماء اليمنين وصون كرامتهم.والحفاظ علي ارواحهم.وإنسانيهم.واستقلالهم وحريتهم وارادتهم التي سلبوها وسلوبوا كافة حقوقهم.
لم يذهب الجميع الي السويد وهم يحملون ملفات تحتوي علي مناظر جثث واشلاء اليمنيون وهي منتشره في الشوارع والازقة والمدن والقرى والسهول والجبال والهضاب والوديان..
لم يحملوا ملفات تحتوي آنين الجرحى والمصابين.
ولاملفات لآهاااات النازحين والمشردين.ولاملفات لدموع الثكالى والارامل والايتام..لم يحملوا معاهم ملفات تحتوي صراخ الاطفال وهم تحت الانقاض وبين الركام ..لم يحملوا ملفات تحتوي علي ماخلفته حربهم القذرة والملعونه من دمار وخراب لهذا الوطن.لم يحملوا ملفات تحتوي صور دمار المدارس والمستشفيات والجسور والطرقات والمزارع والمعاهد والجامعات.والمصانع والمنازل والمواني والمطارات.
ذهبوا الي السويدوليس في جعبتهم صراخ الفقراء والجياع.والوضع الكارثي الذي يعيشه الشعب اليمني الصابر .ذهبوا الي السويد ليس لإستعادة الدولة ونظامها الجمهوري وإعادة مادمرته الحرب الملعونه.ولالإستعادة القرار السيادي والوطني الحر والمستقل .
لقد ذهب اطراف الحرب والصراع باليمن الي السويد وكلاً منهم يحمل ملفات تحتوي علي اجندات خارجية إيرانية وخليجية وغيرها.
ذهبوا وهم يحملون ملفات تحتوي علي كيفية تقاسم السلطة والثروة وتبادل الادوار والمحاصصه .وتحقيق مصالح شخصية وحزبية .
ذهب الجميع وايديهم جميعا ملطخة بدماء اليمنين.ولم يكون ذهابهم بارادتهم بل سيقوا الي السويد كما يساق قطيع الماشية..لم يذهبوا بقرار يمني يمني ورغبة يمنية يمنية لوقف الحرب وتجنيب الشعب مزيدا من ويلاتها وسعيرها.وتجنيب اليمن مزيدا من الدمار والخراب .بل ذهبوا بقرار خارجي وبرغبة خارجية وبأوامر من داعميهم.ايران تدعم طرف والتحالف يدعم الطرف الاخر.لايملكون اتخاذ القرار ولايتجرأؤن علي مخالفة الاجندات الخارجية التي يحملونها في ايديهم وعقولهم..اما الشعب اليمني فهو اخر اولوياتهم..هم قتلة ومجرمون وتجار حروب ومصاصي دماء في اليمن فمن المستحيل ان يكونوا حمائم للسلام في السويد. |