الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
السبت, 06-يوليو-2019
ريمان برس - خاص -

في عام 2012م وفيما كانت أزمة البلاد في ذروتها وكنت يؤمها في مدينة الحديدة بسبب وفاة خالتي زوجة خالي وأم زوجتي وأمي الثانية رحمة الله تفشاها ..حين فؤجئت باتصال هاتفي من الأخ عبد الحكيم الشرجبي مدير مكتب الحاج والصديق عبد الواسع هائل سعيد يعاتبنا فيه على موضوع كتبه أحدهم في أحد المواقع الاخبارية يهاجم فيه مجموعة الحاج هائل سعيد وطالب الكاتب بإسقاط المجموعة لأنها حسب قوله جزءا من نظام ( عفاش ) وكاتب المقال يدعى ( طه العامري )..؟!!
فؤجئت بطرح الاخ عبد الحكيم الشرجبي وابلغته أنني في مدينة الجديدة منذ أسبوع وأني أول مرة أسمع منه عن أسم هذا الموقع الاخباري ورد علي بأنه تواصل مع الموقع وابلغوه أن المقال وصلهم من بريد ( طه العامري ) ..؟!
دخلت النت يؤمها وبحثت عن الموقع والمقال وفعلا وجدت مقالا بأسم ( طه العامري ) يهاجم فيه الكاتب مجموعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم ويعتبرها جزءا من نظام ( عفاش ) ويجب أن ترحل وتسقط مع نظام عفاش ..؟!
كانت لغة المقال ركيكة وهابطة وليست لغة صحفي ولا تمت مفردات المقال ولغته وفكرته لاسلوبي ولا لقناعتي واخلاقي بصلة ..
بعد إطلاعي على ذلك المنشور عملت رد كان بمثاية نفي لصلتي به وبلاغ للنائب العام ونقابة الصحفيين واعتذار لمجموعة الحاج هائل ..ونشرته في صحيفة الثورة الرسمية ..بعد طلوعي إلى صنعاء ذهبت للنقابة ثم لنيابة الصحافة والمطبوعات وحاولت التواصل مع أي مسئول في ذلك الموقع الذي نشر فيه الموضوع ولكني لم أجد غريما أخاطبه ولا خصما أقاضيه ..؟!!
مرت أسابيع قليلة على الواقعة فعرفت أن الكاتب فعلا أسمه ( طه ولقبه العامري ) وهو ضابط في دائرة الاشغال العسكرية لمحافظة تعز وهو من أبناء مديرية ( المسراخ ) وكان متهما أمام نيابة الاموال العامة بتعز باختلاس قرابة 40 مليون ريال حسب ما ايلغني بعض الأخوة في نيابة أموال تعز يؤمها ..!!
لكن وبرغم نفي لاي علاقة لي بالموضوع ونشرت هذا النفي في الصحيفة الرسمية الأولى وليس بموقع مغمور اشتغل شهرين وقفل إلا أن ( التهمة ) ضلت تلاحقني إلى اليوم وربما إلا أن يتوفانا الله ..؟!
ولم يتردد بعض المحسوبين على المجموعة من الجزم والتأكيد على أن الكاتب لذاك المنشور هو العبد الله الذي هو ( أنا ) وكل له أسبابه ودوافعه الخاصة ..!!
كان يمكن أن الجاء للمحكمة لتبرئية نفسي من هذه التهمة ولكن ما كان باليد حيلة أكثر مما فعلت ..لأنه وببساطة لو كنا نعيش في كنف دولة أو سلطة تحترم نفسها ومواطنيها ما كان هذا الدخيل قادرا على نشر أي موضوع في وسيلة إعلامية ما لم تكون هذه الوسيلة الإعلامية متأكدة من هوية الكاتب الذي ستنشر له خاصة أن كانت المادة المراد نشرها تتعرض لجهات أو شخصيات اعتبارية وأن هذه المادة قد تعرض في حالة نشرها الكاتب والناشر للمسألة القانونية ..لكن حين يكون الكاتب بلا اخلاق والناشر بلا قيم مهنية تحكمه فمن الطبيعي أن يدفع بعضنا ثمن سفالة وأنحطاط بعض السفهاء الذين يتقمصون شخصيات الأخر وأن كان هناك تشابه بالأسماء فعلا فأن المفترض أن يكتب الدخيل أسمه الثلاثي حتى يميز نفسه ولا يسي أو يضر الأخر ..
