ريمان برس - خاص -
في يوماًما سيسجل التاريخ ان حرباً مدمرة حدثت في اليمن. استمرت لسنوات استخدم فيها كافة انواع الاسلحه الحديثه .براً وبحراً وجواً وتم حصار اليمن من جميع الاتجاهات بسبب همجية وعنجهية مليشيات خرجت من الكهوف تمكنت من الاستيلاء على مقدرات الدوله بمؤامره حقيره ودنئيه اشتركت بها عدة جهات خارجية وداخلية وبتؤاطؤ خونه وسفله حنثوا بالقسم الذي اقسموه بحماية الجمهوريه وامنها واستقرارها وسلامة اراضيهاواستقلالهاونظامها الجمهوري .بمساعدة احزاب ونخب سياسية وشخصيات اجتماعية اولاها الشعب اليمني العظيم حمايته وحماية مكتسباته الوطنية ومكن مليشيات وعصابات مسلحه من السيطرة على الوطن. تحت حجج واهيه وذرائع مخادعه. فنشبت حرباً اكلت الاخضر واليابس والتي افضت الى تدخل عسكري خارجي بعد ان تم وضع اليمن تحت الوصاية الدوليه والبند السابع من ميثاق الامم المتحدة. ورغم هذا وذاك ورغم الدمار والخراب والقتل والدم والدموع ورغم الآلم والحزن ورغم الجراح ورغم الحصار. خمس سنوات مرت من زمن الحرب باليمن. والجميع يعرف ماذا يعني حرب حل في بلد ما. وهاانا اليوم اطرح السؤال التالي. كم مخيماالعالم لنازحين اليمنين الهاربين من جحيم الحرب موجود في السعوديه.؟ الجواب لايوجد. كم مخيماً للنازحين واللاجئين اليمنين في سلطنة عمان؟ الجواب لايوجد. كم مخيماً للاجئين من الشعب اليمني في اوروبا وامريكا واستراليا وافريقيا؟؟ الجواب لايوجد ولامخيم واحد لنازحيين يمنيين في إي مكان من هذا الكوكب.. طبعاً انا اتحدث عن الشعب اليمني العظيم ولااتحدث عن مسؤولين يمنيين وزعماء احزاب ورموز مراكز قوى تقليديه متخلفه هاربين ومقيمين في عواصم العالم. باموال وخيرات وثروات الشعب اليمني. انا اتحدث عن الشعب اليمني العظيم ولااتحدث عما يسمى برمرز الشرعيه اليمنيه الذين يعيشون في فنادق الرياض والقاهره. انا لااتحدث عن زعماء اطراف الحرب والصراع في اليمن. وانما اتحدث عن الشعب اليمني العظيم.
سجل يازمن كم مخيم للاجئين والنازحين من الشعب السوري في تركيا والاردن واوروبا والامريكيتين واستراليا. عشرات المخيمات اقيمت لهم.
سجل يازمن عدد المخيمات للاجئين الليبين والعراقين وكل بلد حول العالم نشبت به حرب اهليه. فهي بالمئات ان لم تكون بالالاف..
وفي الوقت نفسه سجل يازمن ان اكثر من اثنين مليون عربي وافريقي لاجئيين في اليمن.
سجل يازمن ان الشعب اليمني الذي تم تدمير وطنه عن بكرت ابيه وانتشرت فيه المليشيات المسلحه كما ننتشر النار في الهشيم. لم ينزح منهم مواطن واحد ولم يلجاء لدول الجوار وبقية دول العالم احد من اليمنيين. ولم يقام لهم مخيماً واحداً في اي مكان. وفضلوا البقاء في وطنهم.
سجل يازمن ان اللاجئين الافارقه من اثيوبيا والصومال وغيرهما مازالوا يتوافدون كالاجئين الى اليمن حتى هذه اللحضه وانا ادون مقالي هذا. وبالالاف.. ورغم الآلم والدم والدموع استقبلهم الشعب اليمني ومازال يستقبلهم.
سجل يازمن ان شعب الايمان والحكمه يتقاسم لقمة العيش في زمن الحرب مع من يلجاء اليهم.
سجل يازمن. ان الشعب الوحيد في هذا الكون الذي لم يذهب للملاجئ ولاللسراديب وقت الحرب هو الشعب اليمني العظيم.
سجل يازمن ان الشعب الوحيد في هذا العالم عندما يسمع هدير الطائرات وازيز الرصاص واصوات انفجارات الصواريخ والقذائف يهرع الي مكان الانفجار لينقذ اخوانه وابناء جلدته. ولايخاف من الموت ولم يتوارى عن الانظار كبقية شعوب الارض.هو الشعب اليمني العظيم
سجل يازمن ان الشعب اليمني هوالوحيد في هذا العالم. يتنقل من مناطق الموجهات العسكريه بين اطراف الحرب والصراع. الى اي منطقه تتبع هذا الطرف اوذاك فيتم استقبالهم بترحاب وبشهامة وكرم لامثيل له في اي شعب من شعوب العالم...
يتبع |