الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الجمعة, 07-ديسمبر-2018
ريمان برس -خاص -
.
فشلت مفاوضات جنيف 1و2 بين اطراف الحرب والصراع باليمن.وفشل لقاء الكويت.وهو فشل طبيعي ومتوقع من قبل الشعب اليمني كافة.وهاهم اليوم الاطراف اليمنية التي اشعلت فتيل الحرب باليمن.وعجزوا عن إطفائيها واخمادها.يلتقون في السويد لجولة مفاوضات جديدة ستأول الي ماآلت اليها القاءت التي سبقها.وستفشل.رغم اننا جميعا نتمنى نجاح هذا اللقاء من المفاوضات بالسويد وإيجاد تسوية سياسية لوقف الحرب ووقف نزيف الدم.في اليمن.وتحاشي وقوع مزيد من الكوارث والويلات.والتي ستقضي علي ماتبقى من بقاياوطن..وهذا التمني في نجاح المفاوضات لاجدال فيه ..ولكن تأتي الرياح بمالاتشتهي السفن...فالاسس والنوايا التي بنيا عليها هذا اللقاء لاتعتمد علي حب الوطن والعمل من اجلة والولاء له فقط فقد ذهب الجميع للبحث عن المصالح الخاصة لهذا الفريق او ذاك.والنوايا غير صادقة والحس الوطني مفقود والشعور بالذنب معدوم.فلاهذا ولاذاك حمل المصلحة العلياللوطن والشعب.ومايعانية اليمنيون من ويلات ومأسي حروبهم وصراعهم..ذهب الجميع بولاءت متعددة .ولااستبعد انهم ذهبوا بلاضمائر ولاانسانيه ولااخلاق وبدون وازع ديني واخلاقي ووطني.ومن هنا اتوقع فشل هذه المفاوضات الجارية حاليا في السويد.فكل الدلائل تشير ان مصير لقاء السويد هو الفشل والفشل الذريع.وستواصل الحرب سعيرها وحصدها مزيدا من الاروح.ومزيدا من الدمار والخراب..
وستكون مفاوضات السويد اخر لقاء بين الاطراف المتصارعه والمتحاربة في اليمن .خلال العام 2019م .إلا اذا خاب ضني وتوقعي وتوقع الكثيرين من امثال وهم السواد الاعظم من الشعب اليمني.وحدثت معجزة إلاهيه.وحلت الحكمة اليمانية في نفوس وعقول المتحاورين بالسويد واستطاعوا تغليب المصلحة العليا للوطن والشعب علي المصالح الشخصية والانانيه.والترفع عن الصغائر والمشاريع الصغيرة المدمرة وتجاوزوا اخطاء الماضي.وسلبياتة وتخلوا عن تلبية الإملاءت التي يتلقونها من هنا وهناك.واصبح حوارهم حوار يمني يمني بامتياز ورموا بكل الاوامر التي تأتيهم من الخارج سوى كان من ايران او من دول التحالف او من امريكا وبريطانيا وغيرها.وخرجوا بحل يمني يمني خالص مع الحفاظ علي علاقاتهم بالخارج وفق الاعراف والقوانين الدولية وعلاقة الدول ببعضها بعضا دون التدخل في الشؤون الداخلية او مصادرة القرار السيادي لليمن.هنا فقط يمكن ان ينجح لقاء السويد .والجميع يتمنى هذا.
مالم فالكارثة مستمرة والحرب مازالت مفتوحه الي آجلاً غير مسمى.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)