واقعة أخرى حدثت للعبد لله
ذات يوم و كنت في محافظة تعز التي نزحت إليها أوائل العام 2015م ..يؤمها ذهبت لمراجعة مصرف الكريمي بخصوص حوالة ابلغني زميل في صنعاء إنه سيرسلها عبر مصرف الكريمي ..كنت يؤمها في حالة نفسية أسوى مما قد يتوقعها إنسان وصلت المصرف والقيت بطاقتي امام الموظف الذي سرعان ما مد لي بورقة الصرف وقعت عليها دون النظر لاسم المرسل ولا حجم المبلغ فقط تركز نظري على محل اسمي وتوقيعي ففعلت وعدت الورقة للموظف الذي بدوره وقع عليها واعادها لي اخذتها دون النظر اليها والقيتها امام موظف الصندوق الذي اطلع عليها وقدم لي المبلغ وكان مبلغا كبيرا وغير متوقع من صاحبي توقفت لبرهة امام نافذة الصراف وسألته لو تكرمت تأكد لي من أسم المستلم فضحك وقال ( طه أحمد سعيد العامري ) ؟!!
لم يوفقنا الله لاسأله عن أسم المرسل ..اخذت المبلغ وأول ما وصلت باب المنزل وجدت صاحب البيت بانتظاري وبرفقته العاقل ونائبه وحشد من الجيران ..خير ماذا حصل رد بجلافة الإيجار ..وبكل هدؤ قلت تفضل هذا إيجارك ..نظر الحاضرين لبعضهم وانصرفوا مع عاقلهم ..ومرت الامور بسلام وانا أعيش حالة قلق غير طبيعي وغير قادر حتى للاتصال بصاحبي في صنعاء لا أشكره على كرمه الحاتمي معي ..!!
ومر قرابة الشهر وكانت حوالات قد وصلتني من بعض الزملاء والاصدقاء لم أذهب لاستلامها حتى يوم فؤجئت باتصال من مركز الكريمي بعد التحيه والسلام أبلغني الموظف بكل أدب أن هناك خطاء وقع معي وانهم يعتذروا عن هذا الخطاء فابلغته أنني سأكون الصباح عنده في المكتب وفعلا كنت في الثامنة صباحا بمركز الكريمي وقد كان رصيدي لديهم ( ثمانيون ألف ريال ) ومديونيتي كانت ( 180 ألف ريال ) يعني كان المطلوب مني سداد ( مائة الف ) طرحت أمامهم ( بطاقتي الشخصية وبطاقتي العائلية ) ثم غادرت تعز إلى صنعاء بعد سلسلة وعود طلعت كلها كاذبة ومخادعة وعلمت لاحقا أن الشباب تقاسموا فيما بينهم سداد المبلغ بعد أن تعثرت أنا عن السداد فيما ( بطائقي ) لاتزل لديهم حتى اليوم وهذه الحكاية ايضا تدخل في نطاق معاناة تشابه الأسماء وليس أي أسماء إنه تشابه ثلاثي الاسم والرابع اللقب - طبعا اختصرت قصتي مع الكريمي التي عيشتنا أيام وليالي في حالة قلق وضغط نفسي وفكري لم اعهدهما بكل حياتي وارجو الله أن يجنبكم ما عانيت من هذه الحكاية - ونسأل الله بعد هذا حسن الختام ..!!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)