ريمان برس - خاص -
بينماكان الشهيد صدام حسين يخوض حرب الشرف والكرامة ضد النفوذ الايراني وتوسع المد الطائفي والمذهبي للثورة الخمينية الفارسية. كان الاوغاد العرب يرسلون مايسمى (بالمجاهدين) الي افغانستان. ليخوضوا حرب ليس للعرب فيها لاناقه ولاجمل. بل هي حرب بالوكاله تخدم مصالح الليبرالية الصهيونية والانجلوامريكية. في ايام الحرب الباردة مع ماكان يسمى الاتحاد السوفيتي السابق. بحجة عدم انتشار وتوسع النفوذ الشيوعي؛(الملحد) حسب زعمهم. وقدم الاوغاد العرب دعماً لامحدود لامريكا والصهيونية العالمية في حربهم ضد الاتحاد السوفيتي السابق وقاموا بارسال عشرات الالاف من الشباب العربي المغرر بهم الى افغانستان. تحت يافطة كاذبه ومزيفه وهي الجهاد الاسلامي. وسخر الاوغاد العرب للامريكان والصهاينة كل امكانياتهم الماديه والسياسيه والثقافية والفتوى الدينية لخدمة الهدف الصهيوامريكي في افغانستان. وفي الوقت نفسة كان الجيش العراقي البطل يسطر اروع الملاحم البطولية للدفاع عن الامة وبوابتها الشرقيه من النفوذ الفارسي الايراني الطائفي المقيت.. وكان الاوغاد العرب يقدمون الفتات للعراق ليس هبه او منحه منهم. بل هي عبارة عن ديون وقروض يعطوها للعراق وبفوائد كمان. وهب الشهيد صدام حسين وجيش العراق وشعب العراق شرف الدفاع عن الامة في حرب ضروس دامت ثمان سنوات عجاف قدم العراق فيها مئات الالاف من الشهداء والجرحى وخسرت العراق عشرات المليارت من الدولارات فيها وتعرضت العاصمة بغداد وبقية المدن العراقيه للقصف الهمجي الايراني وهناك ارقام خيالية بماخسرة العراق بهذه الحرب في العتاد العسكري والممتلكات الخاصه والعامة واشجار النخيل وغيرها ورغم هذا وذاك لم يطلب العراق ولا الشهيد صدام حسين من العرب ان يقدموا شكرهم لكل تضحيات العراق العظيم. في هذه الحرب المقدسه. وعندما انتصر العراق قال لقد انتصر العرب ولم يقول العراق انتصر وكفى بل نسب الانتصار العراقي الي الامة العربية من المحيط الى الخليج. وعندما تعرضت سواحل الكويت الشقيق لقصف صاروخي ايراني ردت العراق عليه وقصفت ايران بعشرات الصواريخ. وحذر الشهيد صدام حسين ايران من تماديها في قصف اي دولة عربية وتعهد بدك طهران عن بكرت ابيها اذا قامت بقصف دولة عربية..لقد تخاذل العرب وخانوا العراق وبدلاً من ارسال المقاتلين العرب الى العراق امرتهم امريكا بارسالهم الى افغانستان. وللانصاف وشهادة لله والتاريخ لقد سجل الرئيس اليمني الشهيد علي عبدالله صالح موقف من الحرب العراقية الايرانية وارسل لواء العروبة وعدد من افراد الجيش اليمني الى العراق لمساعدة الجيش العراقي واختلط الدم اليمني بالدم العراقي وسقط شهداء يمنيين كثر. وهذا الموقف للرئيس الشهيد صالح سيدونة التاريخ بحروف من نور وذهب وهو يحسب له.
وبعد انتهى الحرب العراقية الايرانية بانتصار عظيم للعراق. انبرا الاوغاد العرب بمطالبة العراق بالديون والقروض التي منحوها اثناء الحرب والتي هي بالاساس للدفاع عنهم وعن الامة العربية جمعا. وقد حدث ماحدث خلال هذه الفتره والجميع ارتكب خطاء قاتل لاننكر انه اضر الامة واصابها في مقتل ابتدٱً من مطالبة العراق بالديون مروراً بالخطاء القاتل بغزو الكويت والذي جاء كردت فعل كما يقول العراق. وانتهاءً بتدمير وغزو واحتلال العراق. الشرح هنا يطول والتفاصيل كثيرة والشيطان يكمن بين هذه التفاصيل لذالك لن اخوض لهذة الفترة ولن اتطرق لهاالان..تٱمر الاوغاد العرب على العراق وعلى الشهيد صدام حسين. وهذا ماساتناولة في الحلقة القادمة بالاضافه الى النتائج الكارثيه من عودة المقاتلين العرب من افغانستان والذين تم تسميتهم بالعائدين من الافغان العرب. وتحولهم الى مجاميع ارهابية.
يتبع |